سيناريوهات تحاكي مهمّة هوكشتاين بين المُعلَن والمُضمَر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": المحاولات الأخيرة التي قادها هوكشتاين لوقف إطلاق النار، وما يمكن أن تليه من خطوات سياسية وديبلوماسية فرضها التفاهم على إحياء القرار 1701 ، وما قال به من بنود بالغة الأهمية والدقة، فإنّ إهمالها تُرجم بعدم تنفيذها طوال السنوات التي فصلت بين تاريخ صدوره والأحداث الأخيرة، بإقرار جميع الأطراف الذين اعترفوا متأخّرين بمثل هذه المهزلة التي امتدّت 17 عاماً.
طالما أنّ لبنان الذي استُدرج إلى هذه الحرب من دون إرادة او استشارة حكومته ولا مؤسساته، لم يناقش من قِبل تفاهماً عُقد حول حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر، قبل أن تتدحرج الروايات التي تحدّثت لاحقاً عن تعهّدات منعت «المقاومة » من المسّ بالثروة النفطية الإسرائيلية، على رغم من أنّ أي عملية تطاولها، لو كان مسموحاً القيام بها، لتسبّبت بتعديلات في موازين القوى فيها وربما كانت أكثر إيلاماً.
ويبقى البحث في مصير مهمّة هوكشتاين مدار أخذ وردّ يتراوح بين هامش النجاح والفشل العزوف عن المهمّة أو التمديد له في العهد المقبل، بسبب فقدان أي معلومة دقيقة تقود إلى موقف حاسم مما هو ثابت ويَقين. وإلى أن تأتي لحظة الحقيقة، لا يمكن التكهّن بما ستكون عليه ردّات فعل اللبنانيّين، وخصوصاً عند تقدير الكلفة التي ترتبت عليهم، وعمّا إذا كانت تتساوى وحجم التضحيات الكبرى على مستوى الوطن. فلا تقف الأمور كما يُشاع اليوم عند مصير وأوضاع طائفة أو مذهب فحسب. فما جرى جعل منهم طائفة واحدة منكوبة ومألومة إلى حين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وفد صنعاء المفاوض: الاحتلال فشل في منع أهالي لبنان من العودة لقراهم
الجديد برس|
قال رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام ان الغلبة للإرادة الشعبية الممتلئة بروحية الجهاد والمقاومة والثورة.
وكان عبدالسلام يعلق على ما وصفه بالعودة المظفرة لأهالي جنوب لبنان إلى مدنهم وقراهم، وعادوا إلى أرضهم دون انتظار إذن المجتمع الدولي المتمالئ ظلما وجورا مع العدو المحتل على حساب سيادة واستقرار لبنان والمنطقة.
وعبر عبدالسلام عن الإدانة لما ارتكبه العدو الصهيوني من جرائم إطلاق النار على أهالي القرى والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى أثناء عودتهم إلى قراهم
وأضاف، لقد فشل جيش الاحتلال فشلاً ذريعاً في محاولته اليائسة لمنعهم من العودة.