قيد الدرس: تعليق المهل التعاقدية والقضائية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كتبت" الاخبار": يتوقع أن يدرس مجلس النواب في جلسته المقبلة، اقتراح قانون يرمي إلى تعليق سريان المهل القانونية والقضائية والعقدية . ويقضي هذا الاقتراح بتعليق هذه المهل اعتباراً من 8 تشرين الأول 2023 حتى 31 آذار 2025 سواء كانت هذه المهل شكلية أو إجرائية أو امتدّ أثرها إلى أساس الحقّ. ويشمل هذا التعليق، كل المهل المرتبطة بالمواد الإدارية والمدنية والتجارية، كما يشمل انعقاد الهيئات العامة العائدة إلى النقابات والجمعيات والتعاونيات وسائر الهيئات المنبثقة عنها.
ويستثنى من أحكام التعليق «المهل القضائية التي يترُك القانون للقاضي أن يقدّرها»، «المهل الممنوحة من الإدارة أو المحددة من قبلها تبعاً لسلطتها الاستنسابية»، «مهل الإسقاط ومرور الزمن والترك وإخلاء السبيل في القضايا الجزائية، على أن تبقى المهل المحددة لممارسة الحقوق الشخصية معلقة فيها»، « جميع المهل القانونية والمهل المتعلقة بانعقاد الهيئات العامة للنقابات والتعاونيات التي تم عقدها قبل صدور هذا القانون»، «المهل المتعلقة بشؤون العائلة من نفقة ووصاية ومشاهدة وسواها»، «المهل الواردة في قانون الإيجارات الصادر بتاريخ 9/5/2014 وتعديلاته».
وينص الاقتراح على أن «تستمرّ النقابات والتعاونيات بهيئاتها العامة والتنفيذية في أعمالها حتى انقضاء مهلة التعليق وتبقى قائمة برئيسها وأعضائها ومجالسها وهيئاتها، وتعدّ قانونية الأعمال التي تقوم بها وفقاً للأحكام المحددة في قوانينها وأنظمتها»، كما يشير إلى أنه للفرقاء في الاتفاقيات والعقود أن «يتنازلوا عن مفعول التعليق شرط أن يكون التنازل صريحاً وخطياً»، وأن كل «حكم مُبرم لم يُراع فيه تعليق المهل الملحوظة في هذا القانون يكون قابلاً لإعادة المحاكمة من تاريخ نفاذ هذا القانون».
وقالت أوساط نيابية، إن هذا الاقتراح متفق عليه في عدد من الاجتماعات التي عُقدت بين مقدم الاقتراح النائب ابراهيم كنعان والأطراف ذات الصلة سواء في وزارة المال أو الهيئات الاقتصادية، مشيرة إلى أنه يعدّ بمنزلة مخرج ملائم لكل المتضررين من الحرب بشكل مباشر وغير مباشر، وإن له دواعٍ معقولة، ولا سيما أن هناك ضرراً ظاهراً لحق بالعقود بين الدولة اللبنانية والشركات، إضافة إلى أن الكثير من الشركات لم تعد لديها قدرة على استئناف أعمالها بسبب الضرر الذي تعرضت له مباشرة من العدوان الإسرائيلي أو بسبب الحرب بشكل عام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحرك عاجل من البرلمان بشأن قانون الإيجار القديم
أحال المستشار الدكتور حنفي حبالي، رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء، إلى اللجان المختصة مشروعي القانونين المقدمين من الحكومة، الأول: بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن، والثاني: بتعديل بعض أحكام القانون رقم ٤ لسنة ١٩٩٦ بشأن سريان أحكام القانون المدني على الأماكن التي انتهت أو تنتهي عقود إيجارها دون أن يكون لأحد حق البقاء فيها.
وكلف رئيس مجلس النواب، اللجنة المشتركة من ( لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ومكتبي لجنتي الإدارة المحلية، والشئون الدستورية والتشريعية ) بعقد اجتماعاتها لمناقشة مشروعي القانونين بشكل دقيق، وإجراء حوار مجتمعي مستفيض حولهما بحضور السادة الوزراء المعنيين، والاستماع إلى رؤى الجهات ذات الصلة وعلى الأخص المجلس القومي لحقوق الإنسان والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والاستماع إلى آراء أساتذة القانون المدني بالجامعات المصرية، والخبراء، وجميع الآراء العلمية المتصلة بهذا الملف، وكذا إتاحة الفرصة كاملة لأطراف المصلحة الرئيسين -الملاك والمستأجرين- للتعبير عن آرائهم ومواقفهم تجاه مشروعي القانونين بمنتهى الوضوح والشفافية.
وقال رئيس مجلس النواب: "اطمئن الجميع بأن هذا المشروع بقانون لن يخرج من المجلس إلا بصيغة تشريعية متوازنة تضمن حقوق طرفي العلاقة الإيجارية وتحقق العدالة بينهما".