كتبت ربى ابو فاضل في" الديار": قبل أيام نجح لبنان في الحصول على حماية معززة لأربع وثلاثين معلماً اثرياً أصدرتها منظمة الأونيسكو، وذلك خوفاً على التراث الإنساني والتاريخي للبلاد من استهداف العدو الإسرائيلي خلال حربه المدمرة على لبنان.
لكن العدو الغاشم كما يبدو لم يعجبه هذا القرار، فجاء الرد بتفجير قلعة بلدة شمع الأثرية دون المساس بمقام النبي شمعون، الذي زاره الباحث الجيولوجي "الإسرائيلي زئيف ارايخ" والملقب بـ"جابو"، باحثاً عن أدلة لاستيطان "إسرائيلي" قديم تمهيداً للمطالبة بالأراضي، لكنه عاد من حيث أتى محملاً بعد مقتله على أيدي المقاومين ضد الاحتلال في بلدة شمع جنوبي لبنان.
مصدر في وزارة الثقافة أكد أن "المدير العام للآثار السيد سركيس خوري كلف بتحضير التقرير اللازم ورفعه الى المراجع الدولية المعنية"، مضيفا أن "الوزير تواصل مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في حكومة تصريف الاعمال ومع سفير لبنان لدى منظمة اليونيسكو مصطفى أديب ونسقوا الخطوات اللازم اتباعها لابلاغ الاونيسكو بهذه الارتكابات ولتحضير الشكاوى".
هذا هو العدو مدعي الحق والحقيقة، همجي بكل افعاله، فهو لم ولن يوفر أي اسلوب لتدمير البشر والحجر في محاولة منه لطمس الحقيقة وإزالتها، "لكن هذا لن يكون ولسوف يزول هو كالشمع أمام النار" كما أكد وزير الثقافة موجها رسالة إلى كل العرب واللبنانيين كي يتعظوا من همجية هذا العدو.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل عدوانه على جنين لليوم ال35 على التوالي وسط تدمير واسع في البنية التحتية
الثورة نت/
واصل جيش العدو الصهيوني اليوم عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم ال35 على التوالي مخلفا، 27 شهيدا، وعشرات الإصابات.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية و ان جيش الاحتلال وسع عدوانه على المحافظة واقتحم عددا من بلداتها، وسط تخريب ودمار متعمد للبنية التحتية والشوارع، وفي تطور خطير دفع الاحتلال يوم أمس الاحد، بوحدة من الدبابات الى مدينة جنين، حيث اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي، ووصلت الى محيط مخيم جنين، ومنطقة الجابريات في المدينة.
وواصل جيش الاحتلال اقتحام بلدة قباطية جنوب المدينة لليوم الثاني تواليا، حيث اقتحم الاحتلال البلدة وفرض حضرا للتجول لـ48 ساعة، فيما دمرت جرافاته البنية التحتية وخطوط المياه والكهرباء وجرفت الشوارع وممتلكات المواطنين، كما استولى على منازل لمواطنين وحولها لثكنات عسكرية، واعتقل الاحتلال عدداً من المواطنين من، لم يعرف هوية عدد منهم في ظل استمرار العدوان.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزاتها العسكرية مصحوبة بالجرافات بلدة قباطية مع استمرار اقتحامها.
وفي بلدة اليامون غرب جنين جرف الاحتلال الشوارع ونشر القناصة وفرق المشاة في البلدة، وداهم منازل المواطنين واستجوبهم، كما اقحمت آليات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية واجبرت المواطنين على اغلاق محالهم التجارية.
وفجر اليوم، اقتحم الاحتلال بلدة برقين غرب مدينة جنين، وقامت جرافاته بعمليات تدمير وتخريب واسع في الشوارع والبنية التحتية خاصة في محيط دوار العبارة.
وعزل الاحتلال يوم أول من أمس السبت منازل المواطنين غرب مخيم جنين بأسلاك شائكة بعد اجبارهم على اخلائها.
ويتكشف الدمار الواسع والكبير الذي خلفته جرافات الاحتلال في داخل احياء المخيم، حيث دمر منازل المواطنين وممتلكاتهم وغير من معالم وجغرافية المخيم بشكل كبير، وفتح طرق وشوارع في بعض الحارات كما وسع شوارع في حارات اخرى.
وانتشرت فرق المشاة من جنود الاحتلال في عدة مناطق من مخيم جنين بالقرب من دوار شيرين ابو عاقلة وطلعة الغبز والمخيم الجديد.
ويستمر لليوم الـ35 على التوالي استيلاء الاحتلال على عدد من منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه سكان المنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم وهو ما يعرض حياتهم للخطر، ووفق مصادر في بلدية جنين ومركز خدمات مخيم جنين فان الاحتلال هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كامل، اضافة الى هدم عشرات المنازل والممتلكات بشكل جزئي داخل المخيم.
وتشير التقديرات ان اعداد المعتقلين في جنين وصل الى قرابة 160 مواطن حيث يستمر الاحتلال في شجن اعتقالات واسعة من المدنية وبقية البلدات والقرى في المحافظة وبشكل شبه يومي.