الإليزيه على خط الأزمة...تواصل مع المكوّنات السياسيّة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كتبت ابتسام شديد في" الديار": يسجل لباريس عدة خطوات لمصلحة لبنان، فمؤتمر باريس الذي عقد في الرابع وعشرين من الشهر الماضي، وأقر مبلغ مليار دولار، اتى في سياق المساعي لمساعدة لبنان.ويسجل لفرنسا نقاطا إيجابية لصالح لبنان، اذ سبق لباريس إدانة العدوان "الإسرائيلي"، وقد شكلت المواقف الصادرة عن الرئيس إيمانويل ماكرون في فترة معينة، صدمة سلبية لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو والدول الداعمة للحرب على حزب الله وغزة.
تسعى الديبلوماسية الفرنسيّة لأن يكون لها بصمة ودور خاص لحماية لبنان.ومن منطلق الحرص على أمن لبنان، دعا الرئيس ماكرون لوقف امداد "إسرائيل" بالأسلحة مما تسبب بتوتر سابق في العلاقة بين فرنسا و"إسرائيل"، وصل لدرجة وصف فيها نتنياهو الموقف الفرنسي بالعار التاريخي، مع ان باريس لا ترغب بقطع العلاقة مع "اسرائيل" او تعريضها للاهتزاز، لكن الديبلوماسية الفرنسية تتطلع من البداية لوقف الحرب والمطالبة بوقف توريد الاسلحة لـ "إسرائيل"، في اطار المسعى لفرض السلام على صعيد المنطقة.
كما تسعى فرنسا لتجديد حضورها في الملف اللبناني، وبالمقابل لا تريد ان تفقد اوراق قوتها في الشرق الاوسط، وتسعى لعلاقة جيدة مع لبنان وكل الأفرقاء، فهناك تواصل مع جميع المكونات السياسية من المعارضة في البرلمان، الى نواب حزب الله. وينقل عن العارفين في السياسة ان العلاقة مع حزب الله انعكست في خطاب الأمين العام السيد نعيم قاسم، الذي تعهد فيه الإلتزام بالطائف وانتخاب رئيس جمهورية، وهذا الإهتمام الفرنسي هو من دون شك له خلفيات عديدة وتأثيرات على المدى الطويل، فباريس تسعى الى أدوار استثنائية في بلد له مكانته الخاصة ربطا بموقعه الإستراتيجي والحيوي في المنطقة .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: إسرائيل تقسّم غزة بخطة الجنرالات العسكرية
قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن قطاع غزة يواجه منذ أكثر من عام مخططًا تدميريًا شاملاً، رغم التصريحات المتداولة حاليًا بشأن محاولات التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة وتتصاعد.
واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرارالإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانيةوأشار عبدالمحسن، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل تسعى لتقسيم القطاع إلى قسمين منفصلين، من خلال محور نتسريم وشمالًا، حيث تعمل على تنفيذ خطة عسكرية تُسمى "الجنرالات".
وأوضح أن هذه الخطة التي بدأت منذ حوالي شهرين تهدف إلى فرض حصار شامل، وتدمير البنية التحتية في شمال غزة، ما يسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.