بالتفاصيل.. المملكة تستضيف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تستعد الرياض لاستضافة النسخة الثانية من المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير خلال الفترة من الثاني إلى الثالث عشر من ديسمبر 2024، بتنظيم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
ويشارك في هذا الحدث جهات حكومية وخاصة وغير ربحية من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى كبرى الشركات التجارية المحلية والعالمية، مما يعكس حجم الاهتمام الدولي بهذا المجال.
أخبار متعلقة يناير المقبل.. 200 متحدث يناقشون تحديات سوق العمل الدولي في الرياضالمعرض المصاحب للمؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يشهد إقبالًا كبيرًارسميًا.. المملكة تستضيف منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2026ويتزامن انعقاد المعرض والمنتدى مع استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) الذي يُعد أكبر تجمع للأطراف الـ197 الأعضاء في الاتفاقية، ويُعقد هذا المؤتمر لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط مما يبرز مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال حماية البيئة ومكافحة التصحررؤية المملكة 2030وتُبرز استضافة المملكة لهذا الحدث الدولي الجهود الكبيرة التي تبذلها في مجال حماية البيئة ومكافحة التصحر والجفاف، إذ تأتي هذه الجهود ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيئة التي تمثل خارطة طريق لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية.
كما تسلط هذه الاستضافة الضوء على دور المملكة الريادي على المستوى العالمي من خلال قيادتها وإطلاقها مبادرات بيئية عالمية تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي والحد من آثار التغير المناخي.
ويعد المنتدى منصة تجمع المسؤولين والخبراء والمختصين وبيوت الخبرة العالمية لتبادل المعرفة والخبرات من خلال جلسات علمية وأوراق عمل تناقش مجموعة من المحاور المهمة، إذ تركز على المبادرات الرائدة في مجال التشجير وعوامل نجاح واستدامة مشاريع التشجير، بالإضافة إلى الإدارة المستدامة للمياه، ومشاريع الأحزمة الخضراء، وتشجير الطرق والسكك الحديدية، كما تسلط الضوء على أهمية التشجير في المناطق الحضرية ودوره في تحسين جودة الحياة.مبادرة السعودية الخضراءويشهد المعرض المصاحب للمنتدى عرض أحدث تقنيات التشجير وأبرز المشاريع المنجزة في هذا المجال، بالإضافة إلى استعراض التجارب الدولية الناجحة مثل مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، مع التركيز على الفرص الاستثمارية والعوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالتشجير.
كما يبرز المنتدى أهمية المشاركة المجتمعية في دعم هذه المبادرات والمشاريع لتحقيق أهدافها المستدامة.
يهدف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة لاستعادة الأراضي المتدهورة وتشجير البيئات الجافة، إضافة إلى مناقشة التحديات البيئية الراهنة وتقديم حلول مبتكرة تسهم في بناء مجتمع مستدام، كما يسعى المنتدى إلى تمكين المجتمع المحلي والدولي من تبني التشجير كنهج عملي وفعّال، ودعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض تقنيات التشجير الأمم المتحدة مكافحة التصحر السعودية المعرض والمنتدى فی مجال
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف بريطانيا، اليوم الإثنين، قمة دولية يشارك فيها أكثر من 40 دولة، من بينها الولايات المتحدة، فيتنام، العراق، وفرنسا، بهدف وضع استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم تهريب البشر وتعزيز التعاون في تأمين الحدود.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن القمة تركّز على استخدام جميع الوسائل المتاحة لتعزيز جهود تقديم العصابات الإجرامية إلى العدالة، والحد من استغلال الفئات الضعيفة، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، ولأول مرة، سيتم استكشاف جميع العوامل المؤثرة في هذه الظاهرة، بدءًا من شبكات تمويل العصابات وصولًا إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج الهجرة غير النظامية.
وتشارك في القمة كبرى شركات التكنولوجيا مثل "ميتا"، "إكس"، و"تيك توك"، لمناقشة كيفية التصدي للمحتوى الإلكتروني الذي يروّج لرحلات الهجرة غير القانونية، مما يعكس بُعدًا جديدًا في مكافحة هذه الظاهرة.
إضافة إلى ذلك، ستركّز المناقشات على دور مركز الأمن البحري المشترك (JMSC) في دعم الولايات المتحدة من خلال توفير تقنيات مراقبة بحرية متطورة لرصد السفن المتورطة في تهريب البشر والمخدرات قبالة سواحل هايتي.
على الصعيد الداخلي، عززت بريطانيا حملتها ضد التهريب من خلال اعتقالات استهدفت زعماء شبكات التهريب، بما في ذلك تفكيك جماعة إجرامية سورية مسؤولة عن تهريب 750 مهاجرًا إلى أوروبا، والقبض على مواطن تركي يُشتبه في كونه المورد الرئيسي للقوارب الصغيرة، إضافة إلى اعتقالات في بلجيكا وويلز ضمن عمليات كبرى ضد شبكات تهريب دولية.