"أوس أوس ينضم لبطولة فيلم "الصفا الثانوية بنات مع على ربيع في مفاجأة جديدة لجمهوره"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلن الفنان محمد أسامة الشهير بـ "أوس أوس" عن انضمامه لبطولة فيلم "الصفا الثانوية بنات" إلى جانب النجم علي ربيع في تعاون فني جديد من المقرر البدء في تصويره مطلع شهر ديسمبر المقبل. الفيلم من تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد، ومن إخراج عمرو صلاح، بينما يتولى أحمد السبكي مهمة إنتاج العمل.
يعتبر هذا الفيلم بمثابة نقلة نوعية لأوس أوس الذي سيطل على جمهوره من خلال شخصية جديدة ومختلفة تمامًا عن الأدوار التي اعتاد عليها في أعماله السابقة.
العمل يعكس ملامح الحياة المدرسية والشبابية، وسيحمل طابعًا كوميديًا مميزًا، إذ يستكمل الفيلم في سياق فكاهي مُمتع يضم مجموعة من أبرز الوجوه الكوميدية في الساحة الفنية.
اخر أعمال أس أس
من جانب آخر، يأتي هذا العمل بعد النجاح الكبير الذي حققه علي ربيع في فيلمه الأخير "عالماشي". والذي شارك في بطولته إلى جانب عدد من النجوم مثل كريم عفيفي، آية سماحة، وصلاح عبد الله، وغيرها من الوجوه المميزة في الوسط الفني.
في ظل التحضيرات الجارية لتشكيل طاقم العمل، ينتظر جمهور السينما بشغف انطلاق تصوير هذا العمل الذي يعِد بالكثير من المفاجآت واللحظات الكوميدية التي ستستقطب العديد من المشاهدين في دور العرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني سينما اخر أعمال أوس أوس
إقرأ أيضاً:
إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»
في زاوية صغيرة من معرض الحرف التراثية على منصة «أيادي مصر»، كان ربيع بكري محمد، 65 عاماً، وزوجته، يعرضان أعمالاً يدوية نادرة صُنعت من بقايا سعف النخيل «العرجون»، والتي كانت ستتحول إلى مخلفات، لولا يدي «عم ربيع» المبدعتين، واللتان حولتها إلى سلال وأطباق وصوانٍ ومعلقات، جميعها تبدو كقطع فنية وليست مجرد منتج منزلي.
تحويل العرجون إلى أشياء مفيدة«بدأت في هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ نحو 5 سنوات فقط»، يقول «عم ربيع»، الذى انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد: «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني أتقن هذا العمل بسرعة».
كان هذا التحدى بمثابة شغف، حيث بدأ «عم ربيع» وزوجته في تكريس وقتهما لخلق قطع فنية تُزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهما.
سعادة «عم ربيع» بمقابلة رئيس الوزراء في المعرضعندما افتتح الدكتور مصطفى مدبولى معرض «أيادي مصر» كان «عم ربيع» وزوجته جزءاً من هذا الحدث الكبير: «سعادتي لا تُوصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت بأنني حققت شيئاً يستحق التقدير». كلمات «عم ربيع» تكشف عن فخره بهذه الحرفة التي تحمل بين طياتها قصة إصرار على الحفاظ على التراث وتجديده.
تقديم سر الصنعة للأجيال القادمةيضيف «عم ربيع»، قائلا: «هذه الحرفة أصبحت جزءاً من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدّم سر الصنعة للأجيال القادمة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لأنني أعتقد أنها جزء من هويتنا».
ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذى يقوم به «عم ربيع» وزوجته يستمر في النمو، مع تزايد تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجّه للدولة، بالاستفادة من المخلفات.