كايسي كوفمان لـ"البوابة": السينما كانت بوابتي لرواية قصص إنسانية صادقة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المخرج الأمريكي كايسي كوفمان، أن السينما كانت بمثابة بوابة خروج له لرواية قصص إنسانية صادقة.
وأضاف كوفمان في حواره لـ"البوابة": "لطالما كانت لديّ رغبة في رواية القصص، حتى مع دخولي عالم الصحافة. لقد عملت لدى سكاي نيوز وأسوشيتد برس، وكانت أطول فترات عملي في قناة الجزيرة".
واستكمل كوفمان: "لقد أحببت دائمًا السفر إلى مناطق الصراع لتصوير الجانب الإنساني من الحرب بعيدًا عن صور القتل والقصف والأخبار المعتادة. ولكن مع الوقت أصبحت أشعر وكأنني محاصر داخل إطار عمل محدد، وكانت السينما هي البوابة للخروج من هذه الدائرة المفرغة. لقد أعطتني الحرية والمساحة بشكل أكبر لرواية قصص إنسانية تلمس الجمهور بصدق".
شارك كوفمان مع المخرج الإيطالي أليساندرو كاسيجولي، في إخراج وتأليف فيلم "Vittoria"، الذي شارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ45 وحصد جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو.
تدور الأحداث حول "ياسمين"، وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء، وتمتلك صالونًا لتصفيف الشعر في نابولي. ولكن بعد وفاة والدها، تواجه حلمًا متكررًا حيث تركض فتاة صغيرة بين ذراعيها، مما يمنح ياسمين شعورًا جديدًا بالإنجاز والكمال لا يمكنها تجاهله. تقرر متابعة حلمها بابنة وتغوص في عالم التبني الصعب مخاطرة بزواجها ورفاهية أبنائها وبوصلتها الأخلاقية على طول الطريق. حتى يدركوا أخيرًا أن السبيل الوحيد للخروج هو معًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كايسي كوفمان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
بين إفريقيا والسويد.. عدسات مصرية تحكي قصصا إنسانية من اكسبوجر 2025
في إطار فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر 2025»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة حتى 26 فبراير الجاري، برزت أصوات مصورين مصريين استحوذت تجاربهم الإنسانية والفنية على اهتمام الجمهور، حيث قدموا رؤى عميقة عن دور الصورة في كشف الجمال الخفي والقصص الإنسانية.
أسامة العليمي: التصوير استكشاف لـ«جوهر الحياة»افتتح المصور المصري أسامة العليمي جلساته بمحاضرة بعنوان «التصوير: توثيقٌ للفرح وجسرٌ بين الإنسان والطبيعة»، مؤكدا أن العدسة ليست أداة لتجميد اللحظات فحسب، بل وسيلةٌ لاكتشاف «الفرح المُتجدد» في أبسط التفاصيل، وقال: «كل صورة شهادة على الارتباط الروحي بين البشر والأرض، وهي تذكير بأن الجمال يُختبأ حتى في الصمت».
القوة الملكية والحنان في عيون المرأةمن خلال عرض مجموعة من أعماله التي تنقل مشاهد من المجتمعات الأصلية في إفريقيا، أوضح العليمي الذي يجمع بين مهنته كمهندس وشغفه بالتصوير أن صوره تهدف إلى تجسيد «المرونة والإصرار» في وجوه النساء والرجال الذين يلتقطهم وأضاف: «في عيون النساء الأفريقيات، هناك مزيج من القوة الملكية والحنان، أما الرجال فيحملون نظراتٍ تروي قصص تحدّ صامت».
وأشار إلى أن الصور التي يلتقطها في المناطق النائية هي «احتفالٌ بالحياة نفسها»، حيث يرى أنّ الصدفة لعبت دورًا في دفعه نحو هذا المسار، قائلًا: «التفاصيل الصغيرة تمنحنا إحساسًا بالانتماء، وكأن كل لقطة تحفر ذكرى في الزمن».
إسماعيل عبد الكريم: الصورة «رسالة إنسانية" قبل أن تكون فنًّامن جهته، سلط المصور المصري إسماعيل عبد الكريم الضوء على دور الصورة في كسر الحواجز الثقافية وإثارة المشاعر، خلال ندوة بعنوان «حكايا العدسة.. عندما تتحدث الصور» وقال: «الكاميرا أداة لسرد القصص الخفية.. تلك التي تُختبئ خلف الوجوه العابرة أو الأماكن المهجورة».
وعرض عبد الكريم مجموعة من صوره التي لاقت تفاعلًا كبيرًا، منها صورة لشابين يتزلجان على الجليد في السويد، أحدهما كفيف وبترت ساقه بسبب السرطان، بينما يقوده صديقه بحبل وعلق قائلًا: «هذه اللقطة ليست عن الإعاقة، بل عن الإرادة التي تحوّل اليأس إلى حرية».
كما استحضر المصور المصري ذكريات صورة «المقعد الخشبي» المُطل على بحيرة متجمدة، الذي كان شاهدًا على قصة حب زوجين عجوزين رحلا عن الحياة بفارق يومين، مؤكدًا أن الصور تحفظ الذكريات وتجعلها خالدة.
وتطرق عبد الكريم إلى دور التصوير في تعزيز الحوار بين الثقافات، حيث عرض صورة لشرطي سويدي يلعب كرة السلة مع شباب من خلفيات متنوعة في حي ذي أغلبية مسلمة، بعد أزمة إحراق المصحف وأكد أن مثل هذه الصور «ترسم لغة مشتركة تعيد بناء الجسور».
«اكسبوجر 2025».. منصة عالمية للفن والإنسانويعد مهرجان اكسبوجر أحد أبرز الفعاليات الفنية الدولية التي تجمع المصورين المحترفين والهواة تحت شعار «رؤى العالم عبر العدسة»، حيث تُعرض أعمال تنقل قصصًا من أكثر من 50 دولة.