فاروق فلوكس: تطوعت مع الفدائيين عام 1956 دون علم أهلي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشف الفنان فاروق فلوكس تفاصيل تطوعه في مع الفدائيين عام 1956، قائلًا «كنت في بيتي مع العائلة، وشاهدت الطائرات الفرنسية في سماء القاهرة، ما جعلني أندفع للتطوع مع الفدائيين».
وأضاف فاروق فلوكس خلال استضافته في برنامج «واحد من الناس» المُذاع على فضائية الحياة، أن هذا دفعه إلى ترك الجامعة والذهاب إلى المدينة الجامعية، حيث قاموا بتدريبه وتجهيزه باللباس المناسب والعتاد العسكري، دون أن يعرف أهله أو أصدقاؤه عن هذه المغامرة.
وتابع فلوكس قائلًا: «كنت في مهمة تدريبية في الصحراء، حيث أقمنا في خيام أيامًا صعبة، حتى أنني كنت أواجه الحياة القاسية في الجبال وكان التدريب صعبًا، ولكن كانت هناك لحظات من الفكاهة والمرح وسط الظروف القاسية».
قوة الإرادة والإيمان في حرب أكتوبروعن تجربته في الحرب، قال: «بالطبع كانت تجربة مؤلمة، ولكنها جعلتني أدرك قوة الإرادة والإيمان»، كما كشف فلوكس عن حبه الكبير للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي كان يعتبره «رمزًا كبيرًا» في حياته، متذكرًا الأيام التي كانت مصر فيها تحت تأثيره الكبير.
وكشف كيف دخل كلية الهندسة بناء على رغبته الشخصية، مشيرًا إلى أنه بدأ حياته المهنية كمهندس أول، بعد تعيينه بقرار جمهوري من جمال عبد الناصر في المصانع الحربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاروق فلوكس
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تتبرأ من محتوى متداول بشأن بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر
أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانًا رسميًا نفت فيه مسؤوليتها عن أي محتوى أو مواد تتعلق بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأكدت المكتبة أن مسؤوليتها تنحصر فقط في المواد المنشورة عبر الموقع الرسمي المخصص للرئيس عبد الناصر والتابع لها.
ونشرت المكتبة بيانًا عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أوضحت فيه أنها "غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخلاف الموقع الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر".
وأشارت المكتبة إلى أن هذا الموقع الرسمي هو نتاج تعاون بدأ منذ عام 2004 بين مكتبة الإسكندرية ومؤسسة "جمال عبد الناصر" برئاسة الدكتورة هدى عبد الناصر، حيث قامت المؤسسة بإهداء المواد الرقمية الموجودة على الموقع إلى مكتبة الإسكندرية.
وأكد البيان أن دور المكتبة اقتصر على "تنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة".
وفي ختام بيانها، شددت مكتبة الإسكندرية على أن "موقع الرئيس جمال عبد الناصر المنشأ من قبل مكتبة الإسكندرية ليس لديه أي صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تخصها".