“الدبيبة” يؤكد ضرورة الاهتمام بملف التخطيط العمراني وضرورة الاستقرار المؤسسي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
عقد مجلس أمناء المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي في الحكومة المنتهية اجتماعه العادي الأول للعام 2023، برئاسة أمينمجلس الأمناء رئيس الحكومة المنتهية عبد الحمد الدبيبة وحضور كافة الأعضاء.
وخُصص الاجتماع لمناقشة لائحة العقود الإدارية، وعرض ملف تطوير التخطيط العمراني المحالة من مجلس الوزراء للمجلس؛ لدراستهاومراجعتها واعادة عرضها على مجلس الأمناء.
وقدم فريق المجلس عرضاً ضوئياً يبين مسودة اللائحة المقترحة، والتي تستهدف تحديث اللائحة الصادرة بقرار اللجنة الشعبية العامة سابقاًرقم ( 563 / 2007)؛ لتطويرها بعد عمل دام بها لأكثر من 13 سنة.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة تحديث لائحة العقود الادارية؛ لتكون أداة ايجابية لعمل الجهات، وتضمن حقوق المقاولين في كافة مجالاتالعمل.
كما أصدر الدبيبة تعليماته بضرورة التنسيق مع ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الادارية وأدوات وإدارات القطاع الخاص، واتحاد المقاولين؛ لضمان أن تكون اللّائحة مرتكز ايجابي لكافة الجهات العامة والخاصة وكذلك الرقابية.
وشدد الدبيبة على ضرورة الاهتمام بملف التخطيط العمراني وإعطائه الأهمية اللّازمة، وضرورة الاستقرار المؤسسي للتخطيط العمراني،والبدء في تطبيق المخططات المعتمدة، وتطوير التشريعات المنظمة للادارة الحضرية ووجود سياسات اسكانية واضحة.
وأكد أن الملفات التي تم دراستها في اجتماع اليوم تعتبر عناصر أساسية لمشاريع التنمية وضمان حقيقي لإستمرارهاوتنفيذها في ظروف ايجابية.
الوسومالحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة ” مستقبل المواد الخطرة 2040 “
اختتمت ورشة التصميم المستقبلي – مستقبل المواد الخطرة 2040 ، التي نظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني أعمالها، ضمن مرحلة تقييم الوضع الحالي / التحليل الاستشرافي، وذلك في مدينة إكسبو .
استهدفت الورشة ، التي شارك في أعمالها الشركاء الإستراتيجيون في الجهات المحلية والاتحادية المعنية بالدولة واستمرت أربعة أيام، إعداد الخطة الإستراتيجية الوطنية للأسلحة والمواد الخطرة ، ضمن مرحلة تقييم الوضع الحالي .
وأكد سعادة محمد سهيل النيادي مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أهمية تصميم واستشراف مستقبل المواد الخطرة، باعتبارها خطوة استباقية للتنبؤ بالتحديات والمخاطر المحتملة لها، وفهم التحديات التي تواجهنا من خلال بوابتين رئيسيتين الأولى هي الفرص والثانية هي الاستدامة، باعتبارهما مدخلين مهمين لتهيئة حلول آمنة وسليمة لاستخدامات المواد الخطرة.
ووصف النيادي الورشة بأنها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز استدامة البيئة وحماية صحة المجتمع، مما يتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المحلية والاتحادية المعنية في الدولة للاستعداد لمستقبل المواد الخطرة .
وأعرب سعادته عن اعتزاز مكتب الأسلحة والمواد الخطرة بالشراكة التي تجمعه مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية في الدولة، إيماناً منه بقوة التعاون المشترك في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، معرباً عن أمله في أن تساعد نتائج الورشة في وضع الأسس اللازمة لإستراتيجية فعّالة، تسهم في تعزيز واستدامة الأمن وحماية البيئة وصحة الأجيال المقبلة.
وفي نهاية أعمال الورشة كرم سعادة محمد سهيل النيادي، المشاركين فيها من الجهات الاتحادية والمحلية المعنية في الدولة، والدكتورة مريم الصابري خبير استشراف المستقبل، شاكراً جهودها في إنجاح أعمال الورشة.وام