مجدي بدران: تطوير المنشآت الطبية أسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو المصرية للحساسية والمناعة، إنّ مبادرة 100 مليون صحة لعبت دورا مهما في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة التي تشكل عوامل خطر للإصابة بفيروس كورونا، ما ساعد على تخفيف العبء على المستشفيات وتحسين جاهزية الأنظمة الصحية.
تطوير البنية التحتية الصحيةوأضاف «بدران» خلال مداخلة مع قناة «إكسترا نيوز»، أن تطوير البنية التحتية الطبية يشمل إنشاء مستشفيات جديدة، وتحديث المستشفيات القائمة، وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات الطبية، وتوفير أقسام الطوارئ المجهزة بشكل جيد، وزيادة عدد الكوادر الطبية المدربة.
وأوضح أن جهود الحكومة في تطوير المرافق الطبية وإطلاق السياسات الصحية، أحدثت تغييرات نوعية في جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
وبيّن أن مصر أظهرت تفوقًا ملحوظًا خلال جائحة كورونا، حيث عززت قدراتها على مواجهة الأوبئة من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، وزيادة التجهيزات الخاصة بالعناية المركزة، وإنشاء مستشفيات ميدانية.
واختتم بالإشارة إلى أنّ التوسع في المبادرات الصحية الوطنية، مثل حملات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وإدخال أنظمة التأمين الصحي الشامل، سيسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية وتقديم خدمات نوعية للسكان، وقد أدى ذلك إلى تخفيف العبء المالي على الأسر وتحسين الثقة في النظام الطبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات الصحية المنشآت الصحية كورونا
إقرأ أيضاً:
مؤشر “البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة” لعام 2024: المملكة الأولى عربيًا والـ20 عالميًا
نتيجةً للدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، حققت المملكة المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز العشرين على عالميًا، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة “QI4SD” لعام 2024م، الذي يصدر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”؛ إذ قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022م.
وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، بما يعزز من مكانة المملكة عالميًا، ويسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.
وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء، وتسهيل ممارسة الأعمال، مما يسهم في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.
ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها بتطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها.
وتشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، القياس والمعايرة، الاعتماد، تقويم المطابقة والسياسات الوطنية.