تنتمي طيور الجنة أو عصافير الجنة إلى فصيلة الفردوسيات، أجمل أنواع الطيور التي تتميز بريشها الطويل وألوانها الزاهية، وتفضل العيش في الغابات ذات الأشجار العالية الكثيفة لبناء أعشاشها بسهولة، وفق ما ذكره موقع world atlas.

نتناول في السطور التالية 7 حقائق مثيرة عن عصفور الجنة، أجمل أنواع الطيور، حسب ما أشار إليه موقع world atlas.

 تتميز عصافير الجنة بمنقارها السميك وجسمها المكتنز وتتنوع ألوان ريشها ما بين الأحمر والأزرق والأصفر والأبيض والأسود. موطن طيور الجنة   تعيش غالبية طيور الجنة في أستراليا وجزيرة غينيا الجديدة والجزر التابعة لها، وتعيش أنواع منها في مناطق السافانا المفتوحة. تُصنف طيور الجنة من الطيور الصغيرة إلى متوسطة الحجم، إذ يبلغ طول أصغرها 15 سم، ويزن 50 جم، بينما يبلغ طول أكبرها 40 سم ويزن 450 جم.

تضم طيور الجنة 40 نوعا مختلفا، تكون الأجنحة في معظم الأنواع مستديرة، وتحتوي على 10 ريشات تحليق أولية، أما الذيل فيتكون من 12 ريشة. تتغذى عصافير الجنة على الثمار والمفصليات مثل الحشرات كما تتناول البذوروالفقاريات الصغيرة مثل الزواحف والضفادع. تزاوج عصافير الجنة  تعيش طيور الجنة منعزلة ولا تجتمع إلا خلال موسم التزاوج الذي يتنافس فيه الذكور لمغازلة الإناث عن طريق أداء حركات راقصة بهدف إبراز جمال الريش الملون الذي يغطي أجسامها.

لا تبقى ذكور طيور الجنة مع الأنثى بعد التزاوج، بل تغادر للبحث عن أنثى أخرى، وتترك للإناث مهمة بناء العش وتربية الصغار.  تبني أنثى عصافير الجنة عشها بين جذوع الأشجار، ويعتمد عدد البيض الذي تضعه على النوع الذي تنتمي له، إذ تضع الأنواع كبيرة الحجم بيضة واحدة عادة، في حين تضع إناث الأنواع الصغيرة 2-3 بيضات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طيور أجمل الطيور عصافير الجنة عش الطيور طیور الجنة

إقرأ أيضاً:

صيادون بلا قوارب في غزة.. وإبحار مميت لانتزاع لقمة العيش (شاهد)

روى صيادون من غزة معاناتهم من تدمير الاحتلال مراكبهم التي كانت مصدر رزقهم الوحيد، بعد قصفها بشكل مباشر وإغراقها في ميناء غزة.

وأشار أحد الصيادين إلى أنهم كانوا يمتلكون قبل العدوان، مراكب مزودة بمحركات قادرة على الإبحار مسافات في بحر غزة، من أجل رمي الشباك، وجمع كميات كافية من الأسماك، توفر لهم مصدر دخل يعتاشون منه وتكفي للإنفاق على أسرهم.

لكنه لفت إلى أن الاحتلال دمر كل مراكب الصيادين في ميناء غزة، ولم يتبق لهم اليوم سوى "حسكات" وهي أشبه بقارب صغير يقف عليه الصياد ويدفعه بواسطة مجداف، ويلقي بشباكه في البحر من خلالها، في مسافات قريبة من الشاطئ.

وقال إنه من الصعوبة اليوم الابتعاد عن الشاطئ، بسبب القطع الحربية للاحتلال في البحر، والتي لا تتوانى عن قتل الصيادين إن حاولوا التعمق قليلا، من أجل الحصول على الأسماك، والتي عادة لا تتواجد في المناطق القريبة من الشاطئ.



وأشار صيادون إلى أن مراكبهم كانت تكلف آلاف الدولارات، لكنها اليوم عبارة عن حطام غارق في ميناء غزة ولا فائدة منها، وهو ما ألحق بهم خسائر كبيرة، ولا يمكن لما يصطادونه أن يسد رمق عائلاتهم.

يشار إلى أن الاحتلال، عمد خلال الأيام الأولى من العدوان، إلى قصف ميناء غزة، بواسطة القطع البحرية والطيران، واستهدف بشكل خاصة مراكب الصيادين وفجرها بالكامل، لإغراقها وحرمان الصياديين من مصدر رزقهم.

أغرق الاحتلال عشرات مراكب الصيادين، التي كانت مئات الأسر تعتمد عليها كمصدر رزق، فضلا عن رفدهم السوق المحلية في غزة بشتى أنواع الأسماك، رغم تضييقات الاحتلال سابقا في مسافات الصيد.

مقالات مشابهة

  • السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة يؤكد ضرورة "احترام" إرادة الفلسطينيين في العيش بغزة
  • النهر الذي يغلي في الأمازون.. ما الذي يقوله عن مستقبل الأرض؟
  • ماذا أفعل إذا كانت ذنوبي كثيرة؟.. انتبه لـ10 حقائق بحديث النبي
  • البطاطس كنز ذهبي في مطبخك.. تعرفي على أفضل الأنواع والطريقة المثالية للتخزين قبل رمضان
  • قبل مشاركتها في لام شمسية.. لماذا تفضل أسيل عمران التمثيل عن الغناء؟
  • رئيس أشمون يتابع استكمال أعمال التطوير بحديقتي الفردوس وعصفور الجنة
  • الصغيرة سلمت والدها للشرطة.. تطورات مثيرة في صعق طفلة حتى الموت
  • أبوظبي ريادة عالميـة في حفظ الأنواع المهددة بالانقراض
  • صيادون بلا قوارب في غزة.. وإبحار مميت لانتزاع لقمة العيش (شاهد)
  • ما هو عرش الرحمن؟.. 10 حقائق عجيبة لا يعرفها كثيرون عنه