حملة هاريس تطلب جمع تبرعات لـ "تقديم ترامب إلى العدالة"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دعت حملة المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، إلى جمع الأموال من أجل "تقديم الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى العدالة".
وقالت الخدمة الصحفية لحملة هاريٍس: "الحقيقة هي أننا بحاجة إلى تدفق جديد من التبرعات لمواصلة بناء الأساس للموارد اللازمة لمحاسبة ترامب على مدى السنوات الأربع المقبلة"، وتبدأ التبرعات من 50 دولارا.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، تمكنت هاريس من جمع نحو 2.3 مليار دولار لحملتها، وأنفقت مئات الملايين على الإعلانات، وأصبحت حفلات المشاهير المرتبطة بخطابات المرشح بند نفقات كبيراً.
وفي الأيام التي سبقت الانتخابات، قام جون بون جوفي، وكريستينا أغيليرا، وكاتي بيري، وليدي غاغا بإجراء عروض ترفيهية للناخبين نيابة عن كامالا هاريس.
وكانت هناك تقارير عن تهديدات بتسريح أعداد كبيرة من موظفي هاريس، التي ذهبت بعد خسارتها إلى هاواي لمدة أسبوع "لقضاء بعض الوقت مع عائلتها".
وفي سياق متصل، أشار مدير اتصالات الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب، ستيفن تشون، يوم الاثنين إلى أن وزارة العدل الأمريكية أسقطت جميع القضايا الفيدرالية المرفوعة ضد ترامب.
وقال في بيان: "لقد أعاد الشعب الأمريكي انتخاب الرئيس ترامب بتفويض ساحق لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. القرار الذي اتخذته وزارة العدل اليوم ينهي القضايا الفيدرالية غير الدستورية ضد الرئيس ترامب، وهو انتصار كبير لسيادة القانون".
هذا وطلب المستشار الخاص الأمريكي جاك سميث يوم الاثنين، من محكمة اتحادية في مقاطعة كولومبيا رفض الإجراءات في قضية محاولة دونالد ترامب المزعومة في يناير 2021 الحفاظ على السلطة على الرغم من خسارته الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفاز ترامب الذي شغل بالفعل منصب رئيس الولايات المتحدة، بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نوفمبر الجاري، وأصبح ثاني شخص في تاريخ الولايات المتحدة يعود إلى البيت الأبيض بعد فترة انقطاع 4 سنوات.
وأصبح ترامب أول فائز في الانتخابات يواجه تهما جنائية، وقد أدت إحداها بالفعل إلى صدور حكم بالإدانة، وهناك إجراءان يخضعان لسلطة المدعي الخاص ولهما وضع فيدرالي. ويتم التعامل مع الاثنين الأخيرين من قبل سلطات إنفاذ القانون في الولاية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حزب أردوغان يرفض عقد انتخابات مبكرة
أنقرة (زمان التركية) – رد حزب العدالة والتنمية الحاكم على دعوة زعيم المعارضة في تركيا، بتبكير موعد الانتخابات العامة المقررة في 2028.
ومنذ فوز حزب الشعب الجمهوري بالمركز الأول في الانتخابات البلدية الأخيرة، تزايدت الدعوات لعقد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة في تركيا.
وذكر أوزال في تصريح له يوم أمس، أنه كلما تم تقديم موعد الانتخابات كلما كان الوضع أفضل، قائلا: “فليترشح أردوغان أو غيره ما يهم هو عقد الانتخابات فورا، نريد الانتخابات على الفور”.
من جانبه علق المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمرو شاليك، في كلمته اليوم على أوزال، قائلا: “بدون شك لو عقدت انتخابات اليوم فسيتذوقون الهزيمة نفسها، لكن كما قلنا في السابق. الانتخابات المبكرة ليست ضمن أجندة تركيا”.
وأضاف شاليك أن المعارضة توجه الهجمات لحزب العدالة والتنمية كلما وقعت خلافات والصراعات والاضطرابات فيما بينهم، وأضاف قائلا: “هاجموا الرئيس ويعتقدون أن بإمكانهم خفض صوتنا، قبل عده أيام تسببوا في حادث قبيح داخل البرلمان وحاولوا قطع الطريق على وزير الداخلية أثناء توجه لاجتماع لجنة التخطيط والموازنة، لكن رأوا مرة أخرى أنه ليس بالإمكان إسكات حزب العدالة والتنمية وتحالف الجمهور الحاكم بأي شكل من الأشكال، لا توجد انتخابات مبكرة أمام تركيا، لكن نحن مؤسسة تعمل وكأن كل يوم يوجد انتخابات”.
Tags: الانتخابات المبكرة في تركياحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةعلي يرلي كاياعمرو شاليك