السعودية تطلق مبادرة «الانسجام العالمي» لتعزيز التواصل مع المقيمين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية الإعلامية نهى درويش، تفاصيل إطلاق مبادرة لتعزيز التواصل مع المقيمين في السعودية بمختلف ثقافتهم.
مبادرة الانسجام العالميوقالت في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ يوم السابع من أكتوبر 2024 عُقد مؤتمر صحفي، للنقاش حول مبادرة «الانسجام العالمي».
وأوضحت أن المبادرة تهدف إلى تعزيز حياة المقيمين داخل المملكة العربية السعودية، من دول أخرى بمختلف ثقافاتهم.
وذكرت، أن الفعالية استمرت 49 يوما، والآن تشهد الأسبوع الأخير منها، وهو الأسبوع المصري، الذي يتضمن العديد من الفعاليات التي تحاكي التراث المصري والفنانين المصريين، وكل ما يتعلق بمصر، وانطلق الأسبوع المصري أمس.
ولفتت، إلى أن الفعالية ستضم العديد من الأنشطة الثقافية والتراثية والغنائية، وفي كل يوم سيحضر مطرب أو فنان مصري من كل أنحاء المملكة العربية السعودية، وسيشارك المقيمون المصريون وغيرهم في الاحتفالات ومتابعة الفن المصري، كما سيتم تنظيم عروض مسرحية بخلاف الحفلات الغنائية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
سفارتنا بالقاهرة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
القاهرة- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة المصرية القاهرة احتفالية بعنوان "صالون أحمد بن ماجد" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الـ18 من ديسمبر من كل عام.
وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في كلمته: "نلتقي في صالون أحمد بن ماجد، الذي طاف العالم عبر سفينته ربانًا وعالمًا عربيًا، لنبحر نحن بدورنا عبر صالونه في عوالم متجددة من بحار اللغة العربية، هذه اللغة التي وصفها أديب مصر عباس العقاد باللغة الشاعرة، ونحن نقول إنها اللغة الحية المُبدِعة المُتجدِّدة". وأضاف سعادته أن خدمة العُمانيين للغة العربية لم تكن منحصرة في أولئك اللغويين، بل حمل العُمانيون اللغة العربية على سفنهم، وبنوا جسرًا بينها وبين أفريقيا.
من جهته، أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في كلمته- أن اللغة العربية وسيلة المُسلم لفهم مقاصد النص القرآني ومعانيه وغاياته الكبرى المتمثلة في تلقي الأحكام الشرعية منه، ولذلك استعان العلماء باللغة العربية وفنونها في فهم مراد الله سبحانه وتعالى في كتابه والكشف عن أسراره، وتحديد دلالاته. وقال فضيلته إن العلماء نظروا إلى هذه اللغة على أنها من الدين حيث إن فهم مراد القرآن الكريم والسنة النبوية من أوجب الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، مشيرًا إلى أن اللغة العربية مهمة جدًا للعلوم الشرعية بشكل عام ولعلوم القرآن والتفسير بشكل خاص.