إيلون ماسك: طائرات «إف- 35» فاشلة ولا يستعين بها سوى الحمقى
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف الملياردير الأمريكي المثير للجدل إيلون ماسك، طائرات «إف- 35» الأمريكية المقاتلة بأنها باهظة الثمن وغير ناجحة وأن الاستعانة بها خطوة "لا يقدم عليها سوى الحمقى".
ورأى ماسك أن العيب في تصميم "إف - 35" نابع من المتطلبات التي فرضت على تلك الطائرة، إذ كان من المتوقع أن تكون لديها وظائف كثيرة لمجموعة واسعة جدا من المستخدمين، حسب تعبيره.
وأضاف أنه نتيجة لذلك التصميم، تم إنتاج طائرة "إف - 35" المقاتلة بتكلفة باهظة ومعقدة للغاية، والمتعددة الاستخدامات، ولكنها ليست الخيار الأمثل بأي حال من الأحوال، حسب قوله.
وقال ماسك في تغريدة على منصة "إكس"، تعليقا على استعراض لأسراب من الطائرات المسيرة: "في الوقت نفسه، لا يزال بعض الحمقى يصنعون طائرات مقاتلة مأهولة مثل (إف-35)"، مضيفا علامة "سلة المهملات" إلى المنشور، في إشارة إلى عدم جدوى إنفاق الأموال على مشاريع الطائرات المأهولة.
واعتبر عملاق التكنولوجيا، أن الاستعانة بمقاتلات تقليدية حتى وإن كانت متطورة "لا يقدم عليها سوى الحمقى"، فيما تتطور تكنولوجيا الطائرات المسيرة التي يمكن أن تشكل أسرابا بالآلاف تطير بشكل منسق وفعال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلون ماسك طائرات العاصمة الإدارية الجديدة فاشلة الحمقى
إقرأ أيضاً:
صور لـ أقمار صناعية تظهر حاملة طائرات أمريكية تقترب من إيران
كشفت مجلة نيوز ويك الأمريكية، اليوم الاثنين، أن صور الأقمار الصناعية الجديدة أظهرت دخول حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، إلى المحيط الهندي عبر مضيق ملقا، مما يُمثل خطوةً هامةً في تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
حاملة الطائرات الأمريكيةتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، مما يُشير إلى احتمال اتخاذ الولايات المتحدة موقفًا أكثر عدوانيةً في الأيام والأسابيع المقبلة.
وانتقلَت حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، التي كانت متمركزة في الأصل في غرب المحيط الهادئ، إلى المحيط الهندي، في طريقها للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الوجود البحري الأمريكي المتزايد في ظل تصاعد التوترات مع إيران ودعمها للميليشيات الحوثية.
بامتلاكها حاملتي طائرات، أصبحت الولايات المتحدة تمتلك الآن قوة ضاربة هائلة في المنطقة، حيث أن الوجود المشترك لحاملات الطائرات كارل فينسون، وهاري إس. ترومان، وقاذفات الشبح بي-2 المتمركزة في دييغو غارسيا يعزز بشكل كبير قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية، مما يزيد من احتمالية القيام بعمل عسكري أوسع.
تأتي إعادة انتشار حاملة الطائرات كارل فينسون في الوقت الذي يُقال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إجراء محادثات نووية غير مباشرة مع إيران، والتمهيد لشن ضربات عسكرية.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الأمريكي شن ضربات ضد الحوثيين، وبدأت الجماعة المدعومة من إيران بمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر أواخر عام 2023.