وزراء دفاع أوروبيون يتفقون على مواصلة دعم صناعة الدفاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بعد محادثات مع نظرائه في إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وبولندا إن الدول الأوروبية ستواصل دعم صناعة الدفاع في كييف.
وأوضح بيستوريوس أن الوزراء اجتمعوا لمناقشة التغييرات التي يمكن أن تحدث بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتنسيق تحركاتهم، مشيرا إلى أن الصراع الأوكراني "لم يعد صراعا إقليميا.
وقال الوزير الألماني عقب المحادثات: "سنواصل بنشاط دعم صناعة الدفاع الأوكرانية ومرافقة تطورها.. هدفنا هو أن تكون أوكرانيا قادرة على التصرف من موقع القوة".
وأضاف بيستوريوس أن الاجتماع المماثل المقبل لوزراء الدفاع الأوروبيين سيعقد في بولندا.
هذا وصرح المستشار الألماني أولاف شولتس بأن قرار حكومته دعم أوكرانيا صحيح ووعد بمواصلة هذه السياسة، لكنه أشار إلى أنه لا يزال يعتبر أن من الخطأ نقل صواريخ "توروس" إلى كييف.
ووضع شولتس دعم أوكرانيا في المرتبة الأولى على قائمة الأولويات إذا فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي وشكل الحكومة. ووصف خلق فرص العمل بأنه الأولوية الثانية، تليها مكافحة التضخم وإصلاح السياسة المالية.
وسبق أن دعا وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني بعد تحذير الرئيس فلاديمير بوتين الدول التي ستسمح لنظام كييف بضرب روسيا بأسلحتها، إلى ضرورة السعي للسلام في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزراء دفاع أوروبيون صناعة الدفاع أوكرانيا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع كولومبيا يتعهد باستعادة 29 شرطيا مخطوفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الدفاع الكولومبي، بيدرو سانشيز، يوم السبت، عن إدانته الشديدة لحادثة اختطاف 29 عنصرًا أمنيًا تابعين لوكالة إنفاذ القانون في جنوب غربي البلاد، مشددًا على أن الحكومة تعمل جاهدة على تأمين حريتهم.
وكان قد تعرض 28 شرطيًا وجندي واحد للاختطاف مساء الجمعة، خلال هجوم عنيف وقع في منطقة إل بلاتيدو، حيث نُسبت العملية إلى جماعة مسلحة تدعى "كارلوس باتينيو"، التي تتألف من منشقين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، ولم ينخرطوا في اتفاق السلام الموقع مع الحكومة عام 2016.
وتم إلقاء اللوم في الهجوم على مجموعة مسلحة تعرف باسم "كارلوس باتينيو"، وأن أفرادها منشقون عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) ولم يشاركوا في اتفاق السلام الذي تم إبرامه مع الحكومة في 2016.
ونقلت إذاعة "دابليو" عن سانشيز قوله إن المخطوفين في حالة جسدية جيدة، ويتم إطعامهم ويمكنهم التحرك في مساحة محدودة.
وحذر الرئيس جوستافو بيترو يوم الجمعة من أنه سيستخدم القوة العسكرية إذا لم يتم الإفراج عن المجموعة قريبا.