السفارة الروسية في لندن: بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السفارة الروسية في لندن في بيان لها أن بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف.
وجاء في البيان: "إن استعداد القيادة الروسية للدفاع بحزم عن المصالح الأمنية المشروعة لبلادنا، مدعوما بإظهار واضح للفعالية العالية لترسانة الردع الاستراتيجي الروسية، كان له تأثير ملحوظ على السياسة البريطانية".
وأضاف: "لقد بزغ وعي الفشل الوشيك للمشروع الأوكراني بشكل أكثر وضوحا من ذي قبل، والذي راهنوا عليه في لندن كثيرًا، على أمل الاستفادة بطريقة ما من الخطط التي يدبرها الغرب لبلادنا".
وتابع: "لاحظ الدبلوماسيون الروس أن رد الفعل الغريزي لآلة الدعاية البريطانية على الأخبار غير السارة التي وصلت إلى لندن من المنطقة العسكرية الشمالية كان هو رد الفعل الطبيعي على تفنيد القصص السخيفة المناهضة لروسيا في وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الحكومة البريطانية".
وفي وقت سابق، رأى الخبير والمفكر السياسي والصحافي البريطاني أناتول ليفين في مقاله بمجلة "Responsible Statecraft"، أن مستقبل أوروبا وكييف قاتم للغاية بسبب جهل السياسيين.
وأوضح أن مستقبل كييف وأوروبا يبدو قاتما للغاية بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتصعيد الصراع في أوكرانيا بفضل السماح لها بضرب العمق الروسي.
يذكر أن واشنطن ولندن وباريس سمحوا لكييف بضرب العمق الروسي باستخدام صواريخهم البعيدة المدى، الأمر الذي اعتبر تصعيدا خطيرا في الصراع الأوكراني، إذ حذرت موسكو مرارا من أن استخدام الصواريخ الغربية في العمق الروسي سيكون دليلا على انخراط حلف "الناتو" مباشرة في العمليات العسكرية ضد روسيا في أوكرانيا.
وردا على التصعيد الغربي وضرب الأراضي الروسية بصواريخ "أتاكمس" الأمريكية و"ستورم شادو" البريطانية، وجهت روسيا "رسالة تحذيرية" للغرب على هيئة هجوم صاروخي على مجمع للصناعة العسكرية الأوكرانية في دنبروبتروفسك، بصاروخ "أوريشنيك" الأسرع من الصوت المتعدد الرؤوس غير النووية، والذي شكل مفاجأة عسكرية نوعية للغرب، خاصة بعد إعلان القوات الصاروخية الروسية أن مداه يبلغ 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الروسية لندن بريطانيا روسيا انهيار نظام كييف
إقرأ أيضاً:
ذعر في مترو لندن بسبب قناص متنكّر
ألقت الشرطة البريطانية القبض على عشريني تسبّب بإثارة الرعب في محطة مترو أنفاق "وايت تشابل" اللندنية، حيث ارتادى زياً عسكرياً وحمل بندقية قنص باتجاه قطار "الملكة إليزابيت" في المحطة.
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقطع فيديو يظهر رجلاً مرتدياً زياً عسكرياً، ثم يعمد إلى إضافة ماسورة ضخمة في مقدمة السلاح، وتلقيمه مما يوحي وكأنه يستعدّ لتنفيذ عمل مريب.
تهديد أمني "وهمي"أثار هذا التصرف الذعر حالة بين الركاب على منصة مترو إليزابيث، حيث اعتقدوا أن الرجل يشكل تهديداً أمنياً.
وفقاً للفيديو يمكن رؤية العابرين في المحطة الواقعة شرق لندن، وهم يبتعدون عن طريق الرجل "الخَطِر"، وينظرون إليه بنظرات رعب.
لكن في وقت لاحق، شرحت شرطة النقل البريطانية تقاصيل الحادثة، مشيرة إلى أن الرجل كان يرتدي زيّاً مُقلّداً ويحمل بندقية قنص وهمية، وذلك خلال طريقه لحضور مؤتمر "كوميك كون.. ميغا كون لايف"، في مجمّع "لندن إكسيل".
داهمت الشرطة منزل الرجل ووجّهت إليه تهمة حيازة سلاح ناري مقلد، بقصد إثارة الخوف أو العنف، وتهمة حيازة سلاح هجومي، لكن جرى إطلاق سراحه لاحقاً بكفالة.
سلاح وهمي أثار القلق
انتقد مساعد رئيس الشرطة إيان دروموند سميث تصرّف الشاب، ووصف سلوكه بـ "الغبي" لأنه كان معرضاً للقتل من الشرطة.
ولفت إلى أنه تم التأكد من أنّ بندقية القنص التي كان يحملها الشاب لم تكن سلاحاً نارياً حقيقياًَ، ورغم ذلك تمت مصادرته خلال إلقاء القبض على الشاب.
وأوضحت الشرطة أنها تستجيب لأي بلاغ يتعلق بظهور سلاح بشكل علني، وحثّت الجميع على إخفاء الأسلحة الوهمية في حال كانوا يشاركون في مناسبات تنكرية.
من جهته، لفت كبير مفتشي شرطة النقل البريطانية قال مارتن غرايتون أنّ الإدارة تتلقى سنوياً خلال فترة معرض "كوميك كون"، تقارير عن أشخاص يشعرون بالقلق من الأسلحة التي يحملها متنكرون على متن القطارات.
وبحسب الصحيفة نفسها، أثارت هذه الحادثة غضباً واسعاً بين المواطنين البريطانيون عبر مواقع التواصل، حيث استهجنوا تصرفه مطالبين بإنزال عقوبة صارمة بحقه ليكون عبرة لغيره بعدما أثار الذعر بين ركاب المحطة.