زعم المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية، روبرت ف.كينيدي جونيور، أن الجيش الأمريكي أسند بعض أبحاثه الخاصة بالأسلحة البيولوجية إلى الحكومة التي أقامها انقلاب 2014 في أوكرانيا.

قال آر إف كي جونيور للصحفي المستقل تاكر كارلسون في محادثة نُشرت على موقع إكس (تويتر سابقًا): “لدينا معامل بيولوجية في أوكرانيا لأننا نطور أسلحة بيولوجية.

على الرغم من توقيع الولايات المتحدة على الحظر المفروض على الأسلحة البيولوجية في السبعينيات، فإن قانون باتريوت الذي تم تبنيه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية في عام 2001 سمح للبنتاجون باستئناف البحث”.

وفقًا لكينيدي، فإنه “تم تشغيل برنامج الأسلحة البيولوجية تحت ستار أبحاث علوم الحياة، مثل تجارب اكتساب الوظيفة على الفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى، والتي يشرف عليها في النهاية الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي رأس المعهد الوطني للحساسية والمعدية الأمراض بين 1984 و2022”.

وقال كينيدي إن الأسلحة البيولوجية الحديثة “مخيفة” مصنوعة بأدوات الهندسة الوراثية مثل كريسبر.

أضاف أنه عندما تسربت بعض هذه الأشياء المخيفة من المعامل في الولايات المتحدة، في عام 2014، حظرت إدارة أوباما أبحاث اكتساب الوظيفة.

مطالب باستقالته.. الإهانات تنهال على زيلينسكي بعد تسببه في كارثة بـ أوكرانيا الناتو يتراجع عن تصريحات تنازل أوكرانيا عن أراضيها مقابل الانضمام للحلف

قال كينيدي لكارلسون: “ذهب الكثير منهم إلى أوكرانيا، بينما تم نقل بعض الأبحاث إلى مختبر ووهان، الصين، نقطة نشأة جائحة كوفيد-19 المشتبه بها. تم تمويل معظم الأبحاث من قبل البنتاجون، أو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، والتي وصفها كينيدي بأنها “جزء من وكالة المخابرات المركزية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الأمريكي

إقرأ أيضاً:

غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025

يقول كاتب العمود في صحيفة "غارديان" تيموثي غارتون آش إن إحجام الديمقراطيات الأوروبية عن دفع ثمن باهظ الآن يعني أن العالم سيدفع ثمنا أعلى في وقت لاحق، وسيشهد ظلال الظلام في 2025.

ورصد الكاتب النتائج المحتملة لانتصار روسي في الحرب بأوكرانيا على أوكرانيا نفسها وأوروبا والولايات المتحدة والسلام العالمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنود الأسد يروون هزيمتهمlist 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمةend of list

وقال إن الانتصار الروسي سيتسبب في هزيمة أوكرانيا وانقسامها وإحباط معنوياتها وتهجير سكانها. لن تأتي الأموال لإعادة بناء البلاد، بدلا من ذلك، سيغادرها أفواج أخرى من الناس، وستصبح السياسة الأوكرانية حاقدة، مع اتجاه قوي مناهض للغرب، وسوف تظهر احتمالات جديدة للتضليل الروسي وزعزعة الاستقرار السياسي، وتتعطل الإصلاحات الضرورية، وستتقدم أيضا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

تصعيد للحرب الهجين

أما أوروبا، يقول آش، فستشهد تصعيدا للحرب الهجين التي تشنها روسيا بالفعل ضدها، والتي لا تزال مستمرة دون أن يلاحظها أحد من معظم الأوروبيين الغربيين الذين يتسوقون لعيد الميلاد. ولن يمر أسبوع في أوروبا دون وقوع بعض الحوادث، كأن تطلق مدمرة روسية النار على مروحية عسكرية ألمانية، وعبوات متفجرة من شركة دي إتش إل، وتخريب السكك الحديدية الفرنسية، وهجوم متعمد على شركة مملوكة لأوكرانيا في شرق لندن، وقطع كابلات بحرية في بحر البلطيق، وتهديد بالقتل لمدير أكبر شركة ألمانية لتصنيع الأسلحة. لا يمكن بالتأكيد إرجاع كل شيء إلى موسكو، ولكن كثيرا منها يمكن إرجاعه.

إعلان

ويوضح الكاتب أن الحرب الهجين تشمل التدخل في الانتخابات. ففي جورجيا، تم تزوير الانتخابات. وفي استفتاء الاتحاد الأوروبي في مولدوفا، اشترت روسيا حوالي 9% من الأصوات مباشرة، وفقا لرئيسة مولدوفا مايا ساندو. وفي رومانيا، تقرر إعادة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لأن المحكمة وجدت انتهاكا واسع النطاق لقواعد الحملات الانتخابية على تيك توك.

الانتخابات الألمانية

وحذر رئيس جهاز الأمن الداخلي الألماني مؤخرا من أن روسيا ستحاول التدخل في الانتخابات العامة الألمانية في فبراير/شباط المقبل، والتي لا تكاد تكون هامشية بالنسبة لمستقبل أوروبا.

وبالنسبة لأميركا، ستعمل روسيا بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى مع الصين وكوريا الشمالية وإيران. وقد ظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث عن "أغلبية عالمية" جديدة و"تشكيل نظام عالمي جديد تماما". وفي هذا النظام الجديد، تعتبر الحرب والغزو الإقليمي أدوات مقبولة تماما للسياسة، على سلسلة متصلة من التسميم والتخريب والتضليل والتدخل في الانتخابات، وسيشجع انتصار روسيا في أوكرانيا الصين على تكثيف ضغوطها على تايوان.

الانتشار النووي

وهذا يقودنا إلى أخطر النتائج على الإطلاق بالنسبة للعالم، وهو الانتشار النووي، ففي أحدث استطلاع للرأي أجرته "مؤسسة كيس" أظهر 73% من الأوكرانيين تأييدهم لاستعادة أوكرانيا "الأسلحة النووية" التي تخلت عنها في 1994. ومن اللافت للنظر أن 46% يقولون إنهم سيفعلون ذلك حتى لو فرض الغرب عقوبات وأوقف المساعدات.

في الواقع، يقول الأوكرانيون للغرب: "إذا لم تدافع عنا، فسنفعل ذلك بأنفسنا"، وإنهم بين خيارين "عضوية الناتو أو الأسلحة النووية"، وأضافوا "لكن هذا ليس فقط عن أوكرانيا. إن البلدان الضعيفة في جميع أنحاء العالم، التي تنظر أيضا إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، ستستخلص النتيجة نفسها. فكلما زاد عدد البلدان-وربما الجهات الفاعلة من غير الدول- التي تحصل على الأسلحة النووية، زاد التأكد من أنها ستستخدم في يوم من الأيام".

إعلان

مقالات مشابهة

  • هقفل تليفوني.. والد زيزو يفجر مفاجأة بشأن التجديد للزمالك| ماذا حدث؟
  • الحقونا هنام في الشارع.. استغاثة عاجلة من الفنان صبحي خليل و"المحافظ" يفجر مفاجأة (تفاصيل)
  • غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025
  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
  • ناقد يفجر مفاجأة عن مدرب الزمالك الجديد "جروس"
  • سمير فرج: اعتراف أمريكي بأن مصر تحقق الأمن القومي بالمنطقة
  • محلل أمريكي: ترامب تنتظره "مفاجأة" عند لقائه ببوتين!
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • إيهاب الخطيب يفجر مفاجأة عن واقعة عمر كمال عبد الواحد بالأهلي
  • أحمد كريمة يفجر مفاجأة: السلفيون يكفرون الأزهر الشريف