ثقافة الفيوم تناقش ظاهرة العنف بين الطلاب في حوار مفتوح
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عددًا من اللقاءات الثقافية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة وزارة الثقافة، وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم.
خلال ذلك عقدت مكتبة مطرطارس حوارًا مفتوحًا، أداره محمد نادي مدير المكتبة، بعنوان " العنف بين الطلاب"، بحضور طلاب مدرستي مطرطارس الإعدادية بنين ومعهد مطرطارس الأزهري بنين، شارك في النقاش سيد عبد التواب، موجه عام بالمعاش، وأحمد عيد، أخصائي اجتماعي .
بدأ "نادي" الحديث بتعريف مفهوم العنف وأنواعه سواء عنف جسدي أو لفظي، كما طرح بعض محاور النقاش ومنها؛ أسباب التنمر والعنف بين الطلاب، أهم الإجراءات التي تتبعها المدراس مع الطلاب للقضاء على العنف بين الطلاب، وكيف يمكن للمدرسة الوقاية من مثل هذه الظواهر السلبية داخل المجتمع، وكيف تقوم الأسرة بدورها في حماية أبنائهم من العنف.
ثم تحدث "عبد التواب" عن إنتشار هذه الظاهرة بين الطلاب في مدارسنا، خاصة في الآونة الأخيرة، ويرجع سبب انتشارها إلى عدة أسباب منها؛ التربية داخل الأسرة، وطريقة التعامل بين الآباء والأبناء، أيضا التفكك الأسري، وعدم متابعة أولياء الأمور لأولادهم، كما أن العنف ظاهرة تناقض قيم مجتمعنا ومعقداتنا الدينية التي تحث على التسامح والتراحم.
وناقش "عيد" نتائج هذه الظاهرة، موضحا أن قلة استيعاب الطلاب في المدرسة، هي من أهم نتائج العنف على المستوى الدراسي، ومن أهم أسباب العنف بين الطلاب هو فشل الطالب دراسيا، وذلك من واقع التجربة.
وبمناقشة الطلاب في الموضوع، أوضح الطلاب تعريف التنمر وأسبابه، كل حسب وجهة نظره، وأضاف البعض، بعض النتائج المترتبة على انتشار العنف، ومنها اللجوء للغياب المتكرر من المدرسة، والإنعزال والوحدة، واختتم اللقاء باستعراض بعض التجارب الواقعية والمواقف الحياتية بين الطلاب والمعلمين داخل المدارس.
مناقشة كتاب "الماء غذاء ودواء" بفرع ثقافة الفيوم
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب، عقدت مكتبة منية الحيط مناقشة كتاب "الماء غذاء ودواء" للكاتب عبد العزيز شرف، ناقشه مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، بحضور عدد من طلاب مدرسة عمر محمد دهشان.
يناقش الكتاب أهمية الماء، أن للماء دورة مستدامة ثابتة ضرورية جدا لإستمرار الحياة على وجه الأرض، يعد شرب الماء شئ أساسي، حيث أثبت العلماء أن الماء غذاء ودواء لما له من المقدرة على علاج الكثير من الأمراض، ويجب الإلتزام بالحفاظ على الاتزان المائي في الجسم، كما أن للماء فوائد عديدة لا يستطيع الإنسان العيش من دونها مثل؛ بخار الماء الذي يعد مصدر الحياة لأنه يساعد على تكوين السحب التي تسقط منها الأمطار، فيشرب منها كل كائن حي، مؤكدا أن الماء نعمة وهبها الله لنا فعلينا أن نحافظ عليها ونحميها من التلوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة العنف بين الطلاب العنف الطلاب الماء الفيوم ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم الطلاب فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
ترأس عبدالله بالعلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وفد دولة الإمارات في الجلسات رفيعة المستوى ضمن «حوار بطرسبيرغ للمناخ» السنوي، بحضور مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية وعدد من الوزراء.
كما عقد سلسلة من الاجتماعات الوزارية في برلين، أكد خلالها التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي في مجالات العمل المناخي، وتحول الطاقة، وإدارة الموارد المائية، والتنمية المستدامة. وخلال زيارته، التقى بالعلاء عدداً من المسؤولين الألمان، بمن فيهم ستيفان وينزل وزير الدولة البرلماني بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي، ويوخن فلاسبارث وزير الدولة في الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وإيفا كراخت المديرة العامة للشؤون الدولية في الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة والسلامة النووية وحماية المستهلك، كما التقى مسؤولين دوليين بارزين من بينهم سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وتركزت النقاشات على سبل تعزيز الجهود المناخية متعددة الأطراف، ودفع تنفيذ مخرجات مؤتمر الأطراف COP28، واستكشاف فرص التعاون بين دولة الإمارات وألمانيا في مجالات الطاقة النظيفة وتمويل المناخ، إضافة إلى تحضيرات دولة الإمارات بالمشاركة مع جمهورية السنغال لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026، والذي يعكس الدور المحوري للمياه في تحقيق أهداف العمل المناخي وتعزيز القدرة على التكيف مع تداعيات التغير المناخي.
وقال بالعلاء: «تواصل دولة الإمارات التزامها بالعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتسريع جهود العمل المناخي وتحول الطاقة، ويعكس تعاوننا مع القادة الألمان ومسؤولي اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية رؤيتنا المشتركة لمستقبل مستدام ومرن للأجيال القادمة، حيث تعد المياه عنصراً أساسياً في تعزيز القدرة على الصمود في وجه التغيرات المناخية وضمان أمن الموارد الطبيعية. وتأتي الزيارة في إطار ريادة الدولة للدبلوماسية المناخية العالمية، عقب استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف COP28، واستمرار جهودها لدفع التقدم نحو تحقيق الحياد المناخي. كما عززت الاجتماعات دور دولة الإمارات كشريك استراتيجي في التعاون الدولي بمجالات الاستدامة والطاقة وإدارة الموارد المائية».(وام)