يحتفل العام في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وذلك بسبب الظروف التي تعانيها النساء والفتيات في ختلف المناطق حول العالم.

العنف ضد النساء والفتيات

أظهرت بيانات منظمة الأمم المتحدة، تعرض نحو 736 مليون امرأة حول العالم للعنف الجسدي أو الجنسي.

وبينت البيانات الأممية، أيضًا أن واحدة من كل 4 فتيات مراهقات يواجهن الإساءة من شركائهن.

وبحسب البيانات، فإن نسبة انتشار العنف ضد النساء والفتيات عبر التكنولوجيا تتراوح بين 16% و58%.

وتعاني النساء الأصغر سنًا، خاصة من جيل Z مواليد (1997 - 2012) وجيل الألفية مواليد (1981 - 1996)، بشكل خاص من العنف الذي تيسره التكنولوجيا.

وأظهرت بيانات الأمم المتحدة، أن 70% من النساء في مناطق الصراعات والحروب يتعرضن للعنف القائم على النوع الاجتماعي.

كما شهدت السنوات الأخيرة زيادة نسبتها 15% في عمليات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث عالميًا مقارنة بـ 8 سنوات مضت.

وتعكس هذه الأرقام التحديات الكبيرة التي تواجه النساء والفتيات على مستوى العالم، مما يتطلب مزيدًا من الجهود الدولية والمحلية للحد من هذه الظواهر وحماية حقوق المرأة.

حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات

هي حملة دولية أطلقتها الأمم المتحدة لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، وتُقام سنويًا بدءًا من 25 نوفمبر (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) وحتى 10 ديسمبر (يوم حقوق الإنسان).

أهداف الحملة
- رفع الوعي بقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
- تسليط الضوء على عدم المساواة بين الجنسين.
- الدفع نحو إحداث تغييرات مؤثرة في السياسات والممارسات المتعلقة بهذه القضايا.الأنشطة والموضوعات

- تقدم الحملة 16 يومًا من النشاط تركز على مناهضة العنف القائم على الجنس.
- تستعرض موضوعات جديدة أو تستمر في موضوعات قائمة، مع التركيز على قضايا محددة تهدف إلى معالجة جوانب من عدم المساواة بين الجنسين.

مشاركة مصر

منذ عام 2016، يشارك المجلس القومي للمرأة في الحملة تحت شعار "كوني"، حيث يتم تنفيذ أنشطة متنوعة في جميع محافظات الجمهورية.

دور المنظمات

تُشارك العديد من المنظمات الدولية، والمؤسسات الوطنية، ومنظمات المجتمع المدني في بلدان العالم لدعم أهداف الحملة من خلال:

- تنظيم فعاليات تثقيفية.
- إطلاق مبادرات مجتمعية.
- الدعوة لإحداث تغييرات على المستوى المحلي والدولي لمناهضة العنف ضد المرأة.

وتمثل هذه الحملة دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل القضاء على كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز حقوقهن الإنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العنف ضد المراة الأمم المتحدة العنف ضد النساء اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة العنف ضد النساء والفتیات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين تصاعد العنف واستمرار النزوح الجماعي في السودان

الأمم المتحدة قالت إن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى الدعم لمواجهة أخطار الذخائر غير المنفجرة.

التغيير: وكالات

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه العميق إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، نتيجة لتصاعد العنف منذ أبريل الماضي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الدولية للهجرة أفادت بأن أكثر من 600 ألف شخص فرّوا من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور خلال الأشهر العشرة الماضية بحثا عن الأمان.

وأشار دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي أمس، إلى أن الهجمات الأخيرة شملت مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من الفاشر، حيث تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في ديسمبر الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو.

وفي بيان صدر الثلاثاء، أدانت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمانتين نكويتا سلامي، القصف العنيف والغارات الجوية وضربات الطائرات المُسيّرة ضد المدنيين في دارفور وكردفان والمناطق الأخرى المتضررة من النزاع، مشيرة إلى أن “هذه ليست حربا، بل اعتداء وحشيا على الحياة البشرية”.

وفي جنوب كردفان، حذر مكتب أوتشا من تصاعد الأعمال القتالية بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، حيث أفادت التقارير بأن غارات جوية على مدينة كادوقلي، عاصمة الولاية، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين.

وأكد المتحدث الاممي أن المدنيين يواجهون تهديدا متزايدا من مخلفات الحرب القابلة للانفجار، مشيرا إلى أن مصادر إنسانية محلية أفادت بمقتل طفلين الأسبوع الماضي جراء انفجار ذخائر غير منفجرة في منطقة قريضة بولاية جنوب دارفور.

وأوضح المتحدث أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة أخطار الذخائر غير المنفجرة، لكن التمويل المخصص لهذه الاستجابة لا يزال محدودا.

وقال دوجاريك: “يُلزم القانون الدولي الإنساني جميع أطراف النزاع بالامتناع عن استهداف المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحمايتها سواء أثناء تنفيذ الهجمات أو أثناء الدفاع عنها”.

الوسومالأمم المتحدة الجيش الحركة الشعبية لتجرير السودان - شمال السودان اوتشا دارفور ستيفان دوجاريك كردفان كليمنتاين نكويتا سلامي

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للنوتيلا.. كيف تؤثر على المزاج وتزيد من هرمون البهجة؟
  • الأمم المتحدة تدين تصاعد العنف واستمرار النزوح الجماعي في السودان
  • صحفي بارز يكشف عن ظاهرة خطيرة تستهدف النساء في عدن
  • جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
  • الأمم المتحدة تحذر من ازدياد وفيات الأمهات في أفغانستان بسبب قطع المساعدات الأمريكية
  • الأونروا: العنف في الضفة الغربية يقوّض وقف إطلاق النار في غزة
  • اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. احتفاء بمبادرات إماراتية ملهمة
  • نهيان بن مبارك: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ثمرة جهود الإمارات
  • الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب السودان
  • مقررة أممية: فظائع إسرائيل بحق فلسطينيات غزة إبادة جماعية للإناث