قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن "لدى إسرائيل فرصة مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتشجيع ما وصفها بالهجرة الطوعية من قطاع غزة وخلال عامين يمكن تقليص عدد الفلسطينيين للنصف".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش الاثنين قوله، "يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم".



ومرارا دعا سموتريتش المنتمي إلى اليمين المتطرف لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه.

كما حرض سموتريتش لتهجير الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى جانب انتقادات متكررة من واشنطن حليفة تل أبيب.

وقبل أسبوعين قال سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل وأعرب عن أمله أن يدعم ترامب هذا التحرك بعد تسلمه منصبه رسميا في يناير/كانون الثاني المقبل.



وفي وقت سابق، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الاحتلال الإسرائيلي أقدم على إجبار الفلسطينيين على النزوح الجماعي وبصورة متعمدة، منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهو مسؤول عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأشارت إلى أن التقرير ينشر، بينما تتواصل الحملة العسكرية على شمال غزة، حيث تسببت على الأرجح بموجة نزوح قسري جديدة لمئات الآلاف من الفلسطينيين.

وأوضح التقرير أن سلوك الاحتلال أدى إلى نزوح أكثر من 90 بالمئة من سكان غزة، وتدمير واسع النطاق على مدار عام كامل، وهدم متعمد للمنازل والبنية التحتية ومناطق تسمى عازلة وممرات أمنية تعني أنه يتم تهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم، خلافا لادعاءات المسؤولين الإسرائيليين وعدم امتثالهم لقوانين الحرب.

وقالت نادية هاردمان، باحثة في قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش: "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تدعي أنها تحافظ على أمن الفلسطينيين عندما تقتلهم على طول طرق الهروب، وتقصف ما تسميه بمناطق آمنة، وتقطع عنهم الطعام والمياه والصرف الصحي، حيث انتهكت إسرائيل بشكل صارخ التزامها بضمان عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، حيث هدمت كل شيء تقريبا في مناطق واسعة".

ووجدت هيومن رايتس ووتش أن التهجير القسري كان واسع النطاق، وتظهر الأدلة أنه كان منهجيا وجزءا من سياسة الدولة. تشكل هذه الأعمال أيضا جريمة ضد الإنسانية.



وقالت: "من المرجح أن يكون التهجير المنظم والعنيف الذي تقوم به إسرائيل في غزة، وهم مجموعة عرقية مختلفة، مخططا له بأن يكون دائما في المناطق العازلة والممرات الأمنية. ترقى هذه الأعمال التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية إلى التطهير العرقي".

ورأت أنه ينبغي لحكومات العالم أن تتبنى عقوبات محددة الأهداف وغيرها من التدابير، بما في ذلك مراجعة اتفاقياتها الثنائية مع إسرائيل، للضغط على الحكومة الإسرائيلية للامتثال لالتزاماتها الدولية بحماية المدنيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سموتريتش غزة تهجير غزة الاحتلال تهجير سموتريتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد كندا وبنما.. ترامب يدعو لشراء جرينلاند من الدنمارك| ما القصة؟

جدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دعوته التي أطلقها خلال ولايته الأولى للولايات المتحدة لشراء جرينلاند من الدنمارك، وذلك بعد دعواته الخاصة بكندا، ثم قناة بنما.

وكتب ترامب، في منشور على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال”، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تشعر أن امتلاك جرينلاند والسيطرة عليها هو ضرورة مطلقة لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم".

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” أن سياسيين من جرينلاند أبدوا ردود فعل متباينة، يوم الاثنين، إزاء ما كتبه ترامب.

رفض مسؤولي جرينلاند

ورفضت وزيرة خارجية جرينلاند، فيفيان موتزفيلدت، على قناة "تي في 2" التلفزيونية الدنماركية، آخر تعليقات ترامب ووصفتها بأنها "هراء".

كما أكد رئيس وزرائها موتي بي إيجيدي، أن جرينلاند ليست للبيع، لكنه قال إنها يجب أن تكون منفتحة على التعاون الاقتصادي "لأنه ليس كل أشكال التعاون وكل التجارة يمكن أن تمر عبر الدنمارك".

وأشار إيجيدي، إلى أن دعوات ترامب الأخيرة للسيطرة الأمريكية ستكون بلا معنى مثل تلك التي أدلى بها في ولايته الأولى.

ولم تكن هذه هي أول مرة يبدي فيها ترامب اهتمامه بجرينلاند، ففي صيف عام 2019، خلال فترة ولايته الأولى، اقترح ترامب شراء أكبر جزيرة في العالم وضمها إلى الولايات المتحدة، وكان رد الدنمارك، التي ترتبط جرينلاند بها سياسيا، واضحا: لا، شكرا.

 أهمية الجزيرة الاستراتيجية

وتتمتع جرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها نحو 56 ألف نسمة، بالحكم الذاتي إلى حد كبير.

وتعتبر الجزيرة ذات أهمية استراتيجية كبيرة بسبب موقعها في القطب الشمالي، وقربها من روسيا، وثرواتها المعدنية.

وتقع جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، بين المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي.

وتغطي طبقة جليدية 80 في المئة من مساحتها، كما تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة.

وحصلت جرينلاند على الحكم الذاتي من الدنمارك في عام 1979.

مقالات مشابهة

  • ترامب يسخر من ترودو وبايدن ويصرح مجددا بشأن ضم كندا وبنما وجرينلاند
  • "الصحفيين الفلسطينيين": الجرائم الإسرائيلية في غزة تستدعي اتخاذ إجراءات لوقف هذه المذبحة
  • ترامب يشكل تهديداً لسياسة واشنطن الخارجية
  • إسرائيل تعترض صاروخاً أطلق من اليمن والحوثي يهدد مجدداً
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار مجددا.. غارة تستهدف منطقة البقاع اللبنانية
  • ترامب يدعو لتطبيق عقوبة الإعدام بحق مرتكبي جرائم القتل والاغتصاب
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
  • ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟
  • بعد كندا وبنما.. ترامب يدعو لشراء جرينلاند من الدنمارك| ما القصة؟
  • الخارجية الإسرائيلية: ترامب سيفتح آفاقا جديدة للدولة اليهودية