الولايات المتحدة: حددنا الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها بصواريخ أتاكمز
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الولايات المتحدة حددت أنواع الأهداف التي سمحت لأوكرانيا بضربها بصواريخ ATACMS التكتيكية الأمريكية الصنع.
وزير الخارجية الإيطالي: لن نرسل جنديا واحدا للقتال في أوكرانيا الخارجية: نتطلع للتعاون مع أوكرانيا في الغاز والإنشاءات والطاقة والاتصالات والتكنولوجيا والصناعةوبحسب روسيا اليوم، قال كيربي خلال مؤتمر صحافي له امس الاثنين: "غيرنا التوجيهات أصلاً، وأعطينا توجيهات لهم بأنه يمكنهم استخدامها (الصواريخ) لضرب أنواع معينة من الأهداف".
وأوضح: "الآن بوسعهم استخدام ATACMS للدفاع عن أنفسهم في حال الضرورة العاجلة. والآن بالذات من الواضح أن هذا قد حدث في محيط كورسك، في مقاطعة كورسك".
وأضاف: "سأترك للأوكرانيين التحدث عن استخدامهم ATACMS وعن إجراءاتهم الخاصة بتحديد الأهداف، والأغراض التي يستخدمونها لأجلها ومدى نجاحهم في ذلك".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن القوات الأوكرانية وجهت ضربات بصواريخ أمريكية وبريطانية الصنع على أهداف في مقاطعتي بريانسك وكورسك الروسيتين.
وشددت روسيا على أن سماح الدول الغربية للقوات الأوكرانية باستخدام الصواريخ الغربية لضرب عمق الأراضي الروسية يغير طبيعة النزاع، ويعني مشاركة مباشرة لدول الناتو في النزاع في أوكرانيا.
وردا على استخدام الصواريخ الغربية الصنع ضد أهداف في عمق روسيا، ضربت موسكو مصنع "يوجماش" في مدينة دنيبر الأوكرانية بصاروخ "أوريشنيك" الفرط صوتي الجديد يوم 21 نوفمبر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جون كيربي الأمن القومي الأمريكي الولايات المتحدة صواريخ الصواريخ
إقرأ أيضاً:
روسيا تهاجم كييف بصواريخ كروز وتعلن إسقاط 19 مسيرة أوكرانية
أطلقت السلطات الأوكرانية صباح الثلاثاء إنذارا جويا في سائر أنحاء البلاد للتصدي لقصف روسي، مشيرة إلى أنها رصدت صواريخ كروز متجهة نحو العاصمة كييف، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 19 مسيرة أوكرانية فوق أراضيها.
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف في منشور على تطبيق تليغرام إن "الإنذار الجوي متواصل. ابقوا في الملاجئ إلى حين زوال الخطر".
وبحسب السلطات فإن امرأة تبلغ من العمر 44 عاما أصيبت بجروح في قصف طال منطقة أوبوخيف في العاصمة كييف.
ولحقت أضرار بعدد من المنازل في منطقة فاستيف.
من جهتها، قالت القوات المسلحة البولندية إنها "قررت تشغيل الطيران العسكري إثر نشاط طائرات روسية تنفذ هجمات غربي أوكرانيا".
ويأتي هذا القصف غداة الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا التي أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الجنود من كلا الجانبين. ودمرت المعارك مدنا في جنوب أوكرانيا وشرقها، وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم.
مسيرات أوكرانيةفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إنها اعترضت ودمّرت 19 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وأوضح البيان أن "16 طائرة مسيرة (تم تدميرها) فوق أراضي مقاطعة بريانسك، إضافة إلى طائرتين أخريين في أجواء مقاطعة كورسك، وأخرى فوق مقاطعة كالوغا".
إعلانوأضافت الوزارة أن "القوات المسلحة الأوكرانية تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين".
المساعدات العسكريةوفي سياق متصل، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين غربيين حاليين وسابقين قولهم إن "أوكرانيا تمتلك ما يكفي من الأسلحة لمواصلة القتال بوتيرته الحالية حتى الصيف القادم من دون المساعدات العسكرية الأميركية، وبعد ذلك قد تجد نفسها تعاني من نقص في الذخيرة وغير قادرة على استخدام بعض أسلحتها الأكثر تطورا".
ونقلت الصحيفة عن سيليست والاندر المسؤولة السابقة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن شحنات الأسلحة الكبيرة التي أرسلتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن أو تعاقدت عليها في أشهرها الأخيرة يجب أن تكون كافية لتمكين الأوكرانيين من مواصلة القتال بالمعدل الحالي حتى منتصف العام على الأقل.
كما نقلت عن مساعد كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن إنهاء المساعدات العسكرية الأميركية هو السيناريو الأسوأ، ويعني أن أوكرانيا ستضطر لتعزيز إنتاجها العسكري والحصول على المزيد من الأوروبيين.
وقال مسؤول غربي للصحيفة أن أوكرانيا تمول نحو 55% من معداتها العسكرية بينما تزودها الولايات المتحدة بنحو 20% وأوروبا بنحو 25%.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.