أعلن النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، عن خطة الدولة لمواجهة الحسابات المزيفة على الإنترنت، مشيرًا إلى أنه تم رصد ما يقارب 14 مليون حساب مزيف، تُستخدم في ارتكاب جرائم إلكترونية تتراوح بين السب والقذف، والترويج للأكاذيب والشائعات، ما يسبب حالة من الإحباط والقلق في الشارع المصري.

وزير التعليم يهنئ طالب بالدقهلية لفوزه بالمركز الثاني في مسابقة "تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" بدبي البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار بين لبنان وحزب الله


وأكد "بدوي" خلال مداخله هاتفية مع برنامج" مع خيري " المذاع عبر فضائية" المحور"  اليوم الاثنين، أن العدد الكبير لهذه الحسابات يستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة، وهو ما دفع الحكومة إلى إعداد بنود قانونية جديدة سيتم تقديمها للجنة الاتصالات خلال الأسبوع المقبل، والذي يُعرف إعلاميًا بقانون مكافحة الجريمة الإلكترونية.


وأضاف رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب،  أن الفترة الحالية تشهد انتشارًا متزايدًا للشائعات التي تُسهم الحسابات المزيفة في تحويل الحقائق إلى أكاذيب، مشيرًا إلى أن القانون الجديد سيتضمن بنودًا خاصة بمواجهة الابتزاز الإلكتروني، وحظر نشر الشائعات، بالإضافة إلى تغليظ العقوبات على القائمين على إنشاء وإدارة الحسابات المزيفة.
وأوضح أن التعديلات القانونية ستشمل أيضًا إضافة بنود جديدة تساهم في تعزيز قدرة الدولة على مكافحة هذه الظاهرة المتزايدة، مما يعكس التزام الحكومة بحماية الأمن الإلكتروني وتعزيز استقرار المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم الإثنين المحور اليوم الشارع المصري الشائعات السب والقذف الحكومة الحسابات المزيفة الجريمة التعليم التعديلات استقرار المجتمع إحباط 4 مليون الحسابات المزیفة

إقرأ أيضاً:

972 انتهاكا في شهر واحد.. هجمة رقمية ضد المحتوى الفلسطيني

تعرّضت منصات التواصل الاجتماعي لأكثر من 972 انتهاكًا رقميًا، خلال شهر شباط/ فبراير، تنوّعت ما بين انتهاكات رقمية تجاه المحتوى الفلسطيني، وخطابات تحريض وكراهية ومحاولات انتحال شخصية.

وبحسب تقرير لمركز "صدى سوشيال" فإنّه خلال الشهر الماضي، ارتكبت منصات شركة "ميتا" أكثر من 45% من الانتهاكات الرقمية، شملت حالتي انتهاك على واتساب، بعدها موقع التواصل الاجتماعي "تبك توك" بواقع 34%، وموقع "إكس" بواقع 15%، و 6% على منصة "يوتيوب"، كما رصد ولأول مرة، انتهاكًا رقميًا للمحتوى الفلسطيني على منصة "كانفا" للتصميم والإنتاج.

ورصد المركز 213 انتهاكًا رقميًا (ما نسبته 22% من مجمل الانتهاكات الرقمية) طالت صحفيين وصحفيات ومؤسسات إعلامية ورسامي الكاريكاتير والناشطين ومدافعين عن حقوق الإنسان.

وتنوّعت التقييدات بين حذف الحسابات بشكل كامل، وتقييد الوصول للحسابات والمنشورات، ومنع التفاعل والنشر، وجني أرباح الإعلانات، ونشر المنشورات المشتركة بين الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام".


وخلال شباط/ فبراير، وثّق المركز 40 حالة انتحال شخصية الصحفية الفلسطينية بيسان عودة على فيسبوك، كما تابع منشورات منظمة عبر صفحات عامة وحسابات شخصية وأخرى وهمية مارست عنفًا رقميًا مبنيًا على النوع الاجتماعي، وتشويه سمعة لعدد من الصحفيات والناشطات الفلسطينيات.

ورصد المركز 451 منشورًا تحريضيًا إسرائيليا باللغات العبرية والإنجليزية والإسبانية على تهجير الفلسطينيين وتجويعهم في قطاع غزة، توافقت مع التصريحات السياسية الرسمية الأمريكية والإسرائيلية، وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتحريضًا على الأسرى الفلسطينيين في داخل السجون والمحرَّرين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.


وكان المحتوى الفلسطيني على منصات شركة ميتا قد شهد انتهاكات رقمية متزايدة خلال السنوات الأخيرة، حيث تعرضت الحسابات والمنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية للحذف، الحظر، أو تقييد الوصول دون إنذار مسبق.

إلى ذلك، تتّهم ميتا بالانحياز للرواية الإسرائيلية من خلال تصنيف المحتوى الفلسطيني ضمن "التحريض على العنف" أو "الإرهاب"، فيما تتساهل مع منشورات الاحتلال الإسرائيلي الذي يحرّض على الفلسطينيين أو يدعو إلى العنف ضدهم.

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: الموازنة الجديدة تؤكد التزام الدولة ببناء الإنسان
  • الحكومة النمساوية الجديدة تتبنى سياسة اقتصادية جديدة لمكافحة البيروقراطية
  • وزير الخارجية التركي: نواصل مكافحة تنظيم الدولة واجتماعنا وضع خطة تشمل غرفة عمليات مشتركة لمواجهة الإرهاب
  • 972 انتهاكا في شهر واحد.. هجمة رقمية ضد المحتوى الفلسطيني
  • «الاتصالات» تعمل على ضوابط جديدة لـ «الإنترنت»
  • ضبط سوق الوظائف بشهادات مهارة| تفاصيل جديدة أمام البرلمان لمشروع قانون العمل
  • وزير العمل: الحكومة تعمل على توفير فرص عمل جديدة للشباب
  • بعد قرار الحكومة.. إجراءات جديدة لشغل وظيفة معلم مساعد بالأزهر
  • اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات
  • إقرار الموازنة بمرسوم: هل تلتزم الحكومة إعداد مشاريع قوانين لتعديل الأرقام والرسوم؟