قال نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق، عبد الحفيظ غوقة، إن تقرّب المثقفين وأصحاب الرؤية من السلطة يكون إيجابياً إذا اتخذت منه هذه السلطة وسيلة في رسم سياساتها ووضع خططها طويلة الأمد، على حد تعبيره.

وأضاف غوقة، عبر حسابه على “فيسبوك”:” لكن الواقع يقول إن السلطة لا تقرّب اليها من هؤلاء إلا من تراه يهلل لها ويدعم أي سياسة تنتهجها مهما كانت خاطئة ولو بالصمت عنها”، بحسب قوله.

وتابع:” بالتالي نرى دائما استفادة السلطة والحكام من هذا النوع من المثقفين في مقابل خسارة هؤلاء والانتقاص من رصيدهم لدى عامة الناس بتقربهم النفعي من السلطة، وليصدق المثل العربي القديم ” شر العلماء أقربهم إلى الأمراء، وشر الأمراء أبعدهم عن العلماء”.

الوسومالسلطة تراه يهلل لها غوقة يدعم سياستها

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: السلطة غوقة

إقرأ أيضاً:

تعرف على هؤلاء.. قائمة المواهب الفاشلة» في «النادي الثاني»!!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة نيمار مع الهلال السعودي.. هدف بـ 250 مليون يورو نيمار والهلال السعودي.. «نهاية الرحلة الفاشلة»!

تشهد كرة القدم عبر تاريخها الطويل مواهب لا غبار عليها، تملك الكثير من الإمكانات الفنية، ولكن بمجرد انتقالها من نادٍ إلى آخر، يتبدل حالها 180درجة، وتتحول إلى صفقات فاشلة، تكلّف الأندية التي تشتريها أموالاً طائلة، من دون أي مردود فني.
رصد موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية عدداً من هؤلاء النجوم «الفشلة» والذين كانوا بمثابة استثمارات غير مجدية للأندية التي اشترتهم، وأبرزهم البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي انتقل إلى الهلال السعودي من باريس سان جيرمان في 2023، مقابل 280 مليون يورو، وكان راتبه في الدقيقة الواحدة 650 ألف يورو، و40 مليون يورو في الشهر الواحد، بينما كانت المحصلة الكروية «كارثية»، بل «صفراً كبيراً»، إذ لم يلعب طوال مدة عقده إلا 7 مباريات فقط، سجل خلالها هدفاً واحداً، وصنع 3 أهداف، ولم يكن له أدنى تأثير فني على لعب الفريق، رغم أنه كان يُعتبر من أفضل لاعبي العالم، إلا أنه ترك «ذكرى سيئة» جداً لدى الهلال الذي استثمر فيه رقماً خرافياً، ليعود إلى نادي طفولته سانتوس.
ولا يختلف الحال كثيراً بالنسبة لمواطنه فيليبي كوتينيو الذي كان أحد أهم نجوم الدوري الإنجليزي «البريمييرليج» مع ليفربول، ولكنه عندما انتقل إلى برشلونة في 2018، مقابل 140مليون يورو، لم يفعل شيئاً ولم يستطع التأقلم على لعب البارسا، وجلس أغلب الوقت احتياطياً على «دكة البدلاء»، وتمت إعارته أكثر من مرة، تارة لبايرن ميونيخ وتارة أخرى لأستون فيلا، ولكنه لم يكن مقنعاً على الإطلاق، واليوم يلعب لفاسكو داجاما بالبرازيل وأصبح في طي النسيان، بعد أن كلّف برشلونة «ثروة».
وهل ينسى أحد البلجيكي الموهوب إيدن هازارد الذي كان من أبرز نجوم تشيلسي لمدة سبعة مواسم، ولكنه عندما انتقل إلى ريال مدريد في 2019، مقابل 115 مليون يورو، تصور الكثيرون أنه سيبلغ أوج مجده وتألقه، ولكن ذلك لم يحدث بسبب الإصابات أحياناً، وعدم التأقلم على الكرة الإسبانية في أحيان أخرى، ولقلة مشاركته بسبب الإصابات، أطلقت عليه جماهير «السانتياجو برنابيو» لقب «الرجل الزجاجي»، وغادر مدريد في 2023، يائساً بائساً، واعتزل بسن 32.
وهناك أيضاً البرتغالي الموهوب جواو فيليكس الذي كان البعض يزعم أنه خليفة «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، وكانت بدايته مع بنفيكا مبهرة، ولكنه عندما انتقل إلى أتليتكو مدريد في 2019، مقابل 126مليون يورو، لم يفعل شيئاً يُذكر، ولم يتأقلم على الأسلوب الدفاعي الذي ينتهجه الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني، وبعد إعارة غير مفيدة إلى تشيلسي، انتقل إلى برشلونة موسم 2023-2024، وكان مخيباً للآمال وانتهى به الأمربديلاً على «دكة البدلاء»، وقرر برشلونة التخلص منه، فعاد إلى تشيلسي مرة أخرى من دون أن يستعيد توهجه الذي كان في بنفيكا.
وأسماء أخرى كثيرة، كلّفت الأندية التي اشترتها مبالغ طائلة من دون أن تحقق أي مردود فني، وأثبتت فشلها الذريع، مثل البرازيلي أنتوني الذي انتقل من أياكس إلى مانشستر يونايتد في 2022 مقابل 90 مليون يورو، والإنجليزي هاري ماجواير من ليستر سيتي إلى اليونايتد مقابل 87 مليون يورو، ليصبح وقتها أغلى مدافع في الدوري الإنجليزي، والإيفواري نيكولا بيبي المنتقل من ليل إلى أرسنال في 2019، مقابل 80 مليون يورو، ولم يفعل شيئاً ولم يتأقلم مع الكرة الإنجليزية، ويلعب الآن في فياريال بإسبانيا، وهو شبه غير موجود، وأسوأ استثمار لـ«المدفعجية».

مقالات مشابهة

  • سئمنا وجوهكم
  • مقار الجيش أكبر من أن يدخلها كل انتهازي ولاعب ليدو وتحديات وجولات تيك توك
  • فاشر السلطان شنب الاسد من اسباب الانتصار !!!
  • التغييريونيحاولون قطف إنجاز سلام
  • غزة.. مدينة لا تُهزم
  • رداً على الجنائية الدولية.. زعيم طالبان في أفغانستان: من هم هؤلاء؟
  • تعرف على هؤلاء.. قائمة المواهب الفاشلة» في «النادي الثاني»!!
  • الانطباع الأول خادع
  • الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: المقاومة لها الحق بأن تتصرف بما تراه مناسباً حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها
  • هؤلاء النجوم يحيون حفلات عيد الحب 2025