سفارات الدول الخمس ترحب بإعلان نتائج الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
رحبت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نتائج الانتخابات البلدية في 58 بلدية بمختلف أنحاء ليبيا، مشيدةً بالإدارة الناجحة للمفوضية لهذه العملية الديمقراطية.
كما أعربت الدول عن تقديرها للجهود التي بذلتها السلطات الليبية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة في تأمين العمليات الانتخابية، إلى جانب الإشادة بدور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقديم الدعم الفني خلال العملية الانتخابية.
وأكد البيان أن القادة البلديين المنتخبين حديثًا قد حصلوا على تفويض شعبي، داعيًا السلطات المعنية إلى تقديم الدعم اللازم لهم لضمان أدائهم لمهامهم بما يخدم مصالح الشعب الليبي.
وشددت مجموعة 3+2 على أهمية استثمار هذا الزخم الإيجابي، مشيرة إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات البلدية المزمع عقدها في يناير المقبل تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز الديمقراطية، كما دعت السلطات الليبية إلى الإسراع في تخصيص الموارد المالية وضمان أمن العمليات الانتخابية.
واختتمت الدول بيانها بالتأكيد على ضرورة استغلال هذه الخطوة في وضع خارطة طريق واضحة لإجراء انتخابات وطنية ناجحة كجزء من عملية شاملة بقيادة الأمم المتحدة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية في ليبيا.
الوسوم#السلطات الليبية الانتخابات البلدية العمليات الانتخابية سفارات ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السلطات الليبية الانتخابات البلدية العمليات الانتخابية سفارات ليبيا الانتخابات البلدیة
إقرأ أيضاً:
وقفة.. الأمم المتحدة ليست متحدة «2»
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها ما توقفنا عليه الأسبوع الماضي، حيث أصبح الأمر واضحا جليا على عجز الأمم المتحدة بكيانها وميثاقها ووسائلها وقراراتها عن علاج أي أزمة أو مشكلة.
ما أرى أنه أصبح لزاما ولابد أن تتحرك الدول وخاصة دول العالم الثالث للخروج من تلك المنظومة، كما حدث مع منظمة عصبة الأمم في أوائل القرن الماضي، والبحث بجدية عن إنشاء منظمة عالمية عادلة بحق تقوم على أسس من المساواة وتضع قواعد ملزمة وفاعلة لحل مشاكلها دون مبررات وأذيال تعلق المشكلات الدولية، والدولة أو الدول التي تخطئ أو تخرج على القواعد العادلة تواجه بقرارات قوية نافذة تردع الدولة أو الدول المنشقة عن القواعد المنظمة.
منظومة ليس فيها كبير إلا مجلس إدارة المنظمة الدولية الجديدة بمسمى قانوني يتناسب مع مكانة تلك المنظمة الدولية، تكون قادرة على مواجهة كيان مثل الكيان الصهيوني، الذى أصبح مارقا، بشكل غير مسبوق، ولحين الاستقرار على تلك المنظمة العادلة الجديدة لماذا لا يتحرك العالم الآن من خلال المنظمة الحالية إلى وضع عقوبات نافذة أولا على الدولة التي أفعالها مثل أفعال إسرائيل بطلب تنفيذها قرارات الأمم المتحدة التي صدرت وسوف تصدر خلال فترة زمنية معينة كافية لجميع الأطراف.
فإذا لم تنفذ القرارات الدولية خلال تلك المدة الزمنية يتم توقيع عقوبات اقتصادية مثل إيقاف تصدير أسلحة ومواد غذائية ومواد الطاقة وكذا عدم الاستيراد منها، ثم عقوبات سياسية على كبار الساسة والمسئولين التنفيذيين بها مثل توقيع عقوبات على قيادات الجيش والشرطة والخارجية والوزارات السيادية ثم عقوبات دبلوماسية مثل قطع العلاقات الدبلوماسية وسحب السفراء، وطرد السفراء الإسرائيليين من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بحيث تجد دولة مثل إسرائيل نفسها مجبرة على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. الأمم المتحدة ليست متحدة
وقفة.. حقوق المحابيس والمساجين (1)
وقفة.. نتنياهو الرأس المبتورة «2»