الوطن|متابعات

رحبت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نتائج الانتخابات البلدية في 58 بلدية بمختلف أنحاء ليبيا، مشيدةً بالإدارة الناجحة للمفوضية لهذه العملية الديمقراطية.

كما أعربت الدول عن تقديرها للجهود التي بذلتها السلطات الليبية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة في تأمين العمليات الانتخابية، إلى جانب الإشادة بدور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقديم الدعم الفني خلال العملية الانتخابية.

وأكد البيان أن القادة البلديين المنتخبين حديثًا قد حصلوا على تفويض شعبي، داعيًا السلطات المعنية إلى تقديم الدعم اللازم لهم لضمان أدائهم لمهامهم بما يخدم مصالح الشعب الليبي.

وشددت مجموعة 3+2 على أهمية استثمار هذا الزخم الإيجابي، مشيرة إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات البلدية المزمع عقدها في يناير المقبل تمثل خطوة إضافية نحو تعزيز الديمقراطية، كما دعت السلطات الليبية إلى الإسراع في تخصيص الموارد المالية وضمان أمن العمليات الانتخابية.

واختتمت الدول بيانها بالتأكيد على ضرورة استغلال هذه الخطوة في وضع خارطة طريق واضحة لإجراء انتخابات وطنية ناجحة كجزء من عملية شاملة بقيادة الأمم المتحدة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والديمقراطية في ليبيا.

 

الوسوم#السلطات الليبية الانتخابات البلدية العمليات الانتخابية سفارات ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: السلطات الليبية الانتخابات البلدية العمليات الانتخابية سفارات ليبيا الانتخابات البلدیة

إقرأ أيضاً:

القاهرة تستعد للقاء بين وفديْ النواب.. والدولة انتهاء أعمال لجنة الـ 20 الاستشارية لبحث إجراء الانتخابات الليبية

اختتمت اللجنة الاستشارية، التي شكلتها البعثة الأممية إلى ليبيا، اجتماعاتها التي استمرت ثلاثة أيام لبحث سبل تهيئة البلاد لإجراء الانتخابات، متبنية "نهجًا شاملًا" لحل الخلافات بين الكيانات الليبية. ناقشت اللجنة الجوانب الخلافية في الإطار الانتخابي وقدمت مقترحات لحلها، على أن تستكمل المشاورات لاحقًا.

وأشادت البعثة الأممية بالتزام أعضاء اللجنة، مؤكدة أن دورها يقتصر على تقديم التوصيات دون صلاحيات تنفيذية. تزامنت هذه الاجتماعات مع استعداد القاهرة لاستضافة لقاءات بين البرلمان ومجلس الدولة الليبيين لتقريب وجهات النظر، وسط تحديات أمنية تعيق التفاهمات السياسية.

وجاءت اجتماعات اللجنة الاستشارية في الوقت الذي تستعد فيه القاهرة لعقد اجتماعات خلال أيام قليلة بين أعضاء البرلمان ومجلس الدولة الليبيين، لتقريب وجهات النظر بينهما والخروج من حالة الجمود والانسداد السياسي التي تسود الحياة السياسية في ليبيا منذ سنوات.

ناقشت اللجنة الاستشارية الإطار الانتخابي الحالي، مع التركيز على الجوانب الخلافية التي أعاقت إجراء الانتخابات، وذلك بتيسير من خبراء البعثة في مجال الانتخابات والدستور، وكشف الاجتماع عن المقترحات الممكنة لمعالجتها بما يتماشى مع مهمة اللجنة المحددة للانتخابات، على أن يتم عقد اجتماع آخر خلال الأيام المقبلة لمواصلة بحث بقية المشكلات التي تعطل إجراء الانتخابات، وبحث كيفية مواجهتها.

وتتمسك اللجنة بضرورة اتباع نهج شامل لمعالجة التحديات التي تواجه إجراء الانتخابات والوصول إلى الاستقرار، باعتبار أن القضايا مترابطة مع بعضها البعض، وهو نفس الأمر الذي أكدته البعثة الأممية أيضًا.من جانبها، أشادت البعثة الأممية بالمناقشات البناءة، والالتزام، والتفاني الذي أظهره أعضاء اللجنة في العمل على تقديم مقترحات من شأنها دعم انتقال البلاد إلى الحكم الديمقراطي المستدام.

جرت خلال الاجتماعات مناقشة العديد من المقترحات الممكنة لمعالجتها بما يتماشى مع مهمة اللجنة المحددة، واتفقت اللجنة الاستشارية على معاودة الاجتماع خلال الأيام المقبلة لمواصلة عملها وبحث مقترحات جديدة لتسهيل عملية الانتخابات، كما أشادت البعثة الأممية بالمناقشات البناءة، والالتزام، والتفاني الذي أظهره أعضاء اللجنة الاستشارية في العمل على تقديم مقترحات من شأنها دعم انتقال البلاد إلى الحكم الديمقراطي المستدام، خاصة أنه تمت مراعاة تشكيل اللجنة من شخصيات حيادية ومهتمة بالعمل العام.

من جانبها، أشادت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب بالاجتماعات المرتقبة في القاهرة، وقالت في تصريحات صحفية: إن هذه الاجتماعات بين ممثلي النواب ومجلس الدولة تعكس حرص الطرفين على الحوار بعيدًا عن الانقسامات الداخلية حول رئاسة مجلس النواب بين محمد تكالة وخالد المشري، وربما تسفر عن نتائج مهمة للغاية وغير متوقعة.

وأشارت المحجوب إلى أن هذه الاجتماعات تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين، اللذين يلتقيان في أجواء تسودها الحرية في تبادل الآراء وطرح الأفكار. كما كشفت أنه، في واقع الأمر، لا توجد خلافات جوهرية بين المجلسين، لكن الوضع القائم في ليبيا يعوق التوصل إلى تفاهمات لحل الأزمة السياسية، مؤكدة أن استخدام القوة المفرطة على الأرض هو العائق الرئيسي أمام أي تفاهمات، وهو ما يتحكم في تحركات المجلسين.

وتعد لجنة الـ 20 الاستشارية إحدى الأدوات التي شكلتها المبعوثة الأممية الجديدة، ستيفاني خوري، التي تم تعيينها مؤخرًا إلى ليبيا في مطلع شهر فبراير من قبل الأمم المتحدة. وأعلنت خوري أن اللجنة التي شكلتها ليست هيئة جديدة، ولكن مهمتها تتركز على الخروج من مأزق عدم إجراء الانتخابات، والتعرف عن قرب على العراقيل التي أدت إلى تأجيلها عدة مرات. وهي لجنة يقتصر دورها على إصدار التوصيات، دون أن تملك صلاحية إصدار قرارات أو تعيينات من أي نوع.

ومنذ تشكيلها في الأسبوع الأول من شهر فبراير، عقدت اللجنة أول اجتماعاتها في 10 فبراير الجاري، قبل أن تبدأ اجتماعها الثاني الذي استمر لثلاثة أيام وانتهى الخميس الماضي. وتتألف اللجنة من 20 شخصية تمثل مختلف أطياف المجتمع الليبي، وتضم خبرات قانونية ودستورية، بالإضافة إلى شخصيات عامة مهتمة بالشأن العام. وكان الاجتماع الأول، الذي عقد في 10 فبراير على مدى يومين، يهدف بشكل أساسي إلى وضع رؤية توضح الأسباب الحقيقية التي أدت إلى فشل الانتخابات في ليبيا، وإيجاد حلول للنقاط الخلافية بين الكيانات والأجسام السياسية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الرئاسي: السايح أطلع الكوني على جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات البلدية
  • وزارة الخارجية ترحب بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة
  • الانتخابات البلدية في موعدها مبدئيا.. والأحزاب تتحضر
  • مصير الانتخابات البلدية قيد النقاش والتزام حكومي بانجاز الاستحقاقين البلدي والنيابي
  • “المفوضية” تطلق حملات «سفيرات التوعية» للمشاركة في الانتخابات البلدية
  • هل تغيّر نتائج الانتخابات الألمانية موازين القوى في الاتحاد الأوروبي؟
  • عن الانتخابات البلدية والاختيارية.. هذا ما كشفه عبد المسيح
  • ملئوا الفراغ باليمين المتطرف.. أول تعليق من أردوغان على نتائج الانتخابات في ألمانيا
  • هل التسجيل لانتخابات «المجالس البلدية» جديد؟
  • القاهرة تستعد للقاء بين وفديْ النواب.. والدولة انتهاء أعمال لجنة الـ 20 الاستشارية لبحث إجراء الانتخابات الليبية