تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تشارك في المفاوضات المخطط لها بين "الترويكا" الأوروبية وإيران حول برنامج طهران النووي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر خلال مؤتمر صحفي، الاثنين: "لا، نحن لن ننضم إلى هذه المفاوضات".

وأضاف المتحدث: "ننسق جهودنا بشكل وثيق مع الشركاء من "الترويكا" الأوروبية في ما يخص تنفيذ إيران لالتزاماتها بشكل كامل في مجال الطاقة الذرية ومحاسبتها على عدم تنفيذها".

وشدد ميلر على أن على إيران أن تضمن التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يذكر أن الخارجية الإيرانية كانت قد أعلنت أن نواب وزراء خارجية إيران ودول "الترويكا" الأوروبية المتكونة من بريطانيا وألمانيا وفرنسا سيجتمعون يوم 29 نوفمبر لمناقشة العلاقات الثنائية بين إيران والدول الأوروبية وبرنامج طهران النووي.

ويشار إلى أن اللقاء من المقرر أن يعقد في مدينة جنيف السويسرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن إيران الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر

إقرأ أيضاً:

تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران.. هل تعيد العقوبات الأمريكية سيناريو المواجهة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران من "عواقب وخيمة" في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي، وذلك بعد رفض طهران إجراء محادثات مباشرة وسط تصعيد العقوبات الأمريكية عليها.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أفضّل بشدة أن نصل إلى اتفاق مع إيران، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فستواجه إيران أمورًا سيئة، سيئة للغاية".

وأوضح الرئيس الأمريكي أن هذا التحذير جاء ضمن رسالة بعث بها الأسبوع الماضي إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وأكدت طهران يوم الأربعاء أنها أرسلت ردًا على الرسالة عبر سلطنة عمان، حيث صرّح عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، قائلًا: "سياستنا لا تزال قائمة على عدم الانخراط في مفاوضات مباشرة تحت الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية. لكن المفاوضات غير المباشرة، كما حدث في الماضي، يمكن أن تستمر."

وتنفي إيران سعيها للحصول على سلاح نووي، في حين تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها خصّبت يورانيوم أكثر من أي دولة لا تمتلك سلاحًا نوويًا. وعلى الرغم من تقييم واشنطن بأن طهران لا تبني قنبلة نووية بنشاط، إلا أنها تشكك في نواياها.

وكان ترامب قد أعاد، الشهر الماضي، حملته القصوى من العقوبات على إيران، والتي كان قد بدأها خلال ولايته الأولى، بهدف تصفير مبيعات النفط الإيراني.

في المقابل، انتقد محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، يوم الجمعة، واشنطن، متهمًا إياها بمحاولة استخدام المفاوضات النووية كغطاء لنزع سلاح إيران الدفاعي.

وقال قاليباف، خلال مظاهرات يوم القدس في طهران:
"الولايات المتحدة تعني نزع السلاح عندما تتحدث عن التفاوض. شعبنا يدرك أن المحادثات تحت التهديد ليست سوى وسيلة لفرض إرادتهم، ولا توجد أمة حكيمة تقبل بذلك."

كما ردد مسؤولون إيرانيون آخرون، بينهم وزير الخارجية عباس عراقجي والمستشار البارز للمرشد الأعلى علي لاريجاني، تصريحات مماثلة خلال فعاليات يوم القدس، التي تؤكد تضامن طهران مع الفلسطينيين.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: سلوك واشنطن سيحدد مسار المفاوضات
  • إيران ترد على رسالة ترامب: لا مفاوضات مباشرة مع واشنطن.. وعليها إثبات جديتها أولًا
  • الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
  • تصعيد خطير.. إيران تتوّعد واشنطن بردّ «غير مسبوق»
  • لماذا ترفض طهران التفاوض المباشر مع واشنطن؟
  • تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران.. هل تعيد العقوبات الأمريكية سيناريو المواجهة؟
  • ترامب يحذر إيران | عواقب وخيمة إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي مع واشنطن
  • ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
  • نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص
  • غداة الرد على رسالته.. ترامب يتوعد إيران بـ"الأمور السيئة"