آل جابر وليندركينج يبحثان دعم الجهود الأممية للوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، الإثنين، مع المبعوث الأمريكي لدى اليمن تيم ليندركينج، مستجدات السلام في اليمن ودعم الجهود الأممية للوصول لحل سياسي شامل في البلاد.
وقال السفير آل جابر في تغريدة على منصة إكس، إن اللقاء ناقش مستجدات وتطورات الوضع في اليمن والبحر الأحمر، والجهود المشتركة في دعم الحكومة اليمنية والشعب اليمني في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الراهنة.
وأضاف أنه جرى بحث سبل دعم جهود مبعوث الامم المتحدة للحفاظ على التهدئة وللتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
ويأتي هذا اللقاء، بعد لقاء السفير السعودي بسفراء الاتحاد الأوروبي وهولندا وألمانيا لمناقشة جهود عملية السلام في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن السعودية آل جابر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي لـ "الفجر": الأوضاع في سوريا ستؤثر على اليمن والمنطقة العربية
قال المحلل السياسي بجنوب اليمن “محمد علي محسن العماري”، إن الوضع في سوريا له تأثير مباشر وغير مباشر على اليمن والدول العربية بشكل عام.
وأضاف "العماري" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أنه في ظل ما نشهده اليوم من تطورات متسارعة على الساحة السورية، ومدى تأثير هذه الأحداث على اليمن والدول العربية، وما يمكن أن نستلهمه من هذه الأوضاع فالأحداث في سوريا تعد انعكاسًا للصراع بين القوى الإقليمية والدولية، وهذا يؤثر على الدول العربية التي ترتبط بعلاقات وتحالفات مع هذه القوى، حيث أن استقرار أو تفاقم الأزمة السورية قد يؤدي إلى تغييرات في التوازن الإقليمي، مما ينعكس على اليمن وغيرها.
أكاديمي بجامعة عدن لـ "الفجر": الحوثي لا يتقيد بالقانون الدولي ويخدم المصالح الإيرانية فقط محلل سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": الحوثي لا يحترم حقوق الإنسان.. وخدمة "ستارلينك" تفضح الميليشيات (حوار)
وأكد أن الصراعات في منطقة معينة قد تؤدي إلى انتقال الأزمات إلى مناطق أخرى، إذا زادت التوترات في سوريا، فقد يزداد الضغط على الدول العربية لمواجهة تحديات مثل اللاجئين، أو توسع النفوذ الإيراني أو التركي.
وأوضح في حديثه لـ "الفجر" أن ما يحدث في سوريا يمكن أن يقدم دروسًا مهمة للدول العربية واليمن، مثل أهمية تحقيق الاستقرار الداخلي لتجنب التدخلات الخارجية، وأثر غياب الحلول السياسية على إطالة أمد الأزمات.
الوضع الاقتصادي والسياسي
وتابع: أي تصعيد أو تهدئة في سوريا يؤثر على الاقتصاد والسياسة في المنطقة العربية بشكل عام. اليمن، باعتبارها دولة تعاني من صراع داخلي، قد تتأثر بطريقة أو بأخرى سواء من خلال دعم القوى الإقليمية أو نتيجة تغير الأولويات الدولية.
واختتم حديث أنه على الدول العربية أن تتعامل مع الأوضاع في سوريا واليمن على أنها جزء من منظومة أمن قومي موحدة، يجب أن يكون هناك تنسيق مشترك لإيجاد حلول سلمية، بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي تهدف إلى تحقيق مصالحها على حساب شعوب المنطقة.