قال النائب على مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمخرجات الحوار الوطني، سيكون لها مردود إيجابي في وضع الحلول اللازمة للملفات التي تناولها الحوار، ودليل على جدية الحوار والتعامل بشفافية مع كل  القضايا.

وأكد مهران، في تصريحات صحفية له اليوم ، أن استجابة الرئيس بمثابة رسالة طمأنة للقوى السياسية والشعب المصري، وخير رد على مروجي الشائعات المغرضة الذين كانوا يشككون في الحوار الوطني.

وأشار رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إلى أن تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ستغير شكل الحياة السياسية، وستجعلها حياة سياسية مناسبة للجمهورية الجديدة، إضافة إلى أنها رسالة قوية بتوحيد الجبهة الداخلية وأن الجميع يستهدف المصلحة العليا للوطن.

وتابع النائب الدكتور على مهران ، أن القيادة السياسية حريصة على تعزيز دور القوى السياسية وخلق مناخ مناسب يساعد على مشاركة جميع أطياف الشعب المصري بمختلف توجهاته السياسية والفكرة في صناعة مستقبل هذا الوطن.

وأكد رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، أن الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في تعزيز حقوق الإنسان وترسيخ المفهوم الشامل لحقوق الإنسان والتى تجلت في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وفي ختام بيانه، وجه النائب علي مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، الشكر للرئيس السيسي على استجابته لمخرجات الحوار الوطني، مشيدا باهتمام الرئيس ومتابعته المباشرة لما يحدث فى الحوار الوطنى سواء بجلساته العامة أو جلسات مجلس الأمناء ثم المخرجات التي تم الانتهاء منه.

يشار إلى أن الرئيس السيسي نشر عبر صفحته الرسمية على على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:«تلقيت باهتمام بالغ مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، و إجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية .. وإنني إذ أتقدم لكافة المُشاركين في إعداد وصياغة هذه المُخرجات بالشكر والامتنان».

 

وتابع «أوكد على إحالتها إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار صلاحياتي القانونية والدستورية، كما سأتقدم بما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السكان مجلس الشيوخ الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الحوار السياسي يكون داخل السودان فقط

الموقف من العملية السياسية واضح، يأتي زمنيا بعد وقف الحرب وإنهاء حالة التمرد بما يضمن بقاء الدولة، فيبدأ الحوار السياسي ويكون داخل السودان فقط، يتسم بالشمول بما يضمن مشاركة الكل بما في ذلك القوى السياسية خارج السودان، يسعى الحوار للتوافق حول ترتيبات المرحلة الانتقالية سياسيا ولا يختص بتقسيم السلطة،

الوساطة من الاتحاد الأفريقي مرحب بها بشرط أن تأتي داخل السودان وتكون كل اجتماعاتها التحضيرية بمشاركة كل أطراف الحوار، ونرفض تعدد المنابر والوساطات، يخاطب الحوار السوداني مرحلة ما بعد الحرب لتعزيز فرص الحكومة القائمة في تسيير مهام الدولة دون صراع الصراع حولها.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بايدن يحاول طمأنة الناخبين.. ويوضح هفوة بوتين زيلينسكي
  • الاتحاد الاشتراكي ينتقد تدبير الحكومة لملف الحوار الاجتماعي
  • العسكري الحاكم في مالي يسمح للأحزاب والجمعيات السياسية بممارسة أنشطتها
  • ارتفاع الاحتياطى الأجنبى رسالة طمأنة للمواطن والمستثمر
  • برلماني: بيان الحكومة يعكس توجيهات الرئيس السيسي بضرورة توفير حياة كريمة للمواطن
  • عضو تأسيسية التحالف الوطني: الرئيس السيسي يهتم بملف تمكين الشباب
  • الحوار السياسي يكون داخل السودان فقط
  • الكونفدرالية تحذر من امتصاص التضخم لمكتسبات في الحوار الاجتماعي
  • رسالة طمأنة من مدبولي للمصريين بشأن الدين الخارجي: سترون انخفاضًا كبيرًا
  • عضو بمجلس النواب: التنسيق بين الحكومة والحوار الوطني ضروري لخدمة المواطن