رئيس مجلس السيادة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
إلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، الاثنين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، بحضور السفير عمر عيسى وكيل وزارة الخارجية بالإنابة.وقال السفير عمر عيسى وكيل وزارة الخارجية بالإنابة في تصريح صحفي، أن اللقاء كان إيجابيا ومثمرا تطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية والجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، منوهاً إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبر خلال اللقاء عن رضائه لما تقدمه وتقوم به الحكومة السودانية من تسهيل للإجراءات لوصول المساعدات الإنسانية ووصول فرقهم الفنية إلى المناطق التي طلبوا زيارتها.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وکیل الأمین العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانیة المساعدات الإنسانیة رئیس مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
رئيس "المركزي الأمريكي": الأسواق تحاول استيعاب "تحولات جذرية"
شيكاجو- رويترز
قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن المجلس سينتظر المزيد من البيانات الاقتصادية قبل تغيير أسعار الفائدة، ووصف التقلبات الأخيرة في السوق بأنها نتيجة منطقية للتحولات الجذرية في سياسة التعريفات الجمركية.
وأضاف باول في تصريحات أعدها لكلمة في النادي الاقتصادي بشيكاجو "في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد يسمح لنا بانتظار المزيد من الوضوح قبل النظر في أي تعديل للسياسة النقدية"، مشيرا إلى احتمال تفاقم وضع صعب يرتفع فيه التضخم بفعل الرسوم الجمركية بينما يتراجع النمو.
ويسعى مجلس الاحتياطي إلى الوصول بمعدل التضخم إلى اثنين بالمئة مع الإبقاء على التوظيف عند حده الأقصى.
وقال باول "أرى أننا سنبتعد عن تلك الأهداف، ربما خلال الفترة المتبقية من العام الجاري. أو على الأقل لن نحرز أي تقدم"، وذلك بسبب تأثير الرسوم الجمركية.
وأشار إلى أن الآمال في تدخل البنك المركزي للحد من تقلبات السوق ربما تكون في غير محلها.
وردا على سؤال عما إذا كان مجلس الاحتياطي سيتدخل لمواجهة الانخفاضات الحادة في سوق الأسهم قال باول "سأقول لا، وسأوضح... أرى أن ما يحدث في الأسواق هو أن الأسواق تحاول استيعاب ما يحدث. تواجه الأسواق اضطرابات كبيرة". وأضاف أنه رغم الاضطرابات "تواصل الأسواق عملها بقدر الممكن وسط الأوضاع الصعبة، إذ تفعل الأسواق ما يفترض أن تفعله، فهي منظمة وتعمل تقريبا وفق المتوقع" في وقت اضطرابات.
وتابع قائلا "رغم تزايد الضبابية ومخاطر الهبوط، لا يزال الاقتصاد الأمريكي في وضع قوي... لكن البيانات المتوفرة حاليا تشير إلى أن النمو تباطأ في الربع الأول مقارنة بوتيرة قوية سجلها العام الماضي".
وقال في إشارة إلى التحولات السريعة في السياسة التجارية إن المحللين يتوقعون استمرار تباطؤ النمو على مدار العام، في حين "تشير بيانات الأسر والشركات إلى انخفاض حاد في الثقة وتزايد الضبابية بشأن التوقعات، مما يعكس مخاوف متعلقة بالسياسة التجارية إلى حد كبير".
ويبقى البنك المركزي الأمريكي على سعر الفائدة في نطاق يتراوح بين 4.25 بالمئة و4.50 بالمئة منذ ديسمبر بعد سلسلة تخفيضات في أواخر العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين، تباطأت وتيرة التقدم نحو عودة التضخم إلى الوتيرة التي يستهدفها عند اثنين بالمئة.
وقال باول إنه رغم أن مؤشرات توقعات التضخم في الأمد القريب "ارتفعت بوتيرة كبيرة" بسبب الرسوم الجمركية، فإن التوقعات على المدى البعيد التي يتابعها المجلس عن كثب لا تزال متوافقة مع هدف التضخم الذي حدده.
وقال باول إن سوق العمل لا تزال "في حالة قوية" و"عند الحد الأقصى للتوظيف أو بالقرب منه".