شهدت محافظة بني سويف، اليوم الاثنين، احتفالية كبرى لتكريم 300 من حفظة القران الكريم بقرية شاويش التابعة لمركز إهناسيا، وسط حضور لافت لأهالي القرية والقرى المجاورة، وجمع غفير من أهالي المكرمين، وعدد من الشخصيات العامة والشعبية.

 

جاء ذلك بحضور  والشيخ شوقى الجندي، والشيخ محمد رمضان، والشيخ محمد جنيدي، والشيخ جمعه طه، والشيخ ابو الخير مرسي، والمنشد محمد صلاح والنائب الدكتور على بدر عضو مجلس النواب، والمستشار مصطفى فؤاد.

 

ومن جهته أثنى الدكتور على بدر، عضو مجلس النواب بمركز إهناسيا، على مثل هذه الفعاليات المعنية بحفظة القرآن الكريم والمحفظين، لما لها من أهمية في تربية النشء والشباب على التعاليم السماوية التي تدعو إلى التسامح والوسطية والاعتدال وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة وحثهم على العمل لإعمار الأرض وبناء الوطن.

 

وأعرب "بدر" عن سعادته لحرص أهالي قرية شاويش، على تنظيم مثل تلك الفعاليات التي تعزز من أواصر الترابط والتلاحم بين أبناء القرية في الجوانب الاجتماعية والدينية، مثمنًا هذه اللفتة والمبادرة الطبية من شباب القرية لتكريم حفظة القرآن الكريم والمحفظين، لافتًا إلى أن أعداد من يحفظون كتاب الله تتزايد كل عام عن الآخر، معبرًا عن سعادته البالغة لوجود هذا الزخم من حفظة القرآن.

 

وفى نهاية الحفل تم توزيع الجوائز والهدايا على الفائزين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم من أبناء قرية شاويش وتوابعها وسط فرحة كبيرة من الحضور، أثناء تكريم المتفوقين من حفظة كتاب الله.

 

 

 

بني سويف تبحث إقامة سوق اليوم الواحد لطرح سلع غذائية بأسعار مخفضة زوج يتخلص من زوجته خلال مشاجرة بينهما في بني سويف غرق طفل بمياه إحدى الترع بقرية نزلة خلف في إهناسيا ببني سويف 6 متوفين و17 مصابًا.. ننشر اسماء ضحايا حادث تصادم الصحراوي الغربي مجازاة مدير مدرسة وفني وسائل للتلاعب في دفتر الحضور والانصراف ببني سويف محافظ بني سويف يتفقد سير العمل بمنظومة التصالح الجديدة (صور) محافظ بني سويف يتفقد سير العمل بمنظومة التصالح الجديدة (صور) محافظ بني سويف يتابع تدريب العاملين بملف التصالح المراكز التكنولوجية تصنيف البريطاني.. جامعة بني سويف بالمرتبة 111 عالميا والـ5 محليا أهالي قرية ببني سويف يشيعون جثمان عامل الدليفري ضحية نجل زوجة شيف شهير

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف مركز إهناسيا مركز إهناسيا ببني سويف بنی سویف من حفظة

إقرأ أيضاً:

الكتاتيب وإعلانات «القرآن الكريم»

تخرجت مثل ملايين المصريين في مدرسة «كتاب القرية»، وتلقيت القرآن الكريم من مشايخى طوال سنوات سبع، مجردا بلا تسييس، ولا لى، ولا تلوين، ولا أرباح مجزية. 
كان ذلك فى الثمانينيات عندما كانت هناك بقايا من خدمة القرآن المجردة، وعندما كان هناك إرث من ثقافة العمل الدعوى الخالص، باعتبار أن مهمة الكتاب تعليم القراءة والكتاب وحفظ كتاب الله، وزرع القيم النبيلة، ثم يعقب ذلك دراسة المناهج سواء فى التعليم العام كحالى، أو التعليم الأزهرى كحال غيرى.
كان مشايخنا مثل غيرهم يعيشون على الكفاف، ليست لهم طموحات مالية أو توجهات سياسية، ويزهدون فى الدنيا ويتركون المشتبهات، لأن القرآن يجمع ولايفرق.
وكانت ثمة مقرأة أخرى فى المسجد، يقوم عليها مأذون القرية وهو شيخ جليل ميسور الحال، لا يتقاضى أجرا.. وكل ما يطلبه أن يأتى الصغار إلى المقرأة فى ثياب بيضاء.
وللأسف.. فإن تراجع الكتاتيب والمقارئ لا يعود إلى الثمانينيات وإنما أبعد من ذلك، عندما ظن البعض أن ثمة تعارضًا بين الكتاتيب والتعليم المدنى.. وهذا خطأ وقعت فيه الدولة ودفعت الثمن لاحقا، إذ مع انهيار الكتاتيب تراجع مستوى التعليم فى ريف مصر العتيق والفقير، وأصبحت الساحة مفتوحة لجماعات دينية، تخلط المذهبية والسياسة مع الحفظ والتلقين.
وسيطرت الأفكار الشخصية والايدلوجية على الكتاتيب الجديدة، لدرجة أن المقرأة والكتاب أصبحت أداة تربية سياسية وتنظيمية.
والصغار أصبحوا كبارا، والأفكار الصغيرة استوحشت إلى أفكار غالبيتها يهمش الأزهر والأزاهرة، والدولة كلها.
لكننى مع عبارة « أن تأتى متأخرا خير من ألا تأتى أبدا».. وهذا حال الدولة.
فالشهر الحالى شهد اثنين من القرارات التى تأخرت الدولة فى اتخاذهما، الأول هو  تدشين مبادرة «عودة الكتاتيب»، والثاني نقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة الوطنية للإعلام.
وخيرا فعل الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف عندما دشن مع اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية مبادرة «عودة الكتاتيب» من جديد، على أرض الواقع بقرية كفر شحاتة مركز تلا، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأتمنى أن تتوسع المنوفية فى هذه المبادرة الرئاسية، جنبا إلى جنب مع سعى محافظها النشط لتبريد الشارع المنوفى والتواصل المباشر مع المواطنين، وإن كانت هناك بعض السلبيات إلا أنها لاتطمس جهد اللواء إبراهيم أبو ليمون فى المنوفية.
فالمنوفية تنافس الدقهلية فى تاريخ الكتاتيب بالدلتا، وعماد التعليم فيهما الكتاتيب، وإبقاء الكتاتيب فى رعاية الدولة يضمن التنشئة السليمة للأجيال الجديدة، ويحول دون زرع أفكار متطرفة فى البراعم الصغيرة الطيعة اللينة، التى تنجذب لكل بريق.
والقرار الثانى، وقد جاء متأخرا أيضا، إلا أنه بعث ارتياحا كبيرا لمحبى القرآن الكريم، وهو وقف بث الإعلانات فى اذاعتنا الموقرة.
فلا يمكن أن تكون إذاعة القرآن تحت ضغط مالى يدفعها للبقاء تحت رحمة الإعلانات.
والشكر هنا واجب للكاتب الصحفى أحمد المسلمانى والهيئة الوطنية للإعلام، والمهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على قرار وقف الإعلانات.
كما أن الشكر أوجب لوزير المالية أحمد كجوك لتوفيره الدعم المالى الذى يغطى أية احتمالات لتراجع عوائد الإعلانات.
فكما نكافح تسييس الكتاتيب، علينا أن نرفع قدر القرآن وقدر العاملين عليه، حتى لايصبحوا سلعة فى سوق الإعلانات.
فالله عز وجل، وصف كتابه فى سورة فصلت بالعزيز «وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ».
وسيظل عزيزا ومنيعا وكريما..
حفظ الله مصر وشعبها العظيم

مقالات مشابهة

  • 3 متسابقين يمثلون مصر.. مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم تُعلن نتائج المنافسات المحلية المؤهلة للدولية
  • مدير تعليم أبوتشت يشهد تكريم حفظة القرآن الكريم والمتفوقين بأبوتشت المشتركة
  • العثور على جثة شاب في أرض زراعية بقرية الدير بإهناسيا ببني سويف
  • العثور على جثة شاب عليها آثار تعذيب بزراعات البنجر بقرية الدير ببني سويف
  • الكتاتيب وإعلانات «القرآن الكريم»
  • أسماء الصيادلة الفائزين في قرعة تأشيرات رحلة الحج
  • «دبي الدولية للقرآن الكريم» تستعد لإطلاق «مسابقة الشيخة هند»
  • الكشف وتوفير العلاج لــ 1200 مواطن في قافلة مجانية ببني سويف
  • قافلة طبية تقدم 3700 خدمة مجانية لأهالي قرية البرقي ببني سويف
  • حكم عيد رأس السنة هل ورد في القرآن الكريم ؟.. الإفتاء تجيب