عودة محاكمة 30 متهماً في قضية “اغتيال” شقيق زعيم الحوثيين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
استمرت محكمة تابعة للحوثيين في صنعاء، يوم الأحد، في استئناف محاكمة 30 متهماً بتهمة اغتيال شقيق زعيم الحوثيين والتخابر مع دولة أجنبية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للجماعة إن الشعبة الجزائية أقرّت تمكين أحد المتهمين بتقديم عريضة استئنافه في قضية اغتيال “إبراهيم بدر الدين الحوثي”.
وطالبت النيابة العامة في الجلسة “حجز القضية للحكم”، وقررت المحكمة تأجيلها إلى الأحد المقبل، لاستكمال إجراءات المحاكمة في هذه القضية التي قدّمت النيابة فيها 30 متهمًا بجريمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة في اختطاف وقتل “إبراهيم بدرالدين الحوثي ومحمد حسين البدر” والتخابر مع المملكة العربية السعودية “بقصد الإضرار بالمركز السياسي والحربي للجمهورية اليمنية المسندة إليهم في قرار الاتهام”.
وسبق أن أصدرت محكمة حكماً ابتدائياً بإدانة 10 من المتهمين ومعاقبتهم منهم بالإعدام تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت والحبس لتسعة من عشر إلى خمس سنوات، وبراءة واحد، ومصادرة المنزل مكان ارتكاب الجريمة وهواتف المحكوم عليهم المستخدمة في الجريمة وبراءة واحد لعدم كفاية الأدلة.
وفي 2019 أعلنت جماعة الحوثي مقتل إبراهيم بدر الدين الحوثي -شقيق زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي- في عملية لا تزال تفاصيلها غامضة حتى اللحظة، حيث لم يذكر الحوثيون أي معلومات عن الحادثة أو منطقة الاغتيال وأسبابه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
الإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
تقرير جامعة تعز...
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی قضیة
إقرأ أيضاً:
“فض المنازعات الإيجارية” في دبي ينجز 142 ألف قضية منذ تأسيسه
تمكن مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، منذ إنشائه وحتى نهاية عام 2024 الماضي، من الفصل في 142 ألفا و122 قضية منها 124 ألفا و522 قضية عبر الدائرة الابتدائية، بينما نظرت الدائرة الاستئنافية 17 ألفا و600 قضية.
وجاء تأسيس المركز بموجب مرسوم صدر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2013، في إطار سعي حكومة دبي لتنظيم السوق العقاري وضمان استقرار العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين، وليكون الجهة المختصة بالفصل في النزاعات الإيجارية بآليات قضائية مبتكرة وفعالة.
وقال سعادة القاضي عبدالقادر موسى محمد، رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، إن المركز يضم إدارة متخصصة للتوفيق والصلح، أسهمت في حل 42 ألفا و159 نزاعاً ودياً، ما يعكس نجاحه في تقديم حلول سريعة دون الحاجة إلى اللجوء إلى التقاضي المطول.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن المركز هو الجهة الوحيدة المخولة بالفصل في المنازعات الإيجارية في إمارة دبي والمناطق الحرة، باستثناء تلك التي تضم محاكم أو لجانا قضائية خاصة، كما أنه معني بالنظر في الطعون المقدمة ضد الأحكام، واتخاذ الإجراءات المستعجلة لحماية حقوق الأطراف، كما أنه لا ينظر في النزاعات الناشئة عن عقود الإيجار طويلة الأمد “أكثر من 10 سنوات” أو التأجير التمويلي.
وذكر أن من بين أبرز إنجازات المركز، تحقيق التحول الرقمي في إجراءات التقاضي، ما أتاح للأطراف إمكانية رفع الدعاوى إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي أو من خلال أمناء الخدمات العقارية، وعبر خطوات مبسطة تتضمن التسجيل ورفع الدعوى، وتقديم المستندات وسداد الرسوم، ثم حضور الجلسات عن بعد عبر نظام التقاضي الإلكتروني، واستلام الأحكام إلكترونيًا، الأمر الذي يعزز الكفاءة والشفافية في التعاملات.
وأشار إلى أن مدة الفصل في الدعاوى لا تتجاوز 30 يومًا وفق القانون، إلا أن متوسط المدة الفعلية انخفض إلى 14 يومًا بفضل الأنظمة الرقمية المطبقة، ما يعكس سرعة ودقة الإجراءات المعتمدة في المركز.
وحول التحديات التي تواجه المركز قال سعادة القاضي عبدالقادر موسى محمد، إن من أبرزها نقص الوعي لدى المتعاملين بمهامه واختصاصاته، ما يؤدي إلى تأخر بعضهم في اللجوء إليه، ما دقع المركز إلى تكثيف جهوده التوعوية، عبر توفير استشارات قانونية مجانية عبر موقعه الإلكتروني، بالإضافة إلى خدمة “صحيفة الحالة الإيجارية” التي تمكّن المستأجرين والمؤجرين من التحقق من سجل الطرف الآخر قبل توقيع العقود.
وأضاف أن المركز أطلق عام 2018 وفي إطار التحول الرقمي، نظام التقاضي عن بُعد، الذي أثبت فعاليته خلال جائحة كورونا، حيث استمرت الجلسات دون انقطاع، كما دشن في عام 2023 “المحكمة الافتراضية بتقنية الميتافيرس”، التي توفر بيئة تفاعلية لإدارة الجلسات عن بُعد، ما يعكس التزام دبي بريادة القضاء الرقمي عالميًا.
وكشف عن مبادرة “الحكم الذاتي”، التي سيتم إطلاقها قريبًا، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لإصدار أحكام فورية في قضايا الإخلاء لعدم السداد، ما يسهم في تسريع الإجراءات وتقليل الجهد المبذول من القضاة والمتعاملين.
وأكد حرص مركز فض المنازعات الإيجارية على تقديم خدمات شاملة تضمن حل النزاعات بكفاءة، وتشمل الدعاوى الإيجارية مثل تسجيل الدعوى والالتماس وإجراءات التنفيذ، بالإضافة إلى التظلمات والطعون، وتنفيذ الأحكام الخاصة بالإيجارات والملكية المشتركة، فضلاً عن التعامل مع الطلبات المستعجلة مثل الأوامر الوقتية وطلبات العرض والإيداع، ما يعزز سرعة ودقة التقاضي في الإمارة، منوها إلى أن المركز مستمر في تطوير أنظمته بما يواكب رؤية دبي 2030، ليكون المرجع القضائي الدولي في المنازعات الإيجارية، مع الالتزام بالسرعة والدقة والاستدامة في تقديم الخدمات.وام