أعياد آمنة.. مع ولائم خالية من الكوابيس
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
مع حلول موسم الأعياد، يجد العديد من الأشخاص أنفسهم أمام تحدٍ جديد: إعداد ولائم كبيرة ومتنوعة بأمان، رغم أنهم قد يكونون معتادين فقط على تحضير وجبات بسيطة. هذا التحدي يزداد أهمية خلال شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، حيث تشير البيانات إلى ارتفاع حالات التسمم الغذائي في هذه الفترة.
أمراض خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، ربما تُسببها الديوك الرومية الملوثة، والحشوات غير المطهية جيدًا، والصلصات الملوثة من البوفيهات الاحتفالية في السابق.
يقول دونالد شافنر، خبير علوم الغذاء في جامعة روتجرز، إن إعداد وجبات كبيرة يتطلب وعيًا خاصًا بالمخاطر. "الطهي لأطعمة كبيرة الحجم يستغرق وقتًا أطول، والتبريد كذلك. وهذا قد يؤدي إلى تعرض الطعام لظروف غير آمنة".
ولضمان سلامة الأطعمة خلال موسم الأعياد، يقدم شافنر وزميله بنجامين تشابمان، خبير علوم الغذاء بجامعة ولاية نورث كارولاينا، نصائح عملية لتحضير وجبات احتفالية لذيذة وآمنة.
تحضير طبق الديك الروميتحضير الديك الرومي بأمان:الديك الرومي هو نجم معظم ولائم الأعياد، حيث يخطط حوالي 90% من الأمريكيين لتقديمه على مائدة عيد الشكر، وفقًا لشركة باتربول. لكن التعامل مع الديك الرومي النيء يتطلب عناية خاصة لتجنب انتقال البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والكمبيلوباكتر.
إذابة الديك الرومي:لضمان الأمان، يمكن إذابة الديك في الثلاجة (24 ساعة لكل 1.8 ~ 2.3 كيلوغرام)، أو باستخدام الميكروويف أو الماء البارد، ولكن يجب طهيه فورًا بعد ذلك.
لا تغسل الديك:قد يسبب غسل الديك الرومي نشر الجراثيم على الأسطح المحيطة. بدلاً من ذلك، جففه بمناشف ورقية، وتخلص منها بعد الاستخدام.
إعداد طبق الديك الرومي بطريقة صحيةالتأكد من نضجه:يجب أن تصل درجة الحرارة الداخلية للديك إلى 74 درجة مئوية. استخدم ميزان حرارة رقمي للتأكد من النضج، وتجنب الاعتماد على المؤشرات التقليدية مثل لون الجلد أو وضوح العصائر.
الأطباق الجانبية والمأكولات المتبقية:لا تقلّ الأطباق الجانبية أهمية عن الطبق الرئيسي. وللحفاظ على سلامتها، تأكد من بقاء الأطعمة الساخنة ساخنة والباردة باردة. قم بتبريد بقايا الطعام خلال ساعتين من تحضيرها، واستخدم حاويات ضحلة (بعمق لا يزيد عن 5 سنتيمتر) لتسريع التبريد ومنع نمو البكتيريا.
Relatedسلوك غريب لطيور الديك الرومي شاهد.. حجم الديك الرومي في بريطانيا يتقلص ليناسب عدد المعازيم على وليمة عيد الميلادالحفاظ على النظافة:النظافة هي مفتاح الوقاية من التسمم الغذائي. اغسل يديك جيدًا قبل وبعد التعامل مع الطعام، واستخدم أدوات منفصلة للحوم النيئة والخضروات. تأكد من تنظيف الأسطح بالماء والصابون ثم تعقيمها بمطهر للتخلص من أي جراثيم.
باتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنك الاستمتاع بموسم الأعياد مع ولائم آمنة وشهية تجمع أحبائك دون قلق!
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فلسطينيون يبحثون عن الطعام وسط تفاقم الأزمة الإنسانية بدون تعليق: البرازيليون يقيمون أكبر وليمة شواء في العالم فيديو يحبس الأنفاس لوليمة في قعر البحر تقاليد وممارساتالغذاءمنظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعةالأعياد التقليديةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان قطاع غزة حزب الله كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان قطاع غزة حزب الله الغذاء كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله اعتداء جنسي قطاع غزة بنيامين نتنياهو قتل محكمة جريمة الدیک الرومی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: لهذه الأسباب لن تكون المنطقة العازلة آمنة لجيش الاحتلال
#سواليف
كشف المحلل العسكري ” #يؤاف_زيتون ” في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن السيطرة على ما يُعرف بـ” #المنطقة_العازلة ” على حدود قطاع #غزة، أو “الحزام الأمني”، لن تكون مسألة سريعة أو بسيطة، بل ستستغرق سنوات طويلة.
السبب يعود، بحسب زيتون، إلى التعقيدات الميدانية الخطيرة التي تواجهها قوات #الاحتلال هناك، وعلى رأسها الطبيعة المعقدة للبنية التحتية التي طورتها المقاومة، وتحديدًا شبكة الأنفاق التي تمر بين المواقع الإسرائيلية المنتشرة في المنطقة.
الاحتلال يواجه في هذه المنطقة تحديات مركّبة، أبرزها العبوات الناسفة التي تزرع في مسارات الجنود، والمقاتلون الذين يظهرون فجأة من داخل الأنفاق، ينفذون هجومًا خاطفًا ثم ينسحبون دون أن يُصابوا، في تكتيك يذكّر بمشاهد جنوب لبنان في التسعينيات.
مقالات ذات صلةوفي هذا السياق، أشار المحلل إلى كمين بيت حانون الذي نفذته #كتائب_القسام يوم السبت الماضي 19 إبريل 2025، أو حادثة “الموقع 40” بين “نير عام” وبيت حانون كما سماها الاحتلال، والتي وصفها بأنها أعادت إلى الأذهان تجارب مؤلمة عاشها جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني قبل عقود.
الجيش يجد نفسه في #حالة_استنزاف يومي في هذه المواقع، حيث لا تلعب هذه النقاط دورًا هجوميًا بقدر ما تُستخدم كحواجز استنزاف أولى، مهمتها امتصاص أي هجوم مفاجئ من قبل #حماس أو الجهاد الإسلامي.
والجنود داخل هذه المواقع لا يحمون شيئًا سوى أنفسهم، وهم في الحقيقة بمثابة “إسفنجة” تتلقى الصدمات البرية الأولى، وفق وصف المحلل.
إحدى أبرز مشكلات هذه المواقع أن مواقعها المكشوفة تجعلها عرضة للرصد والاستهداف بقذائف الهاون. ولهذا، يضطر الجنود في بعض النقاط للنوم داخل غرف محصّنة، بينما في مواقع أخرى لا يتوفر لهم سوى الخيام، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني ويعرضهم للخطر في كل لحظة.
وفي الشهر الأخير فقط، تمكن جيش الاحتلال من اكتشاف نفقين قرب هذه المواقع، ودمرهما، لكنه ما زال يواصل عمليات المسح والبحث على امتداد 65 كيلومترًا من حدود غزة، من كرم أبو سالم جنوبًا وحتى “زيكيم” شمالًا. ومع ذلك، فإن خطر القنص يبقى حاضرًا بقوة، خصوصًا أن بعض المواقع تقع ضمن مدى سلاح الكلاشينكوف الذي تمتلكه فصائل المقاومة.
ورغم كل هذه التهديدات، لم تشر تقارير الجيش حتى الآن إلى وجود هجمات متواصلة على نقاط الضعف في المنطقة العازلة، باستثناء كمين بيت حانون نهاية الأسبوع الماضي.
ويرى الجيش أن حماس تتجنب استنزاف قواتها حاليًا، ضمن استراتيجية محسوبة تهدف إلى الحفاظ على الجهوزية والذخائر بانتظار المناورة الكبرى المتوقعة من قبل الجيش الإسرائيلي، إذا قرر تنفيذها.
في الأثناء، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، صباح اليوم الإثنين فيديو مصور لكمين “كسر السيف” المركب التي نفذته ضد جيش الاحتلال، يوم السبت الماضي 19 إبريل، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، والذي أدى لمقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة 5 آخرين.
وقالت القسام في بيان نشرته، إنه “خلال كمين مركب أمس السبت، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.
وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وذكرت القسام، أن مقاوميها، اسدتهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
وقال قيادي قيادي في القسام لـ”الجزيرة” إن كمين بيت حانون وقع بالمنطقة العازلة التي لم تنسحب منها قوات الاحتلال.
وأضافت أن الكمين المحكم وقع على شارع العودة في بيت حانون على بعد 300 متر فقط من الخط الحدودي الفاصل.