يمكن للنموذج الرياضي الذي ابتكره علماء جامعة ساراتوف الطبية الروسية، أن يخفض إلى النصف الأخطاء التي تحصل في تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية.


وتشير مجلة The European Physical Journal Special Topics، إلى أن ذلك يعود إلى احتساب نسبة الخطأ بدقة أعلى في تقييم أطياف الإشارة البيولوجية.

إقرأ المزيد أعراض في الصباح تشير إلى مشكلات في القلب

ويقول الدكتور يوري إشبولاتوف، كبير الباحثين في معهد القلب بالجامعة: "إن طرق التشخيص المستخدمة لا تعطي نتائج صحيحة دائما، فمثلا، أتضح أنه عند قياس مستوى ضغط الدم تعطي الأجهزة المستخدمة تشخيصا صحيحا في 70 بالمئة من الحالات فقط".

وأكد الأخصائي أن سبب الخطأ الكبير هو أن تخطيط القلب يستمر فترة قصيرة 3- 5 دقائق فقط.
ويقول: "أظهرت حساباتنا أن بيانات تخطيط القلب لمدة 15- 20 دقيقة ستساعد على تحسين نتائج التخطيط بنسبة 85 بالمئة".

ووفقا له، يمكن تنفيذ هذه الفكرة بمساعدة أساور اللياقة البدنية أو الساعات الذكية.

ويشير المبتكرون، إلى أن النموذج المقترح يقلد بشكل موثوق الإشارة البيولوجية، وله طيف معروف مسبقا. وأن النموذج جعل من الممكن ليس فقط تحديد خطأ الطرق الحالية للتحليل الطيفي في الطب، بل وتحسين تنفيذها رياضيا أيضا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اختراعات امراض القلب

إقرأ أيضاً:

198 ألف نازح سوداني في الكفرة: نقص الأدوية وظهور أمراض جديدة

ليبيا – كشف عضو لجنة المصالحة عبد الله مدرقي عن تفاصيل زيارة القائمة بأعمال المبعوث الأممي، ستيفاني خوري، إلى مدينة الكفرة، حيث ركزت الزيارة على أزمة النازحين السودانيين في المدينة. أزمة النازحين السودانيين في الكفرة

في تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أوضح مدرقي أن زيارة خوري جاءت لبحث حلول لأزمة النازحين السودانيين الذين بلغ عددهم نحو 198 ألف نازح، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف عدد سكان المدينة البالغ 55 ألف نسمة.

وأضاف أن الزيادة الكبيرة في عدد النازحين أثرت سلبًا على المدينة، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية. وأشار إلى ظهور أمراض لم تُكتشف من قبل في ليبيا، ما أثار مخاوف متزايدة بين سكان المدينة.

نقص الأدوية والمواد الغذائية

وأوضح مدرقي أن الأدوية التي تُخصصها الحكومة لمدينة الكفرة لا تأخذ بعين الاعتبار الزيادة الهائلة في عدد السكان بسبب النزوح. وأشار إلى أن المدينة تحتاج الآن إلى ثلاثة أضعاف كمية الأدوية المخصصة سابقًا.

ورغم دعم القيادة العامة وفتح خط إمداد، أكد مدرقي أن الأوضاع في المدينة لا تزال صعبة بسبب نقص المواد الغذائية وفرص العمل، مما تسبب في أضرار مباشرة لسكان المدينة.

مطالب بإنشاء مخيم للنازحين

طالب مدرقي الأمم المتحدة بإنشاء مخيم خارج المدينة لاستيعاب النازحين، مشيرًا إلى أن المدينة لم تعد قادرة على تحمل الأعداد المتزايدة.

وأضاف أن ستيفاني خوري عقدت اجتماعات مع الغرفة الأمنية المشتركة، غرفة الطوارئ في الصحة، وعميد بلدية الكفرة، كما طلبت مقابلة مشايخ قبيلة التبو ومشايخ قبيلة الزوية، وأكدت دعمها لملف المصالحة.

جهود المصالحة

وأشار مدرقي إلى أن اللجنة الحالية للمصالحة التي يقودها وزير الداخلية المكلف، علي أبو زريبة، وبإشراف القيادة العامة، نجحت في تحقيق تقدم ملموس في ملف المصالحة. وأكد أن اللجان المشكلة من قبيلتي التبو والزوية وصلت إلى مرحلة جبر الضرر وتوقيع ميثاق المصالحة، مع تعهد خوري بدعم هذه الجهود وإنهاء الملف.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل سلطة فراولة بالجرجير.. فوائد بالجملة
  • كيف يمكن محاكمة بشار الأسد رغم اللجوء في روسيا؟
  • انتبه.. علامة نادرة تنذرك بإحتمالية إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية
  • احم نفسك من هذه الأمراض الخطيرة بتناول البيض.. أمراض القلب أخطرها
  • الحزن الشديد والفرح العارم والعشاء الأخير خطر على القلب
  • 5 أطعمة يومية تخلصك من الكوليسترول وتقي من أمراض القلب
  • 198 ألف نازح سوداني في الكفرة: نقص الأدوية وظهور أمراض جديدة
  • علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • طبيبة تكشف علامة غير متوقعة لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو