العدالة والتنمية يدعو لمقاطعة المجموعة الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’ بسبب “إسرائيل”
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال حزب العدالة والتنمية انه فوجئ بالمقال الذي كتبه ونشره المدعو أحمد الشرعي، المالك للمجموعة الإعلامية “غلوبال ميديا هولدينغ” الناشرة لجريدة ’’الأحداث المغربية’’، في صحيفة ” تايم أوف إسرائيل” بتاريخ 24 نونبر 2024، والذي يطعن من خلاله في قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرتي اعتقال في حق مجرمي الحرب رئيس وزراء الكيان الصهيوني “نتانياهو” ووزير الدفاع السابق “غالانت”، وذلك دون أي اعتبار لعشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ الذي قتلهم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم.
وأضاف الحزب في بيان لأمانته العامة، إن المفاجأة لا تأتي من عدم معرفتنا بمواقف صاحب مقولة ” كلنا إسرائليون” ومواقف مجموعته الإعلامية المتماهية بخسة ودناءة قل نظيرها مع مواقف دولة الاحتلال الصهيوني النازي، بل من درجة الصَّهْينة والوقاحة والعَمَالة التي وصل إليها الشرعي، وتحدِّيه الصريح لمواقف بلادنا الثابتة والراسخة والتي يرأس عاهلها لجنة القدس، وإدانتها مراراً لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تقتيل وتهجير على يد الاحتلال الصهيوني.
وأدان الحزب مضمون المقال المذكور، ولصاحب المقال، معلنا مقاطعته كل تعامل بأي شكل من الأشكال مع المجموعة الإعلامية التي يملكها هذا الشخص، ودعا جميع المغاربة لمقاطعة هذه المجموعة التي أصبحت عنوانا للخذلان وللتطبيع وللاختراق الصهيوني ولطابور “كلنا إسرائليون”.
ونبه كل من يهمه الأمر، إلى خطورة تحركات هذا الطابور ببلادنا، والذي أصبح يعمل علنا في خدمة جهات ومصالح أجنبية، وهو ما يمسُّ بالتماسك واللحمة الوطنية للشعب المغربي، في وقت نحتاج فيه جميعا للتعبئة للدفاع عن قضايانا الوطنية العادلة وقضايا أمتنا المشروعة.
ودعا أهل الاختصاص والصفة للنظر فيما تضمنه هذا المقال ومتابعة صاحبه بما اقترفه من تجاوزات قانونية عبر إشادته وتمجيده ودفاعه عن جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين، وعن الإفلات من العقاب ومن العدالة الجنائية الدولية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة عودة علي باباجان إلى حزب العدالة والتنمية؟
رد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA)، علي باباجان، على الادعاءات المتكررة بشأن عودته إلى حزب العدالة والتنمية، مؤكداً أن هذه الأحاديث “لا معنى لها” وتربك الرأي العام.
جاءت تصريحات باباجان خلال استضافته في برنامج على قناة İlke TV، وتابعها موقع تركيا الان٬ حيث تناول فيها مواضيع عدة، أبرزها الجدل الدائر حول احتمال عودته إلى الحزب الذي غادره سابقاً.
في رده على هذه الادعاءات، قال باباجان:
“لا يوجد شيء كهذا في حزب الديمقراطية والتقدم. ولن يكون! أسباب مغادرتنا لم تتغير. نحن ثابتون في موقعنا. لا ينبغي أن نتحدث عن أمور لا معنى لها ونربك أذهان الناس.”
كما شدد على أن حزبه يسير وفق مبادئه وقيمه الخاصة، وأضاف: “عقولنا ليست مشوشة، واتجاهنا واضح للغاية. عاجلاً أم آجلاً سينتصر الحق وسنصل إلى الهدف الصحيح.”
اقرأ أيضاتركيا تُزوّد سوريا بالكهرباء.. تصريح عاجل لوزير الطاقة…
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024“ما الذي تغير لنعود؟”
وحول فكرة العودة إلى حزب العدالة والتنمية، أوضح باباجان موقفه قائلاً: “الحديث بناءً على افتراضات يربك أذهان الناس. إذا فعل حزب العدالة والتنمية كذا، وإذا قام السيد أردوغان بكذا… لقد عملنا لسنوات مع هؤلاء الناس ولم تنجح الأمور. لقد انفصلنا لهذا السبب. فما الذي تغير الآن ليحدث الأمر ونعود؟”
خلفية الجدل
يأتي تصريح باباجان وسط نقاشات واسعة أثارتها تصريحات رئيس حزب المستقبل، أحمد داوود أوغلو، التي أظهرت انفتاحاً نحو حزب العدالة والتنمية.