أخبار ليبيا 24

قال رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، إن الحرب على الاستقرار والتنمية مستمرة وستواجه بكل حزم وحكمة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس أمناء المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي.

وقال الدبيبة إنه كانت هناك جهود مبذولة من كافة مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لإيقاف الأحداث المؤلمة التي حدثت.

وهذا أول حديث لرئيس حكومة الوحدة حول الاشتباكات التي شهدتها مناطق جنوب طرابلس اليومين الماضيين، بين اللواء 444 قتال وجهاز الردع، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأدت الاشتباكات إلى وقوع 27 قتيلا، وفق إحصاء مركز طب الطوارئ والدعم، إضافة إلى أكثر من 106 جريحا.

واندلعت الاشتباكات بين الطرفين إثر قيام جهاز الردع “التابع إداريا لوزارة الداخلية” باختطاف آمر اللواء قتال 444 محمود حمزة التابع لرئاسة الأركان من مطار معيتيقة، الدولي الذي يسيطر عليه جهاز الردع.

الوسوماشتباكات طرابلس حكومة الوحدة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس حكومة الوحدة

إقرأ أيضاً:

مستوطنو نير عوز يشتكون إهمال حكومة نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب

كشفت مراسلة موقع "زمن إسرائيل" العبري، تال شنايدر، أنّ: "المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة، رغم توقف الحرب على الأرض في غزة، لا زالوا يتذكرون ما فوجئوا به صباح السابع من أكتوبر 2023، حين انهار عالمهم فجأة".

وتابعت شنايدر، في تقرير ترجمته "عربي21" أنّه: "قُتل واختطف المئات منهم، إذ واجهوا واحدة من أشد الصدمات الأمنية في تاريخ دولة الاحتلال، واليوم، بعد قرابة خمسمائة يوم، ما زالوا يتعاملون مع عواقب ما يصفونها بـ-الكارثة- لوحدهم، وبمفردهم، بعد أن تخلت عنهم الدولة".

وأوضحت: "قادة دولة الاحتلال يتجنبون القدوم إلى كيبوتس "نير عوز" المحاذي لقطاع غزة، بعد خمسة عشر شهرا من السابع من أكتوبر، وهم غير قادرين على التعامل مع جراحهم العميقة".

"رغم أن بنيامين نتنياهو تنقل خلال شهور الحرب الطويلة من قاعدة عسكرية إلى أخرى، لكنه لم يكلف نفسه عناء لقاء المستوطنين الذين تركوا لوحدهم وسط النار والجحيم" أبرز التقرير نفسه، مشيرا إلى أنه: "في كل مرة كان يتذرّع بانشغاله في إدارة الحرب على غزة".


واسترسلت شنايدر، بالقول: "بعد 15 شهرًا من الحرب، لم يصل نتنياهو للكيبوتس، ومشكوك أن يصله على الإطلاق، ولا يزال 29 مستوطنا منه محتجزين في غزة، و110 قُتلوا، ورغم ذلك لم تنظر قيادة الاحتلال الجوفاء لهم، وكأن الزمن في هذا الكيبوتس الواقع على بعد 1.6 كيلومتر من قرية خزاعة شرق خانيونس، توقّف عندهم".

وأكدت أنه: "لم يزر الكيبوتس خلال تلك الفترة الطويلة سوى وزير الحرب الأسبق، يوآف غالانت، بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب، وبعد مرور أكثر من عام، وقبل أسابيع قليلة فقط، تجرّأ وزير المالية، بيتسلئيل سموتريتش، ووزيرة الاستيطان، أوريت شتروك، على زيارته".

"هذا الكيبوتس، حتى هذه اللحظة، لا يحظى باحتضان الدولة ورعايتها، فيما يروي مستوطنو الكيبوتس قصص معاناتهم في وصف قاتم للواقع، رغم أنهم يتعرضون للتجاهل حتى هذه الأيام، وتتكرر أخطاء الدولة تجاههم مراراً وتكراراً" أبرز التقرير الذي ترجمته "عربي21".

وأوضحت كاتبة التقرير، أنه: "حتى في الحياة العامة الإسرائيلية، غير السياسية، لا يحظى الكيبوتس بمعاملة تليق بما واجهوه في السابع من أكتوبر، حتى في التغطية الإعلامية، لم يحصل على المكانة التي يستحقها، حيث يضطر أعضاؤه للتوجه للمذيعين لطلب التوضيح: نحن من -نير عوز-، وليس -نحال عوز-".


وأردفت: "بعد مرور خمسة عشر شهراً، وباستثناء قِلة من المستوطنين، فلا يستطيع الباقون العودة إلى منازلهم، ولن يعودوا، لأن الكيبوتس مفكّك بالكامل، ويحتاج لإعادة بناء شاملة".

إلى ذلك، أشارت أنّ: "جيش الاحتلال الذي لم يصل مبكرا لإنقاذ المستوطنين صباح عملية -طوفان الأقصى-، فقد تم هدم الكيبوتس بالكامل، وهذا الواقع المحبط ترافقهم طوال تلك الفترة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لجزر القمر لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة
  • سمير فرج: الأجواء التي نعيشها اليوم تشبه عام 1956
  • أبوزريبة يناقش المعوقات التي تواجه مديرية أمن بنغازي الكبرى
  • وزير الداخلية اوعز الى اللواء عثمان ازالة الصور ولافتات التهنئة التي رفعت له
  • «الدبيبة» يستقبل وفدا من المجلس البلدي في «هراوة»
  • الدبيبة لـ«وفد هراوة»: حريصون على تعزيز الاستقرار في المنطقة
  • حكومة الدبيبة: العابد اتفق على تبادل الخبرات التدريبية مع مالطا
  • وزير الحكم المحلي يبحث تعزيز التعاون بين القطاعات لدعم الاستقرار والتنمية
  • مستوطنو نير عوز يشتكون إهمال حكومة نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب
  • داخلية الدبيبة تُكثف تواجد حرس الحدود في المناطق الصحراوية وتعلن سلسلة من الإجراءات الأمنية