أول تصريح لـ”العليمي” عقب وصوله بوابة اليمن الشرقية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تعهد الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الاربعاء، بتعزير دور السلطات المحلية في محافظة المهرة، ودعم جهودها لتحقيق الامن والاستقرار، وتحسين الخدمات الاساسية؛ في أول زيارة تفقديه له منذ توليه منصبه في أبريل العام الماضي.
ودعا العليمي المستثمرين ورجال الاعمال، الى استغلال الفرص الواعدة في المحافظة، وجدد التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بتعزيز دور سلطاتها المحلية.
وأعرب العليمي عن سعادته بزيارة محافظة المهرة واللقاء بقياداتها المحلية، والمجتمعية، لما فيه خدمة مواطنيها، والتخفيف من معاناتهم التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيا الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وأكد العليمي إدراك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للأوضاع الخدمية الصعبة التي تعيشها بوابة اليمن الشرقية، والتدخلات الحكومية المطلوبة لتخفيف المعاناة عن مواطنيها بدعم من الاشقاء والاصدقاء، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، وبرامجها الإنسانية والإنمائية في مختلف المجالات.
وأشاد بدور السلطة المحلية في تعزيز مكانة المهرة كنموذج للاستقرار، والتعايش، وشريان حياة لملايين السكان، وملاذ آمن لمئات الآلاف من النازحين الفارين من بطش المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
ومن المقرر أن يطلع العليمي خلال زيارته التفقدية على سير العمل في المكاتب التنفيذية، كما سيدشن ويضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية، والانمائية في المحافظة، وخصوصا في قطاعي الكهرباء، والمياه.
و سيعقد العليمي اجتماعات عمل مع المكتب التنفيذي لمحافظة المهرة، والمؤسسات الحكومية المعنية بتحسين الاوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
"الإصلاح" يطالب الرئاسي والحكومة بمعالجات عاجلة للأوضاع المعيشية
طالب حزب الإصلاح بمحافظة مأرب، المجلس الرئاسي والحكومة بموقف وطني حازم يلمس المواطنون أثره بصورة عاجلة،
وقال الحزب -في بيان- إنه وقف أمام جملة من الأحداث والمستجدات على الساحة المحلية والوطنية من أهمها غلاء الأسعار وتدهور العملة الوطنية.
وأضاف أن من وصفها بالحملات المغرضة بحق محافظة مأرب ومكوناتها الاجتماعية والسياسية والأمنية مستغلة أحداث عرضية كان للإهمال وعدم الحزم في بعض أماكن الضبط الأمني مدخلا أن تعلي تلك العناصر المعادية لأمن واستقرار محافظة مأرب أصواتها النشاز.
وتابع الإصلاح في بيانه "نؤكد وقوفنا إلى جانب السلطة المحلية ونشد على يديها للتصدي لما من شأنه زعزعة الجبهة الداخلية".
وقال إن "الإصلاح في نفس الوقت يطالب بمحاسبة من أهمل أو خالف أو استغل منصبه وإحالته إلى القضاء وإيقافه عن عمله فورا'' .
وزاد إن "الحزب يربأ بقيادة السلطة المحلية أن تكون غطاء لمن يريد استغلال موقعه الوظيفي للظلم ومخالفة النظام والقانون وإساءة لمأرب ورجال أمنها المخلصين''.
كما طالب الحزب قيادة السلطة المحلية بمأرب بالتعامل مع مثل هذه الأحداث بكل شفافية أمام الرأي العام وإعلاء سلطة القانون وترسيخ العدالة وحفظ كرامة الإنسان ومكانته وأن تقول للمخطئ أخطأت وللمحسن أحسنت.
وأكد أن مؤسستي الجيش والأمن هما ثروة هذا البلد ولا يحق لأي متطاول أو متربص أن يجعل من الأخطاء الفردية المحدودة مدخلا لتشويه تلك المؤسسات الوطنية التي حافظت وحمت مأرب بأغلى ما تملك من دمائها الزكية الطاهرة.
ودعا حزب الإصلاح كل أبناء محافظة مأرب وساكنيها من عموم محافظات الجمهورية أن يكونوا عونا لتثبيت الأمن والاستقرار والوقوف إلى جانب أولئك الأبطال في مواقع الشرف والكرامة المتصدين لأعداء الدين والوطن.
وحث منابر الإعلام ورواد ومنصات التواصل الاجتماعي أن يكونوا مصدرا للحقيقة ورسلا للمهنية وعنوانا للحق وأن لا يقعوا في شباك المغرضين والعاملين في الغرف المظلمة من أتباع الفئة الباغية والمرتزقة وأن تكون أقلامهم ومنصاتهم للتنوير والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره ودعما للصف الجمهوري وتقوية وتماسك الجبهة الداخلية.