الضوضاء قنبلة موقوتة تهدد حياتك.. الصحة العالمية تحذر (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أن التعرض المستمر للضوضاء التي تتجاوز 85 ديسيبل لمدة ثماني ساعات يوميًا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، والجهاز الهضمي، واضطرابات الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
علاقة الضغوطات المالية وآلام الظهر عند كبار السن.. تفاصيلووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تشير دراسة طبية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلًا من أشكال التلوث البيئي ذات الآثار المدمرة، على غرار تلوث الهواء.
التأثيرات الصحية للضوضاء
الأصوات العالية المفرطة قد تسبب تطور اضطراب يُعرف بطنين الأذن، وهو مشكلة ناتجة عن خلل في الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان السمع بشكل كامل. ووفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي شخص واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
إلى جانب تأثيرها المباشر على حاسة السمع، تمتد أضرار التلوث الضوضائي لتشمل جوانب أخرى من الصحة. فهو يؤثر سلبًا على القلب والأوعية الدموية، مسببًا ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب. كما يؤثر على الجهاز الهضمي، ويتسبب في اضطرابات النوم المزمنة، والإجهاد، ومشكلات الجهاز العصبي. إضافةً إلى ذلك، يُضعف التلوث الضوضائي جهاز المناعة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الشرايين.
الضرر على النوم ونوعية الحياة
تشير الأبحاث إلى أن الضوضاء المفرطة تؤدي إلى اضطراب النوم، مما يؤثر على جودة الراحة اليومية للفرد. ومن المعروف أن النوم الجيد يلعب دورًا أساسيًا في تجديد الطاقة وتحسين أداء الجسم. لذلك، فإن اضطرابات النوم الناتجة عن الضوضاء المزمنة تساهم في تدهور الحالة الصحية العامة وتزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات عقلية مثل القلق والاكتئاب.
التوصيات والحلول
لحماية الصحة العامة، يشدد العلماء على أهمية اتخاذ تدابير لتقليل مستويات الضوضاء في المدن والمناطق السكنية. يُوصى باستخدام تقنيات عزل الصوت في المباني، وتطبيق قوانين تحد من الضوضاء الصادرة عن المركبات والأنشطة الصناعية. كما يدعو الخبراء إلى زيادة المساحات الخضراء في المدن، حيث تُسهم النباتات في امتصاص الصوت وتخفيف آثاره السلبية.
دعوة لتحسين الوعي
تُبرز هذه النتائج الحاجة إلى رفع الوعي بأضرار التلوث الضوضائي على الصحة العامة والبيئة. وينبغي تشجيع الأفراد على اتخاذ خطوات بسيطة مثل استخدام سماعات الأذن التي تقلل الضوضاء، وتجنب التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة. كما يجب تعزيز جهود الحكومات في وضع استراتيجيات للحد من مصادر الضوضاء وتحسين جودة الحياة.
بشكل عام، التلوث الضوضائي ليس مجرد إزعاج يومي؛ بل هو تهديد خطير للصحة العامة يؤثر على السمع والجهاز العصبي والقلب والجهاز المناعي. لذلك، يتطلب التعامل معه استراتيجيات شاملة، تشمل التوعية المجتمعية، وسن القوانين، وتطوير البنية التحتية للمدن بما يضمن بيئة أكثر هدوءًا وصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية دراسة التلوث الضوضائي ديلي ميل أمراض القلب الضوضاء
إقرأ أيضاً:
تجنب الخروج.. الصحة تحذر من العاصفة الترابية وتوجه نصائح للمواطنين
وجهت وزارة الصحة والسكان، عددًا من النصائح للحفاظ على صحة المواطنين، بالتزامن مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، من موجة الطقس السىء والعواصف الترابية التي تشهدها البلاد .
وشددت وزارة الصحة والسكان على المواطنين الأكثر عرضة للإصابة بالمشكلات الصحية، مثل مرضى حساسية الصدر، والذين يعانون من ضيق في التنفس أو مشكلات في الشعب الهوائية، بتجنب الخروج من المنزل في ظل العواصف الترابية، إلا في حالات الضرورة مع تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة، وتناول الأدوية في مواعيدها وفقًا لإرشادات الطبيب.
عاصفة ترابية وسواء في الأحوال الجوية اتبعها تعليمات من وزارة التربية والتعليم باعتماد غدا الأربعاء إجازة بكافة مدراس الجمهورية.
وقالت وزارة التربية والتعليم في بيان رسمي إنها قررت إعطاء الطلاب بكافة المدارس إجازة نظرا لسوء الاحوال الجوية غدا الأربعاء .
وفي إطار حرصها علي صحة المواطنين حذرت وزارة الصحة والسكان من حالة الطقس غدا الأربعاء موجهة بعض النصائح للمواطنين
ووجه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح للمواطنين والتي تتمثل في التالي
نصائح للمواطنين حفاظًا على صحتهم ومواجهة التقلبات الجوية
الصحة تحذر من العاصفة- على مرضى حساسية الصدر عدم الخروج من المنزل في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة فقط
- ارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنزل في وجود العاصفة الترابية، تجنبًا لدخول الهواء إلى الشعب الهوائية
- استخدام البخاخات الموصوفة من قبل الطبيب قبل الخروج من المنزل بفترة كافية
- الجلوس في أماكن جيدة التهوية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، لتجنب الشعور بالاختناق
- وضع أدوية الحساسية في الحقيبة عند الخروج، وتناولها في مواعيدها التي يحددها الطبيب
- شرب كمية كافية من المياه، لتحسين تدفق الدم إلى الرئتين
كما نؤكد على ضرورة
- غلق نوافذ المنزل جيدًا، لمنع دخول الأتربة والغبار في الغرف.