نصح الطبيب سيرغي بروفاتوروف، أخصائي أمراض القلب،  الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية بتعديل نظامهم الغذائي، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول.

ووفقا له، تساعد الحمية الغذائية الصحيحة على تخفيض مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم بنسبة 5-10 بالمئة. كما يجب التقليل من استهلاك الملح والأطعمة المالحة لأن الملح يحبس السوائل في الجسم ما يسبب الوذمة، وبالتالي ارتفاع مستوى ضغط الدم.

ويقول: "قللوا من استهلاك الدهون الحيوانية. وتشمل الأطعمة الدهنية ذات الأصل الحيواني، اللحوم المعلبة ولحم الخنزير والدواجن الدهنية وجميع أنواع النقانق واللحوم المدخنة لأنها غنية بالكوليسترول "الضار " الذي يترسب في الأوعية الدموية على شكل لويحات، ما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها بما فيها الأوعية التي تغذي القلب نفسه".

وينصح الطبيب بالتقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والمنشطة التي تنشط القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، كما يجب التقليل من تناول المشروبات الكحولية ومن الأفضل التخلي عنها تماما.

ووفقا له، يجب أن يحتوي النظام الغذائي لمرضى القلب والأوعية الدموية على أطعمة غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، مثل الموز والعنب والكيوي والمشمش المجفف والزبيب والبطاطس والملفوف واليقطين. كما يجب تناول أطعمة غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية لأنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم، وتمنع نشوء اللويحات وتخفض مستوى ضغط الدم الشرياني. ومن الأفضل أيضا استبدال اللحم بالأسماك، ولكن الحد من تناول الكافيار.

ووفقا له، يجب ألا ننسى أن التغذية السليمة لا تستبعد عوامل الخطر الأخرى لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية. فهي تسمح بتخفيض نسبة الكوليسترول "الضار" بمقدار 5-10 بالمئة، لذلك يجب الأخذ بالاعتبار عامل الوراثة والعادات السيئة والعمر وحتى الجنس لأنها جميعا تساهم في تشكيل رواسب تصلب الشرايين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعية الدموية أمراض القلب الأوعية الدموية القلب القلب والأوعية الدموية القلب والأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

«الصحة».. تكشف حقيقة غلق مستعمرة الجذام وطرح أرضها للاستثمار

قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنه لا صحة لقيام الوزارة بغلق مستعمرة الجذام، بهدف طرح أرضها للاستثمار، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على تطوير البرتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وإنشاء مستشفيات عامة، لخدمة المواطنين، تحتوي على أقسام متخصصة للتعامل مع مرض الجذام.

ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن حالات مرض الجذام لم يعد يتم استقبالها في المستعمرات، ولكن يتم معالجتهم في أقسام الأمراض الجلدية في المستشفيات، كما أن المستعمرة لم تعد تستقبل مرضى منذ سنوات، ولا يوجد أي توصية طبية على مستوى العالم بعزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات، مضيفا أن جميع المستعمرات على مستوى العالم قد تم إغلاقها، حيث تم إغلاق آخر مستعمرة جذام في عام 2011، لأن مريض الجذام منذ تلقي أول جرعة للعلاج، يصبح غير معدي لأي شخص، كما أن العلاجات الحديثة، تشفي المريض تماما خلال فترة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه من المستهدف القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  •  اكتشاف يعيد الأمل في إنقاذ حياة مرضى النوبات القلبية الخطيرة
  • زيادة الألياف في النظام الغذائي: كيف يمكن أن تحسن صحتك؟
  • طبيب: عدم التحكم بارتفاع الدهون الثلاثية يسبب حدوث جلطة القلب مرة أخرى
  • استشاري ينصح المعتمرين من كبار السن والمرضي بارتداء الكمامة
  • طبيب : الكورتيزون لا يسبب مرض السكري ويجب على مرضى الضغط تجنبه
  • لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟
  • الصحة تنفي غلق مستعمرة الجذام أو طرح أرضها للاستثمار
  • «الصحة».. تكشف حقيقة غلق مستعمرة الجذام وطرح أرضها للاستثمار
  • «الصحة» تنفي غلق مستعمرة الجذام وطرح أرضها للاستثمار
  • الصحة تنفي غلق مستعمرة الجذام وبيع أرضها