مخاطر كارثية تنتج عن تقبيل الأطفال حديثي الولادة| نصائح لتقبيلهم بأمان (أطباء يوضحون)
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يحذر الأطباء من المخاطر الكارثية التي يسببها تقبيل الأطفال حديثي الولادة، وهي عادة شائعة تحمل أضرار صحية جسيمة على المواليد في أشهرهم الأولى، نظراً لضعف جهازهم المناعي الذي لا يزال في طور النمو.
جيدا منصور لـ"الوفد": فخورة بعرض فيلم مين يصدق في مهرجان القاهرة السينمائي مخاطر تقبيل الأطفال حديثي الولادة
ووفقًا لما ذكره موقع Science Alert الطبي، نستعرض أبرز مخاطر تقبيل الأطفال حديثي الولادة
1- جهاز مناعي غير مكتمل
يولد الطفل بجهاز مناعي غير ناضج، ما يجعله عرضة للإصابة بالعدوى بسهولة.
2- فيروسات وبكتيريا خطيرة
أحد أخطر الأمثلة على ذلك هو فيروس الهربس البسيط. في حين أن هذا الفيروس قد يتسبب فقط بتقرحات سطحية عند البالغين، فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات مميتة لدى الرضع، مثل التهاب الدماغ أو التسمم الدموي.
مخاطر تقبيل الأطفال حديثي الولادة
كما أن الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للبكتيريا المعدية مثل *البكتيريا العقدية من المجموعة B* (*GBS*) و*إي كولاي* (*E. coli*). يمكن لهذه البكتيريا أن تسبب أمراضاً شديدة مثل التهاب السحايا، التسمم الدموي، أو الالتهاب الرئوي. مثل هذه الحالات قد تنتهي بمضاعفات خطيرة تؤثر على حياة الطفل إذا لم تُعالج بسرعة.
نصائح لتقبيل الأطفال حديثي الولادة بأمان
لحماية الأطفال حديثي الولادة من العدوى، يقدم الأطباء مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها عند التفاعل معهم:
1. غسل اليدين: يجب غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل لمس الطفل.
2. تجنب التقبيل على الوجه أو الفم: إذا كنت ترغب في إظهار المودة، يمكن تقبيل الطفل على قدمه أو مؤخرة رأسه، بعيداً عن وجهه.
3. تجنب التفاعل عند المرض: إذا كنت تعاني من أي مرض أو عدوى نشطة، خصوصاً في أول شهر من حياة الطفل، من الأفضل الامتناع عن زيارته.
4. تغطية التقرحات الباردة: إذا كنت مصاباً بالهربس أو أي تقرحات جلدية، يجب التأكد من تغطيتها جيداً قبل الاقتراب من الطفل.
5. ارتداء قناع عند الإصابة بأمراض تنفسية: في حالة الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، يُنصح بارتداء قناع لتقليل فرص نقل العدوى للطفل.
المسؤولية الجماعية
تشدد التوصيات على أهمية اتخاذ الجميع احتياطات إضافية عند التفاعل مع حديثي الولادة، سواء كانوا أفراد الأسرة أو زواراً. الوقاية ليست فقط مسؤولية الأهل، بل تمتد لتشمل كل من يتواصل مع الطفل خلال هذه الفترة الحساسة.
الاهتمام بصحة المواليد الجدد لا يقتصر على توفير الرعاية الأساسية فقط، بل يشمل أيضاً الحذر من العادات التي قد تعرضهم للخطر. تقبيل الطفل حديث الولادة، رغم كونه تعبيراً عن الحب، قد يحمل في طياته تهديدات صحية لا يُستهان بها. باتباع الإرشادات الوقائية، يمكننا حماية الأطفال وضمان بداية صحية وآمنة لحياتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقبيل الأطفال حديثي الولادة
إقرأ أيضاً:
ولادة 5 توائم في مدينة شخبوط الطبية
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، اليوم، عن ولادة استثنائية لخمسة أطفال توائم خدج، في عملية قيصرية طارئة شارك فيها 45 أخصائياً طبياً.
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية مولدوفا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية 24 لاعباً ولاعبة في قائمة منتخب الدراجات للبطولة العربيةويعتبر الحمل بخمسة توائم من الحالات النادرة للغاية، حيث تحدث مثل هذه الحالات في حوالي حالة واحدة من كل 45 إلى 60 مليون حالة حمل، وتُعدُّ الولادة الناجحة في هذه الحالة إنجازاً كبيراً كونها تتضمن العديد من المضاعفات والمخاطر لكل من الأم وأطفالها حديثي الولادة.
ويسلط هذا الإنجاز الرائد الضوء على القدرات الاستثنائية لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في توفير رعاية صحية متقدمة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، ويٌعدُّ علامة فارقة في طب الأطفال حديثي الولادة في دولة الإمارات، فهي حالة موثقة ينجو فيها جميع الأطفال الخمسة الذين وُلدوا بعد 25 أسبوعاً فقط من الحمل، وقد خرجوا من المستشفى وهم بحالة صحية جيدة.
ونجحت العملية التي شارك فيها 45 أخصائياً طبياً، بما في ذلك تسعة استشاريين للأطفال حديثي الولادة، وأربعة استشاريين في التوليد، بالإضافة إلى عشرة ممرضين متخصصين في العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة، دون حدوث أي مضاعفات، حيث تصنف الولادة في الأسبوع الخامس والعشرين من الحمل على أنها ولادة مبكرة للغاية، وبالتالي تطلّب التوائم الخمسة رعاية صحية مباشرة ومكثفة بسبب أوزانهم المنخفضة جداً عند الولادة، والتي تراوحت بين 588 و801 جرام، فيما استلزمت حالة أحد الأطفال إجراء جراحات لعلاج مضاعفات في العين والأمعاء.
وغادرت الأم المستشفى بعد أسبوع واحد من الولادة، بينما انضم إليها أطفالها الخمسة لاحقاً بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة؛ وتواصل الأسرة حالياً الحصول على رعاية صحية ومتابعة منتظمة في العيادة الخارجية لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، مما يضمن استمرارية الدعم من كادر قسم طب الأطفال والتخصصات المتعددة ذات الصلة.