4 أجهزة منزلية تستهلك الكهرباء رغم عدم تشعيلها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
مع الزيادة في أسعار الغاز والكهرباء، أصبح العديد من الأسر يبحثون عن طرق لتقليل التكاليف. وقد حذر خبير الطاقة نيكولاس أوكلاند من شركة Trade Radiators من أن بعض الأجهزة المنزلية، عند تركها في وضع الاستعداد لفترات طويلة، قد تؤدي إلى استهلاك مفرط للطاقة وارتفاع التكاليف. ورغم أن الأجهزة في وضع الاستعداد لا تستهلك طاقة كبيرة، إلا أن تركها في هذا الوضع لفترات طويلة قد يتسبب في زيادة كبيرة في فواتير الكهرباء.
إليك 4 أجهزة منزلية قد تستهلك طاقة كبيرة إذا تم تركها في وضع الاستعداد:
الغسالات وغسالات الصحونتعد هذه الأجهزة من أكبر مستهلكات الطاقة في المنازل، حيث تساهم بنسبة تصل إلى 14% من فواتير الطاقة، وذلك بسبب الكميات الكبيرة من الماء والهواء الذي يتم تسخينها لتشغيل هذه الأجهزة بشكل فعال. ولتوفير المال، ينصح أوكلاند باستخدام دورة غسيل باردة أو اختيار وضعية "إيكو" (البيئية) لتقليل استهلاك الطاقة. كما يُنصح بتجفيف الملابس بشكل طبيعي، سواء في الهواء الطلق أو داخل المنزل، بدلاً من استخدام المجفف. ومن المهم أيضًا استخدام هذه الأجهزة فقط عندما تكون ممتلئة بالكامل لتقليل عدد مرات تشغيلها وبالتالي توفير المزيد من الطاقة.
الثلاجات والفريزرتستهلك الثلاجات والفريزر جزءًا كبيرًا من الطاقة المنزلية لأنها تعمل بشكل مستمر. لتقليل استهلاك الطاقة، ينصح أوكلاند بضبط درجة حرارة الأجهزة بشكل صحيح بحيث لا تكون باردة جدًا أو حارة جدًا، حيث يمكن أن يؤدي ضبطها في درجات حرارة غير مناسبة إلى استهلاك طاقة إضافية. كما يُنصح بالاستثمار في ثلاجات وفريزرات عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة والتي تتمتع بتصنيف طاقة مرتفع.
مع اقتراب زيادة جديدة في أسعار الطاقة، يصبح من المهم أن تكون الأسر أكثر وعياً بكيفية استخدام هذه الأجهزة، وكذلك إيقاف تشغيلها عندما لا تكون قيد الاستخدام لتقليل التكاليف المرتفعة.
التلفزيونات وأجهزة الألعاب
غالبًا ما تُترك أجهزة التلفزيون وأجهزة الألعاب في وضع الاستعداد لفترات طويلة، مما قد يؤدي إلى "استهلاك كبير للطاقة وتراكم فواتير كهرباء مرتفعة". وأوضح الخبير نيكولاس أوكلاند: "أعتقد أن هذه الأجهزة تمثل حوالي 6 إلى 10 في المئة من فواتير الطاقة في المنازل الحديثة، خاصة المنازل التي تحتوي على عدة أجهزة تلفزيون وأجهزة ألعاب".
لتوفير المال، يُنصح باختيار الأجهزة الموفرة للطاقة عند شرائها، والتأكد من إيقاف تشغيلها تمامًا من المقابس عندما لا تكون قيد الاستخدام لتجنب تركها في وضع الاستعداد.
وحذر نيكولاس من أن "وضع الاستعداد لا يستهلك الطاقة فقط، بل قد يكون خطرًا أيضًا، لأن الكهرباء لا تزال تتدفق من المقابس إلى الأجهزة، وإذا تعرضت هذه الأجهزة للسخونة الزائدة، فقد يشكل ذلك خطرًا".
الإضاءة
يعد هذا الأمر أقل مشكلة في فصل الصيف بسبب زيادة ساعات النهار، لكن الأضواء الخارجية قد تظل مشكلة. لتقليل تكاليف الإضاءة، يوصي الخبير بالتحول إلى المصابيح LED.
وأوضح الخبير قائلاً: "من خلال ذلك، يمكنك توفير حوالي 70 إلى 75 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا من فواتير الطاقة. وبالمثل، يمكنك توفير حوالي 25 إلى 30 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا فقط من خلال التأكد من إيقاف تشغيل جميع الأضواء عندما لا تكون في الغرفة أو عندما لا تكون بحاجة إلى تشغيلها".
وأضاف: "الإضاءة هي إحدى الأشياء التي تبدو صغيرة على المدى القصير، لكنها تساهم بشكل كبير في زيادة فواتير الطاقة على المدى الطويل، حيث تمثل حوالي 5 في المئة من فواتير الطاقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء أجهزة تستهلك الكهرباء فواتير الكهرباء أجهزة المنزل فواتير الطاقة تلفزيونات من فواتیر الطاقة فی وضع الاستعداد عندما لا تکون هذه الأجهزة ترکها فی
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال