مع نهاية فصل الخريف و قبيل دخول فصل الشتاء، تشهد منطقة الحدود الشمالية انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة بسبب تعرضها لكتل هوائية باردة.
وسجلت محافظة طريف صباح الإثنين 5 درجات مئوية، يأتي ذلك بسبب موقعها الجغرافي في أقصى شمال المملكة، وقربها من بلاد الشام، التي تتعرض لكتل هوائية خريفية باردة يمتد تأثيرها على مناطق شمال المملكة.


أخبار متعلقة طقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف إلى متوسط وكثيف على أجزاء من 8 مناطق4 أعوام.. "كايسيد" وتحالف الأمم المتحدة للحضارات يمددان مذكرة التفاهموعند دخول فصل الشتاء مطلع شهر ديسمبر القادم تسمى هذه الفترة بـ " جويريد " وتستمر أسبوعين، وتسبق دخول مربعانية الشتاء، ويتخللها انخفاض في درجات الحرارة و كتلة هوائية باردة.تقلبات الطقسوسمّي " جويريد " بهذا الاسم بسبب برودة الكتل الهوائية التي تتسبب في تجريد الأشجار من أوراقها، وهو من التسميات التي استخدمها سكان البادية قديمًا للإشارة إلى الطقس البارد و فرضتها طبيعة الحياة في البادية على سكانها في ذلك الوقت، وعكست فهم أهل الجزيرة العربية العميق لتقلبات الطقس، ثم تلي " جويريد " فترة "المربعانية " التي تستمر 40 يومًا، وتتميز ببرودة شديدة وتكون الصقيع، وتساقط الثلوج في بعض الأحيان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس طريف منطقة الحدود الشمالية طقس الحدود الشمالية طقس السعودية فصل الخريف الشتاء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه

من الواضح أن العالم سوف يتجاوز هدف 1.5 درجة مئوية للاحتباس الحراري العالمي، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على الخطط الرامية إلى تبريده مرة أخرى عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. ولكن لا يوجد ما يضمن أننا سوف نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. وحتى لو تمكنا من ذلك، فإن بعض التغييرات لا يمكن إرجاعها.

يقول جويري روجيلج من جامعة (إمبريال كوليدج لندن): «لا يمكننا إرجاع الموتى إلى الحياة». ويحذر هو وزملاؤه بعد دراسة سيناريوهات «التجاوز» من ضرورة التركيز على خفض الانبعاثات بشكل عاجل الآن للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفقًا لدراسة روجيلج وزملائه المنشورة في مجلة (نايتشر) على هذا الرابط (doi.org/nmxw )، هناك ما لا يقل عن خمس مشاكل كبيرة في فكرة تجاوز درجة حرارة المناخ ثم تبريد الكوكب مرة أخرى: المشكلة الأولى هي أن العديد من هذه السيناريوهات تعطي صورة مضللة عن الشكوك والمخاطر التي تنطوي عليها.

على سبيل المثال، نظرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقريرها الرئيسي الأخير في سيناريو تجاوز الحد الذي قد يصل فيه العالم إلى 1.6 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول منتصف القرن، أي ما يزيد بمقدار 0.1 درجة مئوية فقط عن الحد الذي حددته اتفاقية باريس. ولكن بسبب الشكوك بشأن كيفية تغير درجات الحرارة العالمية، استجابة لكمية معينة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن مستوى الانبعاثات المفترض في هذا السيناريو قد يؤدي إلى أي شيء يصل إلى 3.1 درجة مئوية من الاحتباس.

يقول روجيلج: «بالنسبة لنفس مستويات الانبعاثات، فإن احتمالات أن يتجاوز الاحتباس العالمي درجتين مئويتين ستكون حوالي واحد من كل عشرة. واحتمالات التهديد الوجودي المحتملة بنسبة واحد من كل عشرة ليست ضئيلة».

المشكلة الثانية هي أنه لا يوجد ما يضمن توقف ظاهرة الاحتباس الحراري حتى لو توقفنا عن إضافة ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، والوصول إلى ما يسمى بالانبعاثات الصفرية الصافية.

على سبيل المثال، قد يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تفعيل تأثيرات ردود فعل إيجابية أقوى من المتوقع، مما يؤدي إلى انبعاثات كربونية أكبر من المتوقع من مصادر مثل الخث والتربة الصقيعية. وقد يؤدي هذا إلى زيادات إضافية في درجات الحرارة العالمية حتى بعد تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.

وعلاوة على ذلك، يتطلب تحقيق صافي الصفر إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي؛ لأن بعض الأنشطة، مثل الزراعة، قد لا تكون هناك وسيلة لخفض الانبعاثات إلى الصفر. ولكن قد لا تكون هناك وسيلة ميسورة التكلفة لإزالة كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للتعويض.

إن البشرية تخاطر بشكل متهور بتجاوز تغير المناخ الخطير.

وهذه هي أيضا المشكلة الكبرى الثالثة المرتبطة بسيناريوهات تجاوز الانبعاثات. إذ يتطلب تبريد الكوكب بعد الوصول إلى الصفر الصافي إزالة كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يتجاوز ما هو مطلوب ببساطة للحفاظ على الصفر الصافي.

وحتى لو أمكن تطوير التكنولوجيا اللازمة لتحقيق هذه الغاية، فقد تحجم الحكومات عن ذلك على حساب شيء لن يعود بأي فائدة، على الأقل في الأمد القريب. ويقول روجيلج: «في أغلب الأحوال، الفائدة الوحيدة المترتبة على إزالة ثاني أكسيد الكربون هي إزالة الكربون. ولكن بخلاف ذلك فإنها تستهلك الطاقة، وتكلف المال، وتتطلب استثمارا وتخطيطا طويل الأجل».

والمشكلة الرابعة هي أنه حتى لو تمكنا من إزالة ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون لإعادة درجات الحرارة إلى الانخفاض مرة أخرى، فسوف يستغرق الأمر عقوداً من الزمن، كما يقول كارل فريدريش شلوسنر، عضو الفريق في المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في مدينة لاكسنبورج، النمسا. وهذا يعني أننا سوف نضطر إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة طالما استمرت.

ولكن كما أشار التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن التكيف مع التغيرات التي حدثت حتى الآن أثبت أنه أكثر صعوبة مما كان متوقعا. ويقول شلاوسنر: «إننا نثق في قدرتنا على التكيف مع تجاوز درجات الحرارة».

المسألة الخامسة هي أن إعادة درجات الحرارة إلى مستوياتها الطبيعية لن تؤدي إلى عكس كل التغيرات. فإذا مات المزيد من الناس في ظل الظواهر الجوية المتطرفة أو بسبب المجاعة بعد فشل زراعة المحاصيل، فلن يكون هناك أي سبيل إلى إعادتهم إلى حالتهم الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • اللهم هون برد الشتاء.. دعاء احرص على ترديده خلال انخفاض درجات الحرارة
  • 5 درجات بطريف.. شرورة تسجّل أعلى درجة حرارة بالمملكة 33 ْمئوية
  • السودان: الأرصاد الجوية تتوقع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة
  • منخفض جوي وكتل هوائية باردة: أسباب انخفاض درجات الحرارة وتحذيرات هيئة الأرصاد
  • طقس الاثنين: انخفاض ملموس بدرجات الحرارة على أجزاء من شمال ووسط المملكة.. وأمطار ببعض المناطق
  • خريطة الأمطار ودرجات الحرارة غدا الاثنين.. تنخفض لـ6 مئوية
  • بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء
  • ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
  • طقس الأحد 24 نوفمبر 2024: انخفاض درجات الحرارة وأمطار غزيرة على بعض المناطق