تفجير البيجر إلى الواجهة مجدداً.. هل أغلقت الشرطة النرويجية التحقيق؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت الشرطة النرويجية، اليوم الإثنين، عن إغلاقها التحقيق الذي بدأته في ايلول الماضي على خلفية شبهات بارتباط أحد مواطنيها بتوريد أجهزة البيجر لحزب الله والتي انفجرت وأسفرت عن إصابة الآلاف.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن محامي الشرطة هاريس هرينوفيتشا قوله: "يشير التقييم الشامل لجهاز شرطة الأمن إلى أنه لا يوجد أساس لبدء تحقيق عادي في إطار تفويضنا"، ولم يقدم المحامي أي تفاصيل أخرى، بحسب الوكالة.
واشارت الوكالة، إلى أنّ "السلطات النرويجية لم تكشف عن مكان وجود يوسي".
وعندما اتصلت الوكالة "برقم هاتفه النرويجي أجابت رسالة صوتية بأن الهاتف مغلق، ولم يرد على طلب للتعليق عبر تطبيق واتساب".
وكشفت وسائل الإعلام الكبرى في النرويج أن يوسي، الذي يملك الشركة البلغارية "نورتا غلوبال" المتورطة بتوريد أجهزة البيجر، اختفى في يوم تفجيرها في لبنان.
وغادر مالك الشركة البلغارية التي تخضع للتحقيق في بلغاريا، ينسون يوسي (39 عاما)، النرويج إلى الولايات المتحدة في 17 أيلول، وهو اليوم الذي انفجرت فيه أجهزة البيجر في لبنان.
وكان يوسي يعمل في مجال المبيعات لدى شركة نرويجية، وهي مجموعة دي.إن ميديا، التي تقدمت ببلاغ لدى الشرطة النرويجية عن اختفائه، وقالت الشرطة إنها أغلقت قضية الاختفاء في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني بعد أن اتصل يوسي بصاحب العمل. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سيول الدريوش تعيد ملف تعويض ضحايا فيضانات واد كرت إلى الواجهة
زنقة 20 | متابعة
عرفت الدريوش مؤخرا سيولا جارفة تسببت في قطع طرقات مخلفة خسائر مادية كبيرة.
هذه الفيضانات عادت لتذكر المسؤولين المحليين بفاجعة مرت عليها 17 سنة ، والمتعلقة بفيضانات واد كرت التي داهمت مدينة الدريوش يوم 23 أكتوبر 2008، وراح ضحيتها 11 شخصا، ودمرت عشرات المنازل.
ولم يتلق ضحايا الفيضانات إلى حدود اليوم أي تعويض مالي لإعادة بناء المنازل المهدمة والمتهالكة، وجبر الخسائر البشرية والمادية، وحتى القطع الأرضية التي خصصت للضحايا ظلت مجرد حبر على ورق.
و بحسب فعاليات محلية ، فإن مجلس البلدية الذي تسيطر عليه عائلة منذ عقود، لم يفي بوعوده لتجهيز أحياء متضررة مثل حي “بين الويدان” الذي يقع عل ضفاف وادي كرت.