محمد زيدان يرد على اتهامه بالتورط في الترويج للمراهنات .. فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
وكالات
علّق النجم المصري محمد زيدان، لاعب بروسيا دورتموند الألماني ومنتخب مصر الأسبق، على شائعات تورطه في الترويج لشركة مراهنات.
ونشر زيدان في وقت سابق مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، يظهر خلاله وهو يروج لإحدى شركات المراهنات.
ومن جانبه، أكد زيدان أنه لا يمكن أن يقوم بالتورط في الترويج للمراهنات، قائلاً:” إنه يحافظ على تقاليده الدينية والاجتماعية التي تربى عليها في مصر، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الترويج للمراهنات من خلاله.
وبشأن ظهوره في إعلان لشركة مراهنات قال زيدان: “أحصل على كثير من العروض الإعلانية داخل وخارج مصر، وهناك ما أقبله، وهناك أيضًا ما أرفضه”.
وتابع: “عشت في ألمانيا كثيرًا ولدي معارف وأصدقاء هناك، ووصلني عرض من هناك للترويج لصالح منصة رياضية وأبلكيشن، وكل ما سأفعله سأقوم بالتوقيع على جوائز وقمصان وكرات، للجماهير التي ستفوز من خلال التوقعات”.
وواصل: “تم تصويري وأنا أوقع على القمصان والكرات والجوائز، وهذا أمر طبيعي في مصر وخارج مصر أن أقوم بالتوقيع على قميص أو كرة يفوز بها صاحب التوقع الصحيح”.
ولفت زيدان أنه متعاقد مع شركة ألمانية للدعاية والإعلان، ولا علاقة له بالمراهنات، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يدعو الشباب أن يقتطعوا من أموال أهلهم للدخول في مراهنات.
يُذكر أن وزارة الشباب والرياضة في مصر، قد دخلت على خط الأزمة، عندما أعلن محمد الشاذلي المتحدث الرسمي أن الوزارة لم تمنح أي ترخيص شركة مراهنات رياضية في مصر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/AQPgVzk0qe4cvW_LPfglvABhdamxkwQsyc78xFLeCZUWlt5MYWkhjSUPYapd9Jt1ozAD5HTYYTK0AUJig0puhiGX.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شركة مراهنات محمد زيدان مراهنات مصر وزارة الشباب والرياضة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: الترويج لخط النقل البحري «الرورو» بين دوائر الأعمال المصرية والأوروبية
استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا في القاهرة، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض المؤشرات الإيجابية لإطلاق خط النقل البحري الرورو، والذي يربط بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي، ويستهدف تيسير حركة التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا بصفة خاصة ومع دول قارة أوروبا بصفة عامة، مشيرا إلى أن خط الرورو يدعم منظومة نقل الحاصلات الزراعية المصرية إلى الأسواق الإيطالية، ويسهم في تقليل الوقت والتكلفة.
خط النقل البحري الرورووأضاف أن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تقوم بالترويج لخط النقل البحري «الرورو» بين دوائر الأعمال المصرية والأوروبية، من خلال المكاتب التجارية المصرية بالدول الأوروبية، وكذا من خلال الهيئة العامة للاستثمار، كما جرى استعرض إمكانيات التعاون بين البلدين في مجال رقمنة الإجراءات الجمركية، لا سيما وأن إيطاليا تمتلك خبرات وتكنولوجيات كبيرة في هذا الصدد.
وأشار إلى أن اللقاء بحث مكانيات عقد برامج تدريبية مشتركة في هذا المجال، وكذا إمكانيات إيفاد وفد يضم ممثلين عن كل الجهات المصرية المعنية بالإفراج الجمركي إلى إيطاليا، للاطلاع على التجربة الإيطالية المتميزة في هذا المجال.
تقليل زمن الإفراج الجمركيوأشار إلى أن الدولة تعمل على إجراء المزيد من الإصلاحات الإجرائية بهدف لتقليل زمن الإفراج الجمركي إلى يومين فقط العام المقبل، وبما يسهم في التيسير على مجتمع الأعمال وتسهيل حركة التجارة الخارجية وتحسين مركز مصر بالمؤشرات التجارية الدولية.
ونوه الوزير إلى أن اللقاء استعرض إمكانيات تنمية علاقات التعاون الاستثماري المشترك بين البلدين في مجالات صناعة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية في مصر، لتلبية احتياجات السوق المصري والتصدير لمختلف الأسواق العالمية بالاستفادة من شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر، وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم، لا سيما أسواق دول قارتي أفريقيا وأوروبا.
وأكد ميكيلي كواروني سفير إيطاليا بالقاهرة، حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع مصر في عدد كبير من المجالات محل الاهتمام المشترك، مشيرا إلى اهتمام عدد كبير من الشركات الإيطالية بالاستثمار والتوسع في السوق المصرية في مجالات صناعة المركبات وإعادة التدوير وإنتاج الوقود.
منتدى أعمال مصري إيطالي مشتركوأشار كواروني إلى أن الفترة الحالية تشهد قيام الجانبين بالتحضير لزيارة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لإيطاليا خلال الربع الأول من العام المقبل، والتي تستهدف تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وأوضح أن الزيارة ستتضمن عقد منتدى أعمال مصري إيطالي مشترك لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بين البلدين وإمكانيات إنشاء المزيد من المشروعات الاستثمارية المشتركة لتلبية احتياجات أسواق البلدين والتصدير للأسواق الخارجية، وذلك بمشاركة عدد كبير من الشركات العاملة في المجالات محل الاهتمام المشترك.