“زايد العليا” و”باحثو الإمارات” يستضيفان الكونجرس الأوروبي العربي الطبي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تستضيف إمارة أبوظبي يومي 11 و 12 ديسمبر المقبل، الكونجرس الأوروبي العربي الطبي الرابع والثلاثين الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالشراكة مع اتحاد الأطباء العرب في أوروبا، وبالتعاون مع الجمعية الطبية الأوروبية ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض.
ويُعد الكونجرس من أبرز الفعاليات الطبية التي تجمع نخبة من الخبراء والمهنيين من أوروبا والعالم العربي، بهدف مناقشة واستعراض أحدث التوجهات والتطورات في مجالات الرعاية الصحية، ويتميز هذا العام ببرنامج متكامل يغطي مجموعة من المواضيع الحيوية بما في ذلك الابتكارات الطبية والتكنولوجيا الصحية والتحديات العالمية في الرعاية الطبية وسبل تحسين جودة الخدمات الصحية.
ويتضمن المؤتمر 40 جلسة علمية تستعرض أحدث الابتكارات والتطورات في الطب والتكنولوجيا الطبية، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المشاركين.
وقال سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن الكونجرس الأوروبي العربي الطبي الرابع والثلاثين يمثل منصةً مهمة لتبادل المعرفة والخبرات بين رواد الرعاية الصحية والمهتمين بتطوير الخدمات الطبية، ويأتي ضمن التزام المؤسسة الراسخ بتعزيز شراكاتها المحلية والإقليمية والدولية وتطوير البنية التحتية والمعرفة في مجال الطب والرعاية الاجتماعية.
وأوضح أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تولي اهتماماً بالغاً بمسألة الرعاية الصحية الشاملة لمنتسبيها وبرفع معاييرها والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لتطوير خطط وبرامج مبتكرة تلبي تطلعات واحتياجات أصحاب الهمم وتحقق لهم أعلى مستويات الجودة في الحياة.
من جانبه قال الدكتور فواز حبال، الأمين العام لمركز باحثي الإمارات وعضو مجلس الأمناء، إن الكونجرس سيشهد مشاركة أكثر من 50 متحدثًا من رواد القطاع الطبي وحضور أكثر 500 من الأطباء والأكاديميين والعلماء من المؤسسات الرسمية والطبية والعلمية، ما يجعل منه منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات بين المتخصصين في القطاع الطبي والعلمي، كما سيوفر للمشاركين أكثر من 18 ساعة تعليمية معتمدة “CME”.
بدوره قال الدكتور فراس حبال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس الأمناء، إن الكونجرس يمثل فرصة مميزة لتبادل المعرفة والخبرات بين الخبراء في الرعاية الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وصفة” العمر المديد والحياة الصحية في هذه الفاكهة
الصين – كشفت دراسة جديدة أن تناول نوعين من الفواكه بانتظام قد يكون مفتاحا للتمتع بحياة أطول وصحة أفضل.
وعلى مدار عقد من الزمان، قام الباحثون من مستشفى يانغتسي في غينتشو، الصين، بتتبع 2184 من الرجال والنساء في منتصف العمر ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ووفقا للدراسة، فإن تناول 3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر. أما الموز، فيقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع. ولكن ما يثير الاهتمام أكثر هو أن تناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يخفض العرضة للوفاة بنحو النصف.
وأوضح الدكتور ويل بولسيويتز، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعا The Fiber Fueled Cookbook، سابقا فوائد التفاح.
وأشار إلى أن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، حيث يحتوي التفاح متوسط الحجم على نحو 4.4غ من الألياف. كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، وهي مركبات كيميائية توجد طبيعيا في مختلف الخضروات والفاكهة وهي مسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.
ويعد التفاح أيضا مصدرا ممتازا للبروبيوتيك، مثل البكتين الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وقد أظهرت الدراسات أن التفاح ذو القشرة الحمراء الداكنة أو البنفسجية، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بتلك التي تحتوي على قشور أفتح.
ووجدت دراسة سابقة أن النساء اللائي تناولن تفاحة واحدة أو أكثر يوميا كان لديهن انخفاض بنسبة 28% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يتناولن التفاح.
ومن ناحية أخرى، يحتوي الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.
ويعد الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.
كما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.
المصدر: نيويورك بوست