866 % نمو الامتياز التجاري خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
نمت قيود الامتياز التجاري خلال السنوات الثلاث الماضية 866% بنهاية الربع الثالث 2024م، ليصل إجمالي قيود الامتياز التجاري (1788) بعد أن كانت (185) قيد امتياز في الربع الرابع 2021م.
وأسهم نظام الامتياز التجاري الصادر في أكتوبر 2019م، ولائحته التنفيذية الصادرة في مايو 2020م في تنامي قيود الامتياز التجاري، وتشجيع أنشطة الامتياز في المملكة من خلال وضع إطار نظامي للعلاقة بين مانح الامتياز وصاحب الامتياز؛ وفق أسس تعزز مبدأ الشفافية والوضوح.
وتصدرت الأنشطة المرتبطة بقطاع خدمات الإقامة والطعام التي تشمل الأنشطة السياحية والفنادق والمطاعم، قائمة أبرز القطاعات في قيود الامتياز التجاري بواقع (1,232) قيد امتياز، يليه قطاع الجملة والتجزئة بـ (689) قيد امتياز، ثم قطاع النقل والتخزين بواقع (257) قيد امتياز، “ويمكن للقيد الواحد أن يتضمن أكثر من نشاط”.
وتتصدر منطقة الرياض قائمة أكثر المناطق في قيود الامتياز بـ (647)، تليها منطقة مكة المكرمة بـ (363)، ثم المنطقة الشرقية بـ (225) قيد امتياز.
يشار إلى أن مركز الامتياز التجاري لدى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” يقوم بدور ممكن لريادة الأعمال من خلال نشر ثقافة الامتياز وتقديم الخدمات، واستقطاب الاستثمار المحلي والأجنبي، وخلق فرص عمل جديدة؛ وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
انهض وتألق واكسر قيود الفقر
محمد بن أنور البلوشي
حان الوقت لنستيقظ، لنكسر قيود الاستسلام، ولنُواجه بجرأة أصحاب المليارات، والرأسماليين، والأنظمة التي تُكرس عدم المساواة في الثروة. قف بشموخ واصرخ بثقة لا تهتز: "لن أموت فقيرًا بعد الآن"!
لنتأمل سيناريو مألوفًا للكثيرين: مراجعات الأداء السنوية، خاصة في ديسمبر، عندما يقوم أرباب العمل بتقييم موظفيهم. تُوزَّع المكافآت، ولكن هل تكون عادلة حقًا؟ هل يعترف الرؤساء، المتربعون على القمة، بدورك المحوري في نجاحاتهم؟ هذا هو الوقت لتقف بحزم، لتواجههم، ليس بالغضب؛ بل بالعلم، والمنطق، والثقة. تذكّر، إنجازاتهم بُنيت على جهدك وتفانيك أيضًا.
هذه دعوتك للاستيقاظ. فك رموز الأساليب التي يستخدمها أصحاب المليارات والرأسماليون لتكديس ثرواتهم. اغمر نفسك في فهم الألعاب المالية التي يتقنونها. توقف واسأل نفسك عن كل قرش تنفقه: هل يستحق ذلك؟ كن أكثر من مجرد مستهلك. كن صانع قرار واعيًا يفهم القيمة الحقيقية للمنتجات والخدمات.
هل تودع أموالك في البنك؟ إذا كان الجواب نعم، فهل سألت يومًا كيف يستخدم البنك أموالك؟ كل دقيقة تمر، مدخراتك تجعلهم أكثر ثراءً، بينما تكتفي بفوائد ضئيلة. حان الوقت لتغير عقليتك. سيطر على أموالك وحوّل حتى أصغر مبلغ لديك إلى حجر أساس لبناء مستقبلك المالي. امنح نفسك موعدًا نهائيًا لتغيير مصيرك. ألم تعاهد نفسك بعد بألا تموت فقيرًا؟ عاهد نفسك الآن، واجعل هذا الوعد وقودك في رحلتك نحو التغيير.
امح كلمات مثل "ساذج"، "خوف"، "خجل"، "شك"، و"ارتباك" من قاموسك. واستبدلها بكلمات مثل "تحدٍ"، "فوز"، "استثمار"، و"تطوير". أحط نفسك بأشخاص يُلهمون الشجاعة والإيجابية، أولئك الذين لا يتراجعون أبدًا عن فعل ما هو صائب. طاقتهم ستُصبح الرياح التي تدفعك نحو النجاح.
الكتب هي أعظم حلفائك. أصحاب المليارات لديهم سلاح سري يقرؤون، يلتزمون بالانضباط، ويديرون وقتهم بحكمة. لا يضيعون ثانية واحدة؛ بل يغتنمون كل فرصة تلوح في الأفق. ابدأ القراءة. امتص المعرفة وطبقها عمليًا. درِّب نفسك على اكتشاف الفرص حتى في أصغر اللحظات، مثل السماسرة والمتعاملين في سوق الأسهم. لكن لا تهدف إلى أن تكون مثلهم، بل كن أفضل منهم.
كل يوم، يطرق المال والفرص بابك ويسألان: "هل أنت مستعد؟" السؤال هو: هل أنت جاهز للإجابة على هذا النداء؟ هل أنت مستعد لتوديع الفقر، ولتتجاوز حدود العادية، ولتبني حياة مليئة بالوفرة؟
صرِّح الآن أن الفقر لن يكون له سيطرة عليك أو على عائلتك بعد الآن. الفقر مرض استأصله. دمر العقلية والعادات التي تُبقيك عالقًا في دائرة البؤس المالي.
الوقت للتحرك هو الآن. ابدأ صغيرًا، فكِّر كبيرًا، واَلعَب لعبة طويلة الأمد. تسلَّح بالمعرفة، والشجاعة، والدافع الذي لا يتوقف. لديك القوة لإعادة كتابة قصتك وخلق إرثٍ من الثروة، والحرية، والرضا.
العالم ينتظر.. انهض واغتنم مكانك في القمة!