البلاد ــ جدة

وقَّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم؛ تستهدف تعزيز الأعمال في التجمع الغذائي بجدة، الذي تم تدشينه تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة؛ وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وبحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.

وتضمنت الاتفاقيات توقيع اتفاقية ثلاثية مع جامعة أم القرى، والأكاديمية الوطنية للصناعة؛ لتعزيز التعاون المشترك في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل بقطاعي الصناعة والتعدين.

ووقعت “مدن” ومعهد الصناعات الغذائية مذكرة تفاهم لتصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، من شأنها صقل مهارات وقدرات الموارد البشرية العاملة بقطاع الصناعات الغذائية في المدن الصناعية؛ ومنها التجمع الغذائي بجدة، والإسهام في توطين وظائف القطاع بالمملكة، كما أبرمت “مدن” وشركة المعاينة والتشخيص والتحاليل المخبرية “إيداك” مذكرة تفاهم تستهدف تقديم الاختبارات اللازمة من خلال مختبر مراقبة الجودة، لضمان سلامة الغذاء بالتجمع الغذائي الجديد بجدة، وتعزيز موثوقية صناعة الأغذية السعودية.
ووقعت “مدن” وشركة تطوير منتجات الحلال “حلال” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، اتفاقية تعاون لبناء القدرات وتعزيز الوعي لدى المستثمرين في التجمع الغذائي بجدة بمعايير منتجات الحلال، وتقديم الدعم وخدمات الاستشارات مع ربطهم بالمصنعين المحليين، وتسهيل وصول المنتجات للأسواق العالمية، إضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون مع شركة “كون العربية” لدعم القطاعات الصناعية بالمملكة، وتأسيس شراكة إستراتيجية لتنظيم معرض ومؤتمر سعودي فود في نسخته القادمة خلال شهر أبريل 2025م في الرياض.

يذكر أن التجمع الغذائي بجدة في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بجدة هو الأول من نوعه الذي يربط بين المصنعين وسلاسل الإمداد مع ضمان الاستدامة البيئية لإنتاج عالي الجودة؛ تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والمبادرات الموكلة لــ “مدن” في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”.

ويُسهم التجمع الغذائي الذي تتجاوز مساحته 11 مليون متر مربع، في تعزيز الإنتاجية الصناعية من خلال بنية تحتية مُبتكرة، والاستثمار في المُمكنات الواعدة، حيث يستهدف جذب استثمارات نوعية تصل إلى 20 مليار ريال، ودعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتوفير أكثر من 43 ألف فرصة وظيفية في المجالات الصناعية واللوجستية؛ بما يعزز الناتج الإجمالي بحوالي 7 مليارات ريال، وذلك في غضون السنوات العشر المقبلة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

نواب يدينون تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين: تستهدف طمس الهوية الوطنية


 

دفاع النواب: موقف مصر برفض تهجير الفلسطينيين خط أحمر وخيار إستراتيجيدفاع النواب: تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن الإقليمي وتقويض لفرص السلامنائب:مصر تثبت دائمًا ريادتها الإنسانية والتاريخية في حماية حقوق الشعوب العربية 


أدان عدد من النواب، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و التي تضمنت إشارات غير مقبولة حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وأكدوا أن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة لا يمكن اعتباره حلاً لأي أزمة، بل هو خطوة تسعى إلى تهجير سكان الأرض الأصليين وتفريغ القطاع من أهله، في محاولة مكشوفة لتفكيك النسيج الفلسطيني وطمس الهوية الوطنية.


بداية ، أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب ببيان الخارجيه المصري الرافض لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، والذي دعي فيها إلي تهجير الفلسطينيين إلي الاردن ومصر ، مشدداً بأن موقف الرفض نابع من إرادة 120 مليون مصري ، و لامجال للمساومة علي هذا التوجه برفض تفريغ القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينين من أراضيهم الي مصر والأردن .


واضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين مساء اليوم ، بأن رئيس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن مراراً وتكراراً موقف مصر الرافض لهذا التوجه بتهجير الفلسطينيين الي مصر أو أي دولة أخري ، وأن هذا القرار المصري خط احمر وخيار استراتيجي لا حياد عنه ، ولن يتغير .


وطالب اللواء إبراهيم المصري ، الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس ترامب بالبحث في حلول عادلة ، وإيقاف الحروب وإحلال السلام كما وعد في حملته الانتخابيه ، وليس بتهجير دول الي دول أخري واحترام سيادة الاوطان ، بدلا من المخططات الفاشلة التي لن تجد لها مكان الا في وسائل الإعلام.


من جانبه،أكد النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، تأييده الكامل لموقف مصر  التاريخي والرافض لأي محاولات لتهجير أهالي غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني وتصفية للقضية الفلسطينية.  

وأشار سمير في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت واضحة وصريحة في رفضها لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، سواء بشكل مؤقت أو دائم، مشدداً على  أن مصر ستظل درعًا واقيًا للقضية الفلسطينية، ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه.

يخلق واقعًا جديدًا يهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله
واستنكر النائب أحمد سمير تصريحات ترامب التي اقترح فيها نقل الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، واصفًا إياها بأنها "غير مسؤولة وتتنافى مع مبادئ القانون الدولي والإنساني"، و مثل هذه التصريحات لا تعكس سوى أجندة سياسية تهدف إلى إضعاف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتكريس الاحتلال الإسرائيلي.


كما أشار سمير إلى أن تهجير الفلسطينيين من غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، وسيخلق واقعًا جديدًا يهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وذكر أن الشعب الفلسطيني له الحق في البقاء على أرضه، وأن أي محاولات لتهجيره قسراً هي جرائم لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها، موضحا أن  تهجير الفلسطينيين “خط أحمر”.. ومصر خطة الدفاع الأول عن القضية ولن نسمح بتهجير أهلها مهما كان الثمن.

وشدد على أن مصر ستظل حاضنة للقضية الفلسطينية، وستعمل بكل قوة لضمان حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه، محذراً من أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ستواجه رفضًا قاطعًا من مصر قيادة وحكومة وشعباً.


في سياق متصل، أشاد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، بالدور الكبير الذي تقوم به مصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن مصر تثبت دائمًا ريادتها الإنسانية والتاريخية في حماية حقوق الشعوب العربية، مشيراً  إلى أن مصر، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترفض أي محاولات لتهجير أهالي غزة، وتدعم بقوة حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.

واستنكر النائب رياض عبد الستار تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اقترحت نقل أهالي غزة إلى دول مجاورة، واصفًا إياها بأنها "غير مسؤولة وتتنافى مع مبادئ القانون الدولي والإنساني"، مؤكدا  أن مثل هذه التصريحات تعكس أجندة سياسية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتكريس الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد عبد الستار بالجهود الإنسانية التي تقودها مصر، مشيرًا إلى أن القوافل الإغاثية التي تُرسل إلى غزة تُظهر التزام مصر الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.

وأكد أن هذه الجهود تعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وتؤكد أن مصر لن تتخلى عن دورها في دعم القضية الفلسطينية.


تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية أكدت تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • ميلوني توقع اتفاقيات اقتصادية مع السعودية بقيمة 10 مليارات يورو
  • هيئتا الأوراق المالية العراقية والاماراتية توقع مذكرة تفاهم برعاية السوداني
  • هيئة الأوراق المالية العراقية توقع مذكرة تفاهم مع سوق أبو ظبي للأوراق المالية برعاية السوداني
  • نواب يدينون تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين: تستهدف طمس الهوية الوطنية
  • إيطاليا توقع اتفاقيات بـ10 مليارات دولار مع السعودية: "شراكة استراتيجية جديدة"
  • الجادة الأولى‬⁩ توقع اتفاقية وساطة عقارية مع شركة صرح اللؤلؤة بـ57 مليون ريال
  • بنك التنمية الصناعية يطلق مركز البيانات البديل ببرج العرب لتعزيز التحول الرقمي
  • "التعليم" تطلق برنامج ”التلمذة الصناعية“ لتمكين الكوادر الوطنية
  • الفورمولا إي تُطلق خاصية تعزيز الطاقة PIT BOOST للمرة الأولى بجدة ..فيديو
  • الجمارك الجزائرية توقع على 4 اتفاقيات تعاون