زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
البلاد- المدينة المنورة
وصل ضيوف الدفعة الأولى من “برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة لعام 1446هـ” إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، وذلك بعد زيارتهم المسجد النبوي، والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وزيارتهم للمساجد والمعالم التاريخية والمواقع الحضارية بالمدينة المنورة.
وأعرب ضيوف البرنامج عن سعادتهم، بما منَّ الله عليهم من زيارة المسجد النبوي، والصلاة في الروضة الشريفة، وزيارة جبل أحد، ومقبرة الشهداء، ومسجد قباء، وزيارة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وغيرها من الأنشطة الدينية والثقافية.
كما زار ضيوف البرنامج المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، واطّلعوا على أقسام المعرض، وما يحويه خدمات تعريفية لمرتاديه بعدة لغات، وأشادوا بما شاهدوه من قطع أثرية فريدة، وترتيب وتنظيم للأحداث التاريخية الإسلامية، وتقديمها بطريقة مختلفة وجميلة، تجسّد اهتمام المملكة العربية السعودية بالتاريخ الإسلامي؛ كجزء من تاريخها العظيم.
وأبدى المستضافون شكرهم الجزيل لقيادة المملكة على كرم الضيافة، وما وجدوه خلال فترة إقامتهم في المدينة المنورة من عناية واهتمام منذ اللحظات الأولى لوصولهم، منوهين بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتقديم أرقى الخدمات المتكاملة، وبكل ما من شأنه التيسير على الضيوف لأداء مناسكهم بيسر وسهولة.
يُذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ضم في دفعته الأولى لعام 1446 هـ (250) معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة في 12 دولة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الملك سعود يؤم المصلين في المسجد النبوي قبل 67 عامًا
خاص
شهد المسجد النبوي الشريف في يوم الجمعة 17 شعبان 1377هـ، الموافق 7 مارس 1958م، حدثًا استثنائيًا، حيث أمَّ الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، جموع المصلين في صلاة الجمعة.
وجاءت هذه الإمامة استجابة لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح، إمام وخطيب المسجد النبوي آنذاك، الذي طلب من الملك سعود التقدم بالمصلين.
ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي يؤم فيها الملك سعود المسلمين في المسجد النبوي، فقد تكرر ذلك ثلاث مرات خلال فترة حكمه، إلى جانب ست مرات أخرى أمّ فيها المصلين في المسجد الحرام.
يُذكر أن الملك سعود رحمه الله، أولى الحرمين الشريفين عناية خاصة، فعمل على توسعتهما وتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، استمرارًا لنهج المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.