"أونروا": أوضاع سكان شمال غزة "لا يمكن تصورها"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، أن الأوضاع المعيشية في شمال قطاع غزة صعبة ومأساوية.
وفي حديثها إلى وكالة فرانس برس من مدينة غزة إلى حيث فر العديد من سكان الشمال منذ بدء عمليات القصف، نقلت ووتريدج المعلومات التي جمعتها من الفلسطينيين النازحين ومن زملاء لها في الأونروا.
وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن ما بين 100 ألف و130 ألف شخص فروا من شمال قطاع غزة منذ بدء العملية التي تهدف، حسب الجيش الإسرائيلي، إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
وقالت ووتريدج: "لا يمكن الحصول على الغذاء أو مياه الشرب. توقفت ثماني آبار للأونروا في جباليا عن العمل منذ عدة أسابيع. لقد تضررت ولم تعد هناك كمية كافية من الوقود" لتشغيل نظام الاستخراج.
وأضافت "بلغنا تحت وقع الصدمة أن القصف مستمر على المستشفيات والملاجئ".
وتابعت "هنا في مدينة غزة، ألتقي أشخاصًا فروا هربًا من الموت وعرضوا عليَّ مقاطع فيديو مروعة لهم وهم يركضون في الشوارع ويشقون طريقهم وسط الأنقاض.
وأشارت إلى أن "خمسين يومًا من الحصار - نتيجته الدمار والموت والألم... - إنه أمر لا يمكن تصوره".
وقالت إنه "في الفترة نفسها تقريبًا من العام الماضي، علمنا أن شمال غزة كان معزولًا عن العالم.
وأضافت "وعندما نسمع أن عائلات بقيت تحت الأنقاض لأن الذين فروا اضطروا إلى تركهم، نتفهم تمامًا شعور هؤلاء بصدمة كبيرة".
وقالت إن "هناك ما بين 100 ألف إلى 130 ألف شخص هنا بعد أن اضطروا إلى مغادرة المناطق المحاصرة في جباليا وبيت حانون... يصلون إلى مدينة غزة إلى مبان متفحمة ومدمرة، تحت المطر، والطقس بارد جدًا".
وأضافت "ليس لديهم فرش ولا قماش مشمع للاحتماء من المطر ولا خيام، ولا حتى بطانيات. العائلات تبكي. والبعض يتسول لأن أطفالهم ليس لديهم ملابس دافئة. وهناك رضع ليس لديهم أبسط المقومات للتصدي للبرد. الظروف التي يرغم فيها الناس على العيش هنا فظيعة للغاية".
وتابعت "يجدون أنفسهم وسط الأنقاض، في مبانٍ ينبغي أن يحميها القانون الدولي، وفي الواقع بينما يروون قصصًا مروعة مثل وصول الدبابات إلى حيث لجأوا أو قصف المدارس التي تستخدم ملاجئ يضطرون إلى العودة إلى هناك لأنه ببساطة ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللاجئين الفلسطينيين الفلسطينيين النازحين الجيش الإسرائيلى الأمم المتحدة الأونروا لیس لدیهم
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزةأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن إسرائيل تقتل طفلاً كل ساعة في غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لحل الأزمة الإنسانية في القطاع.
جاء ذلك في بيانين صدرا عن «أونروا»، أمس، حول جريمة قتل الأطفال واستمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يشهد حرباً مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت «الأونروا»، في البيان الأول: «لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)»، وتابعت قائلة: «يُقتل طفل كل ساعة، هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت». وأكدت «الأونروا» عدم وجود مبررات لقتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، موضحة أن كل من نجا من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية.
وأشارت إلى أن الأطفال الفلسطينيين محرومون من التعليم حيث يقضي الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض، محذرة من نفاد الوقت بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم.
وفي البيان الثاني، قالت «أونروا»: «في خان يونس، يقف آلاف النازحين في طوابير طويلة لساعات متواصلة في انتظار حصولهم على الطعام، ومع نقص الإمدادات، يغادر العديد منهم دون الحصول على شيء، مردفة «الوقت ينفد، بينما تستمر الاحتياجات في الزيادة بسرعة وبشكل كبير». وأكدت الوكالة أنه لن يكون هناك حل لهذه الأزمة الإنسانية إلا من خلال وقف إطلاق النار الآن.