صحيفة الاتحاد:
2024-12-26@12:47:37 GMT

«اليونيسف»: سوء التغذية يهدد 3 ملايين طفل يمني

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار  لتمويل أنشطته باليمن

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من تفاقم أزمة سوء التغذية في اليمن، حيث أشارت إلى أن أكثر من 3 ملايين طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، الأمر الذي يهدد حياتهم.


ونقلت اليونيسف في تقرير لها عن تفشي أمراض واسعة النطاق، حيث سجلت أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، ما أسفر عن وفاة 720 شخصاً.
وأكدت المنظمة الدولية أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال كارثياً، مع احتياج 10 ملايين طفل يمني إلى مساعدات إنسانية عاجلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء والمياه النظيفة.
وكشفت المنظمة أن ما يقرب من عشرة ملايين طفل في اليمن يعيشون في ظروف مأساوية جراء نقص المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والنظافة، لافتة في بيان إن «9.8 مليون فتاة وفتى في اليمن بحاجة ماسة إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة المنقذة للحياة».
وأضافت أن هذا النقص الحاد في الخدمات الأساسية يعرض حياة ملايين الأطفال للخطر، حيث يواجه نحو 1.7 مليون طفل خطر الإصابة بالأمراض المعدية. 
وأمس الأول، أفاد مصدر طبي يمني برصد أول حالة إصابة بمرض جدري الماء في البلاد، وذلك في محافظة المهرة، لافتاً إلى أن هذه هي أول حالة مصابة بهذا المرض يتم رصدها في المهرة واليمن بشكل عام. 
في غضون ذلك، قالت إيمان الشنقيطي نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في اليمن إن النازحين باليمن يحتاجون إلى مساعدات متعددة تشمل الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والتغذية إلى جانب الحماية، كما أن الأطفال النازحين بحاجة للوصول إلى التعليم.
وأوضحت الشنقيطي في تصريحات لـ«الاتحاد» أن النازحين يواجهون ظروفاً إنسانية قاسية تزامناً مع دخول فصل الشتاء، حيث يعيش أغلبهم في أماكن غير آمنة، وخدمات محدودة، وصعوبات اقتصادية.
وأشارت إلى أن حالات الطوارئ المرتبطة بالمناخ حالياً هي السبب الرئيس للنزوح الجديد في اليمن هذا العام، خاصة بعدما ألحقت الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة أضراراً بمنازلهم ومجتمعات الاستضافة في جميع أنحاء البلاد، ودُمرت الملاجئ المؤقتة للعديد منهم.
وتوقعت الشنقيطي أن تزداد الظروف المعيشية للنازحين وأبنائهم صعوبة في معظم مناطق اليمن، مؤكدة ضرورة تقديم المساعدات المتعلقة بالمأوى قبل الشتاء.
وعن الاحتياجات العاجلة للنازحين، أشارت إلى ضرورة استبدال الملاجئ المتضررة وإصلاح أو تحسين الملاجئ الحالية التي وصلت لحال سيئة لتلبية الحد الأدنى من معايير المعيشة.
وترى الشنقيطي أن استمرار الصراع والأزمة الاقتصادية الجارية يعوق التعافي والاستقرار باليمن، وأن نقص الوثائق المدنية للنازحين من شهادات الميلاد أو بطاقات الهوية تسببت في منعهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، ويجعل من الصعب إثبات ملكية الأصول مثل المنازل أو الأراضي التي تركوها خلفهم أثناء النزاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونيسف منظمة الأمم المتحدة للطفولة الأزمة في اليمن اليمن الأزمة اليمنية أطفال اليمن سوء التغذية ملایین طفل فی الیمن

إقرأ أيضاً:

«الكوليرا» تفتك بسكان اليمن والسودان وتتسبب بمقتل المئات

ارتفعت وفيات “الكوليرا” في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، إلى 54 حالة منذ مطلع العام الجاري.

وقال مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، “إن السلطات الصحية رصدت 54 حالة وفاة بمرض الكوليرا في المحافظة منذ مطلع العام الجاري”.

وأشار إلى أن “السلطات الصحية رصدت أيضا تسعة آلاف و577 إصابة بالكوليرا منها ألف و50 حالة مؤكدة بالفحص المخبري”.

وحول انتشار مرض حمى الضنك، أوضح المسؤول الصحي، “أنه تم رصد ثلاثة آلاف و 795 حالة في المحافظة مند بداية العام الجاري حتى اليوم، دون تسجيل وفيات”.

هذا “ويعاني القطاع الصحي في اليمن تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 10 سنوات، كما يعاني هذا القطاع من نقص حاد في التمويل ما جعل معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات طبية”، وفق تقارير أممية.

وفاة أكثر من 70 شخصا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان

“توفي ما لا يقل عن 73 شخصا الأسبوع الماضي، بسبب الكوليرا في ولاية الوحدة شمال جنوبي السودان”، حسبما ذكرت إذاعة “تمازج” المحلية.

الإذاعة، “أصيب 3.7 آلاف من السكان المحليين. ومع ذلك، قد يكون هناك عدد أكبر بكثير من الوفيات الناجمة عن الكوليرا في ولاية الوحدة، حيث تم تسجيل 73 حالة وفاة في المستشفيات”.

وأكد السكان المحليون أن “الناس يموتون بسبب الكوليرا في منازلهم ولا يتم تضمينهم في التقارير الطبية، وتتخذ السلطات إجراءات طارئة لمنع انتشار المرض”.

هذا “وكانت بؤر الوباء هي مخيمات اللاجئين من السودان”، بحسب الإذاعة، وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن “ما يصل إلى 10 آلاف شخص يعبرون حدود جنوبي السودان يوميا هربا من الحرب الأهلية في السودان التي دخلت عامها الثاني”.

والكوليرا، “مرض معد وخطير تسببه ضمة الكوليرا المعدية (Vibrio cholerae)، وتحدث الإصابة لدى دخولها مع الطعام أو الماء إلى الجسم”، بينما “تحدث “حمى الضنك الحادة” عندما تتلف الأوعية الدموية ويتسرب منها الدم وينخفض عدد الخلايا التي تكون الجلطة (الصفائح الدموية) في مجرى الدم ويمكن أن يسبب ذلك حدوث صدمة ونزيف داخلي وفشل الأعضاء وحتى الموت”.

آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 18:30

مقالات مشابهة

  • شاهد | وضع المخابرات الأمريكية “CIA” في الماضي والحاضر باليمن
  • «الكوليرا» تفتك بسكان اليمن والسودان وتتسبب بمقتل المئات
  • إسرائيل تعترض صاروخاً أطلق من اليمن والحوثي يهدد مجدداً
  • صاروخ يمني يُدخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ.. والحوثي يُهدد ثانية
  • حدث ليلا: ملايين الإسرائيليين يهرعون للملاجئ.. وحرب روسيا وأوكرانيا تتمدد.. وهجوم وشيك على اليمن| عاجل
  • فلكي يمني: بهذا الوقت انحسار موجة الصقيع عن اليمن
  • ملايين الإسرائيليين هرعوا الى الملاجئ 3 مرات خلال أسبوع بسبب صواريخ اليمن 
  • متحدث اليونيسف: يجب إتاحة ممرات آمنة بغزة لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
  • إصابة أكثر من 25 إسرائيليًا إثر صاروخ يمني والكنيست يمدد حالة الطوارئ لعام إضافي
  • الصحة العالمية: إصابة نحو ربع مليون يمني بالكوليرا بينها 861 حالة وفاة منذ مطلع العام الجاري