لبنان: جهود «اليونيفيل» ضرورية لإحلال السلام
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبز اتفاق إسرائيلي - لبناني مبدئي على شروط إنهاء الحربقال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، أمس، إن جهود قوات حفظ السلام الأممية العاملة في جنوب البلاد «اليونيفيل»، ضرورية وحيوية لإحلال السلام بالمنطقة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.
وقال بوحبيب في كلمة ألقاها في النسخة العاشرة من منتدى «حوار روما المتوسطي»، الذي انطلق بالعاصمة الإيطالية روما، أمس: «يواجه لبنان الآن تحديات عسكرية واقتصادية وسياسية واجتماعية متعددة الطبقات، والدعم الأوروبي الفعال أمر ضروري، ويمثل مصلحة مشتركة للجميع».
وأكد وزير الخارجية أن «لبنان يرى أن جهود اليونيفيل العاملة في جنوبه ضرورية وحيوية لإحلال السلام، واللبنانيون ممتنون لأن 17 دولة أوروبية تشكل جزءاً لا يتجزأ وأساسياً في اليونيفيل».
وشدد على إدانة لبنان بشدة أي هجوم على قوات «اليونيفيل»، وإدانة الهجمات الأخيرة على الكتيبة الإيطالية.
وأكد الوزير بوحبيب أن «اليونيفيل هي جسر التعاون بين لبنان والشرعية الدولية»، ودعا جميع الأطراف إلى احترام سلامة وأمن القوات ومقراتها.
وأوضح أن «الاعتداءات والقتل والدمار والتهجير لنحو مليون ونصف المليون لبناني تجعلنا أكثر إصراراً على طلب دعم المجتمع الدولي للتغلب على التحديات التي نواجهها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل أزمة لبنان الأزمة اللبنانية جنوب لبنان إسرائيل قوات اليونيفيل قوات حفظ السلام الأمم المتحدة وزير الخارجية اللبناني
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
حثت قوات اليونيفيل، الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.