هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. انطلاق الأسبوع العالمي للغذاء في «أدنيك» بأبوظبي اليوم ولي عهد أبوظبي يبدأ زيارة رسمية إلى البحرين اليوم

احتلت دولة الإمارات المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وضمن الدول العشر الأولى عالمياً في خفض الوفيات على الطرق بنسبة 50%، وفقاً للتقرير الإقليمي للسلامة المرورية لإقليم الشرق الأوسط الذي أعلنت نتائجه منظمة الصحة العالمية، أمس، في مؤتمر صحفي في أبوظبي.


واستضاف مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، أمس، اجتماع منظمة الصحة العالمية، بالتزامن مع اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تفاصيل التقرير الإقليمي للسلامة المرورية لإقليم الشرق الأوسط، حيث ناقش أحدث التوجهات والسياسات المتعلقة بالسلامة المرورية.
وتناول الاجتماع الجهود المبذولة في دول إقليم شرق المتوسط للحد من الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناجمة عنها. كما استعرض التقدم المحرز في أهداف السلامة المرورية العالمية. 
وأوضح الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع الصحة العامة أنه بفضل القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، احتلت الإمارات المركز الأول عربياً، وكانت من بين الدول العشر الأولى عالمياً في خفض الوفيات على الطرق بنسبة 50%.
وقال الرند، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن هذا الإنجاز دليل على أن القيادة الرشيدة تنظر إلى سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها بعناية فائقة، ومؤشر على أن الطرق الموجودة في الدولة تعتبر الأعلى جودة ومساهمة في تحقيق السلامة المرورية.
وأضاف: «إن دولة الإمارات من خلال مؤسساتها كافة تركز ضمن خططها وبرامجها على إحراز المزيد من التقدم في نسبة خفض الوفيات على الطرق، إيماناً منها بأن سلامة المواطنين والمقيمين أولوية».
من جانبه، أوضح المهندس عبدالله العرياني، مدير إدارة الدراسات والتصاميم في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» التابع لدائرة البلديات والنقل، أن المركز يسعى إلى خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق، باتخاذ التدابير كافة، وتنفيذ المشاريع الخاصة بالطرق، والتي تساهم في تعزيز السلامة المرورية على الطرق. 

فرصة
قال الدكتور حسين الرند: إن اجتماع اليوم يعد فرصة حاسمة لدعم وتعزيز جهود السلامة المرورية، من خلال رفع الوعي الجماهيري حول حجم المخاطر والتحديات التي تواجه الطرق، وضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من الحوادث والإصابات، وتوحيد الجهود الحكومية والمجتمعية نحو تحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً.

اجتماع
أوضحت المهندسة سمية النيادي، رئيس قسم السلامة المرورية في «أبوظبي للتنقل»، أن اجتماع منظمة الصحة العالمية في أبوظبي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة والسلامة المرورية. ويعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتحقيق تحسينات ملموسة في مجال السلامة المرورية، والحد من الوفيات والإصابات. 
وقالت: «إن الاجتماع في أبوظبي يعزز مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً رائداً في مجال الصحة العامة والسلامة، ويعزز من دورها الفعال في تنفيذ السياسات العالمية للتنمية المستدامة».
وعن أهمية الاجتماع، أفادت بأنه يوفر فرصة لتبادل التجارب والخبرات حول أفضل الممارسات في مجالات التشريع المروري، التوعية المجتمعية، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحسين السلامة على الطرق.
وقالت النيادي إن حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول على مستوى دول إقليم شرق المتوسط في خفض معدل وفيات حوادث الطرق، يعد إنجازاً مميزاً يعكس التفوق الكبير في مجال السلامة المرورية، والالتزام الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 
وقالت: «إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود متواصلة، شاملة ومتكاملة، ويعكس استراتيجية شاملة تعمل على تحسين جودة الحياة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي للتنقل الإمارات عبدالله العرياني السلامة المرورية الحوادث المرورية حوادث الطرق منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة السلامة المروریة فی مجال فی خفض

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً

أبوظبي (وام)
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية، عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية. واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
يوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً، وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.

أخبار ذات صلة «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية الخط العربي.. جوهر الفنون الإسلامية ومرآة حضاراتها

أهل للثقة
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال، وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره، وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
النموذج الرائد
أعرب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات، إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
32 فائزة
أكد الدكتور علي بن تميم، أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها، باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها، إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات؛ بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
مئة مبدعة ومبدعة
استناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة؛ بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية، من خلال التمويل وبرامج الإرشاد، وتقديم المنح التي يعتمدها، بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» قلقة من اشتباكات الساحل السوري
  • الصحة العالمية: الإشتباكات في سوريا تؤثر بشكل مباشر على صحة الناس
  • الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • اتصل تصلك في أي وقت.. سيارة الإغاثة المرورية على الطرق الصحراوية
  • خبراء: زيادة المخاطر العالمية تدفع الذهب إلى مستوى 3300 دولار
  • الإمارات تشارك في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص 2025
  • ولي عهد أبوظبي يشهد الجلسة الرمضانية الأولى لمجلس محمد بن زايد
  • أكثر من 3.200 مريض يستفيدون من برنامج الأطباء الزائرين من الصحة أبوظبي
  • الأسواق المالية العالمية تتفاعل مع الرسوم الجمركية