الإمارات الأولى شرق أوسطياً في خفض الوفيات على الطرق بنسبة 50%
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. انطلاق الأسبوع العالمي للغذاء في «أدنيك» بأبوظبي اليوم ولي عهد أبوظبي يبدأ زيارة رسمية إلى البحرين اليوماحتلت دولة الإمارات المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وضمن الدول العشر الأولى عالمياً في خفض الوفيات على الطرق بنسبة 50%، وفقاً للتقرير الإقليمي للسلامة المرورية لإقليم الشرق الأوسط الذي أعلنت نتائجه منظمة الصحة العالمية، أمس، في مؤتمر صحفي في أبوظبي.
واستضاف مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، أمس، اجتماع منظمة الصحة العالمية، بالتزامن مع اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق.
وشهد الاجتماع الإعلان عن تفاصيل التقرير الإقليمي للسلامة المرورية لإقليم الشرق الأوسط، حيث ناقش أحدث التوجهات والسياسات المتعلقة بالسلامة المرورية.
وتناول الاجتماع الجهود المبذولة في دول إقليم شرق المتوسط للحد من الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناجمة عنها. كما استعرض التقدم المحرز في أهداف السلامة المرورية العالمية.
وأوضح الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع الصحة العامة أنه بفضل القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، احتلت الإمارات المركز الأول عربياً، وكانت من بين الدول العشر الأولى عالمياً في خفض الوفيات على الطرق بنسبة 50%.
وقال الرند، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن هذا الإنجاز دليل على أن القيادة الرشيدة تنظر إلى سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها بعناية فائقة، ومؤشر على أن الطرق الموجودة في الدولة تعتبر الأعلى جودة ومساهمة في تحقيق السلامة المرورية.
وأضاف: «إن دولة الإمارات من خلال مؤسساتها كافة تركز ضمن خططها وبرامجها على إحراز المزيد من التقدم في نسبة خفض الوفيات على الطرق، إيماناً منها بأن سلامة المواطنين والمقيمين أولوية».
من جانبه، أوضح المهندس عبدالله العرياني، مدير إدارة الدراسات والتصاميم في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» التابع لدائرة البلديات والنقل، أن المركز يسعى إلى خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق، باتخاذ التدابير كافة، وتنفيذ المشاريع الخاصة بالطرق، والتي تساهم في تعزيز السلامة المرورية على الطرق.
فرصة
قال الدكتور حسين الرند: إن اجتماع اليوم يعد فرصة حاسمة لدعم وتعزيز جهود السلامة المرورية، من خلال رفع الوعي الجماهيري حول حجم المخاطر والتحديات التي تواجه الطرق، وضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة للحد من الحوادث والإصابات، وتوحيد الجهود الحكومية والمجتمعية نحو تحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً.
اجتماع
أوضحت المهندسة سمية النيادي، رئيس قسم السلامة المرورية في «أبوظبي للتنقل»، أن اجتماع منظمة الصحة العالمية في أبوظبي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة والسلامة المرورية. ويعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتحقيق تحسينات ملموسة في مجال السلامة المرورية، والحد من الوفيات والإصابات.
وقالت: «إن الاجتماع في أبوظبي يعزز مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً رائداً في مجال الصحة العامة والسلامة، ويعزز من دورها الفعال في تنفيذ السياسات العالمية للتنمية المستدامة».
وعن أهمية الاجتماع، أفادت بأنه يوفر فرصة لتبادل التجارب والخبرات حول أفضل الممارسات في مجالات التشريع المروري، التوعية المجتمعية، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحسين السلامة على الطرق.
وقالت النيادي إن حصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول على مستوى دول إقليم شرق المتوسط في خفض معدل وفيات حوادث الطرق، يعد إنجازاً مميزاً يعكس التفوق الكبير في مجال السلامة المرورية، والالتزام الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت: «إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود متواصلة، شاملة ومتكاملة، ويعكس استراتيجية شاملة تعمل على تحسين جودة الحياة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للتنقل الإمارات عبدالله العرياني السلامة المرورية الحوادث المرورية حوادث الطرق منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة السلامة المروریة فی مجال فی خفض
إقرأ أيضاً:
درة السياحة العالمية
درة السياحة العالمية
العالم يرى الإمارات أيقونة متفردة في الجمال والحداثة والتطور بكل ما فيها، فهي الوطن الأجمل، وشعبها الأكثر تحضراً ورقياً وانفتاحاً بكل ما يتميز به من إبداع وقدرة على إنجاز أروع ما تحققه الحضارة الإنسانية في العصر الحديث، وذلك بفضل رؤى القيادة الرشيدة وحرصها على استدامة تعزيز ريادة الدولة كما تبين كافة المؤشرات ومنها المتعلقة بالقطاع السياحي ونتائجه في العام الحالي التي تعطي دفعاً كبيراً للوصول إلى مستهدفات “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، الرامية إلى الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل الوجهات السياحية حول العالم بحلول العقد المقبل، إذ حلت الإمارات في المركز الأول إقليمياً والـ 18 عالمياً في تقرير تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وتحقيق الصدارة المطلقة عالمياً في مؤشر توفير بيانات السفر والسياحة، وفي محور “البنية التحتية لقطاع النقل الجوي”، والثانية في مؤشر البنية التحتية والخدمات، والثالثةً في مؤشرات كل من شمولية بيانات السفر والسياحة، وخدمات النقل الجوي، والسياسات والظروف الممكّنة للسياحة والسفر، مع توقع تقرير “المجلس العالمي للسفر والسياحة” أن ترتفع مساهمة القطاع السياحي الإماراتي في الاقتصاد الوطني في العام الجاري، لتصل إلى 236 مليار درهم ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة.
ما تحفل به الإمارات من وجهات تاريخية وثقافية وترفيهية وصروح حديثة ومنشآت رائدة وطبيعة خلابة وغنية تعكس قوة الإرادة، وما تؤمنه من تجارب فريدة لجميع القادمين إليها والراغبين في الاطلاع على نموذج استثنائي بكل ما فيه، وعبر تميز بنيتها التحتية الأفضل عالمياً، وثراء أجندتها بالفعاليات على مدار العام من معارض ومؤتمرات ومهرجانات متنوعة ومنافسات رياضية وغير ذلك الكثير، وما تشهده من نهضة غير مسبوقة في عالم اليوم، وأصالة شعبها وقيمه النبيلة.. جميعها عوامل تعزز موقعها الرائد على خريطة السياحة العالمية، وتضاعف قوتها الجاذبة كما تؤكد الأرقام ومنها “ارتفاع إيرادات المنشآت الفندقية إلى 33.5 مليار درهم خلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024 بنمو 4% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وزيادة معدل الإشغال الفندقي إلى 77.8% وهي من أعلى النسب عالمياً، وتسجيل مطارات أبوظبي، ودبي، والشارقة، أكثر من 103 ملايين مسافر حتى نهاية سبتمبر الماضي، وتوقعات بارتفاع العدد إلى150 مليون مسافر نهاية العام”، في الوقت الذي يواصل الإبداع الإماراتي تعزيز دعم القطاع بالمبادرات النوعية ومنها إطلاق “الميثاق الوطني للسياحة”، لتوحيد الجهود الوطنية لتعزيز النمو المستدام للقطاع السياحي.
الإمارات تتلألأ بحواضن الجمال ومقومات السياحة بكل ما يمثله من قطاع استراتيجي ورافد رئيسي للتنمية الشاملة وتنويع الاقتصاد، وتمضي في ترسيخ تنافسيتها بفعل عبقرية الفكر الوطني ونبوغه لتكون بكل جدارة الوجهة الأولى عالمياً.